ماذا لو اغلقت المصارف والغيت البطاقة التموينية ؟
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
بقلم : عمر الناصر ..
ازمات سياسية متلاحقة وعقوبات اقتصادية محتملة لوحت بها الادارة الامريكية ، وصراعات شرق اوسطية وتغيير جيوسياسي في استراتيجية محور المقاومة، وطبقات مجتمعية انهكتها الانقسامات والصراعات السياسية والطائفية، ومحاولات خارجية لغرض الاخلال بالتوازن الاستراتيجي لبعض دول المنطقة ،واشارات واضحة لتهاوي وانخفاض باسعار النفط العالمية وعجز مالي يصل الى اكثر من ٥٠ مليار دولار وسط مخاوف تشير الى فرض عقوبات جديدة على المصارف العراقية البالغ عددها اكثر من ٤٤ مصرف محلي، كان لها دور كبير في اقراض وتمويل العجز المالي الحكومي سابقاً ، من المجحف تركها تصارع من اجل البقاء دون السماح باعطاء تبريرات منطقية تقنع بها الفيدرالي والخزانة الامريكي ، في ظل عدم وجود اي نوع من التخطيط الاستباقي الاستراتيجي لتذويب الازمات مع الاخيرة، او محاولة ايجاد نوافذ لتطبيق اتفاقات جديدة والتزامات مع البنك المركزي العراقي، في ظل توقعات محتملة بالتأثر الحتمي بتنامي خطر تنظيم الدولة “داعش” على الاقتصاد العراقي ، من جانب اخر ينبغي الاستعداد لما هو بعد قرار ترامب بشأن الغاء الاستثناء المتعلق بالغاز الايراني من العقوبات ، وماهي رؤية الدولة الاقليمية تجاه العراق التي كانت ترى سابقاً بضرورة بقاءه ضعيفاً وموحداً بنفس الوقت، تعصف به امواج عدم الاستقرار السياسي والامني لغرض افشال التجربة الديموقراطية التي مر عليها اكثر ٢٠ عام من التغيير.
ما تحدث به ترامب والنائب الأمريكي جو ويلسون تجاه العراق ودول المنطقة بفرض عقوبات اقتصادية يتعارض مع الحاجة الملحة لتمكين السيادة العراقية ، وللدعم امريكي في مجال التنويع الاقتصادي وتعظيم ايرادات الدخل القومي للدولة، مما يعني اننا أصبحنا امام مشكلة اضافية معقدة ومركبة اولها: ربما قد يحصل انكماش في الحالة المعيشية التي ستؤثر قطعاً على السوق والرواتب والمشاريع التنموية والبطاقة التموينية والسلة الغذائية التي تعتمد عليها الكثير من الطبقات المجتمعية المتوسطة والهشة والفقيرة، والثانية: اطلاق رصاصة الرحمة او دق المسمار الاخير في نعش الدينار العراقي والمصارف العراقية، مما يعني تأثر جميع مفاصل الدولة والبنية المجتمعية بتداعيات هذه الازمة والتي ستؤثر حتما جميع عناصر التنمية المستدامة ورجوع العراق الى عنق الزجاجة .
انتهى ..
خارج النص / تمكين السيادة سيجنب العراق ويلات الصراع في المنطقة .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
جميل للسيارات تدخل السوق العراقية كموزع رسمي لعلامة “أومودا وجايكو” من مجموعة شيري
جميل للسيارات ومجموعة شيري توقعان اتفاقية لتوزيع سيارات علامة “أومودا وجايكو” في العراق. جميل للسيارات تواصل مسيرتها الحافلة وتبني على خبرتها التي تمتد إلى 80 عاماً من التميز في عالم السيارات بصفتها موزعاً ومزوداً لحلول التنقل. “أومودا وجايكو” تشهد نمواً سريعاً على مستوى العالم وتشتهر بالتصاميم الجريئة والتقنيات المبتكرة والاستدامة. الاتفاقية تشهد دخول جميل للسيارات و“أومودا وجايكو” إلى السوق العراقية للمرة الأولى. العراق يمثل سوقاً واعدة لمركبات الطاقة الجديدة ويقدم فرصاً هامة للاستثمار والنمو.
أعلنت جميل للسيارات، الرائدة في تقديم الحلول في مجال التنقل والشريك المفضل للعديد من أرقى العلامات التجارية للسيارات، عن تعيينها موزعاً رسمياً في العراق لسيارات علامة “أومودا وجايكو” المبتكرة والتي تندرج تحت مظلة مجموعة شيري. وقد حازت جميل للسيارات على اتفاقية التوزيع بعد منافسة مع عدد من الشركات المحلية والدولية.
وتتيح هذه الخطوة لجميل للسيارات و”أومودا وجايكو” الدخول إلى السوق العراقية للمرة الأولى والاستفادة من النمو السريع الذي يشهده قطاع السيارات في العراق، الذي يستحوذ على 8-10% من واردات الدولة. كما تدعم الاتفاقية مساعي جميل للسيارات إلى تعزيز نموها وتوسيع محفظتها من العلامات التجارية في المنطقة، بالتوازي مع الطلب المتزايد على مركبات الطاقة الجديدة من جيل الشباب وعشاق التكنولوجيا في المجتمعات الحضرية. وتهدف الاتفاقية إلى توفير المزيد من خيارات التنقل الشخصية للسائقين في العراق.
وستقوم جميل للسيارات في البداية بتوزيع طرازيّ أومودا سي5 (C5) وسي7 (C7)، إلى جانب طرازات جايكو جاي5 (J5) وجاي7 (J7) وجاي8 (J8)، حيث ستبدأ عمليات البيع خلال الربع الرابع من عام 2025. وتعد “أومودا وجايكو” من بين أسرع علامات السيارات نمواً على الصعيد العالمي، وهي جزء من مجموعة شيري، رابع أكبر شركة لصناعة السيارات في الصين. وتشتهر “أومودا وجايكو” باعتمادها أسس الابتكار والتصميم المميز والتقنيات المبتكرة، ما يتيح لها تقديم حلول تنقل متمحورة حول العملاء. ونجحت العلامة في توسيع حضورها إلى أكثر من 40 سوق، حيث تحظى بإشادة واسعة على الصعيد العالمي وقاعدة عملاء تضم أكثر من 500 ألف عميل.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت جاسمين وونغ، الرئيس التنفيذي، جميل للسيارات: “يسرنا التعاون مع مجموعة شيري لتقديم علامة “أومودا وجايكو” في العراق، التي تتميز بسوق سيارات حيوي ومتطور بشكل متزايد. ويعكس هذا التعاون التزامنا المشترك بتوفير حلول تنقل متطورة ومستدامة وحديثة التصميم، بما يلبي الاحتياجات المتنامية للسائقين. كما نتطلع إلى العمل جنباً إلى جنب مع مجموعة شيري، والإسهام في إرساء مستقبل واعد لحلول التنقل الشخصية في العراق”.
ويتولى الإشراف على أعمال جميل للسيارات في العراق السيد كمال سلطان، المتخصص في مجال السيارات مع خبرة تزيد عن 10 سنوات من العمل في السوق العراقية. كما يتمتع سلطان بخبرة واسعة في مجال المبيعات وخدمات ما بعد البيع واستراتيجيات التسويق، حيث لعب دوراً محورياً في تنمية أعمال شركة تويوتا العراق وتعزيز شبكتها، وأسهم في نجاحات شركة نيسان العراق منذ المراحل الأولى. وإضافة إلى ذلك، لعب سلطان دوراً مهماً في تأسيس شركات جيلي في العراق وهونشي العراق وسيكست لتأجير السيارات، إلى جانب تأسيس أول سلسلة خدمات السيارات في العراق. ويمتلك سلطان معرفة عميقة بالقطاع ونظرة استراتيجية ثاقبة، ما يجعله أحد أبرز القادة في سوق السيارات في العراق.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير جازان ونائبه يلتقيان مشايخ وأهالي محافظة هروب
ومن جانبه، قال كمال سلطان، مدير، جميل للسيارات، العراق: “يشكل إطلاق علامة “أومودا وجايكو” في السوق العراقية بداية واعدة لجميل للسيارات، نظراً لما تزخر به هذه السوق من فرص بارزة، لا سيما بوجود شريحة شابة تسهم في رفع مستويات الطلب على المركبات المتميزة والمتقدمة تقنياً. سنبذل جهوداً دؤوبة لتعزيز حضورنا المحلي من خلال منتجات مجموعة شيري التي تركز على العملاء، وذلك بهدف تلبية احتياجات هذه السوق المتنامية بسرعة”.
وتلتزم مجموعة شيري بإرساء التقدم المستدام ضمن قطاعات السيارات في المنطقة، من خلال توفير فرص العمل على المستوى المحلي وتصدير معايير التصنيع الذكي وخبرتها في الإدارة، مع التركيز على توطين العمليات في قواعد إنتاجها الخارجية. وتسعى المجموعة من خلال تقديم علامة “أومودا وجايكو” إلى إرساء معايير جديدة للتميز في عالم السيارات، مع التركيز على معايير الاستدامة والمسؤولية البيئية.
وتمثل جميل للسيارات مجموعة من أبرز العلامات التجارية العالمية في قطاعي المركبات التجارية وسيارات الركاب، وتتوزع عملياتها في أكثر من 10 دول في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا وآسيا وأستراليا. ويُعد هذا الاتفاق علامة فارقة في مسيرة جميل للسيارات، حيث تواصل باستمرار بناء مستقبل التنقل من خلال التوسع دولياً واعتماد الابتكار.
لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة:
jameelmotors.comو www.omodajaecoo.iq.