إصابة عنصرين من حزب الله في غارة جوية إسرائيلية على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه نفذ غارة جوية في جنوب لبنان اليوم "الاثنين" استهدفت اثنين من مسلحي حزب الله حيث أفادت السلطات الصحية اللبنانية بمقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
. اعرف السبب
وتعد هذه أحدث سلسلة من الضربات في المنطقة على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز النفاذ في نوفمبر بعد أكثر من عام من الأعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله.
وقال الجيش في بيان: "قبل قليل، ضرب الجيش الإسرائيلي اثنين من عناصر حزب الله الذين عملوا كعناصر مراقبة وأداروا أنشطة في منطقة يحمر في جنوب لبنان".
وقالت وحدة الطوارئ التابعة لوزارة الصحة اللبنانية إن "الغارة الجوية الإسرائيلية استهدفت سيارة فان في قرية يحمر ... وأدت إلى مقتل شخص"، وفقًا للوكالة الوطنية الرسمية للأنباء (NNA)، مضيفة أن ثلاثة أشخاص آخرين أصيبوا.
وذكرت الوكالة أن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية كان يستقلها راكبان، لكن سيارة فان مارة أصيبت أيضًا بشظايا، واندلعت “حرائق فيها”.
جاء الهجوم بعد يوم من إعلان الوكالة الوطنية للإعلام ووزارة الصحة عن سقوط أربعة قتلى في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان.
وصرح وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، يوم الأحد، بأن الجيش استهدف بلدة عيناتا جنوب لبنان بعد أن أصابت "رصاصة طائشة من جنازة أحد عناصر حزب الله" الزجاج الأمامي لسيارة في بلدة أفيفيم شمال إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل عنصرين حزب الله جنوب لبنان غارة جوية المزيد جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
اغتيال درع السيد..غارة إسرائيلية تودي بحياة الحارس الشخصي لحسن نصرالله في إيران
رام الله - دنيا الوطن
أفادت مصادر في "حزب الله" اللبناني باغتيال حسين خليل، المعروف بلقب "أبو علي"، المرافق الشخصي والمقرّب من الأمين العام السابق للحزب، حسن نصرالله، وذلك في غارة جوية إسرائيلية استهدفت العاصمة الإيرانية طهران.
ويُعرف خليل داخل الحزب بلقب "درع نصرالله"، وقد رافقه لأعوام طويلة، وكان له حضور بارز خلال تشييعه في بيروت في فبراير الماضي، بعد اغتيال نصرالله في ضربة جوية إسرائيلية استهدفت مقره تحت الأرض في الضاحية الجنوبية لبيروت في سبتمبر 2024.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الغارة الإسرائيلية استهدفت حسين خليل ونجله أثناء وجودهما برفقة القيادي العراقي البارز حيدر الموسوي، من كتيبة "سيد الشهداء"، بالقرب من الحدود الإيرانية - العراقية. وأسفرت الضربة عن تصفية الثلاثة.
منذ انطلاق عملية "الأسد الصاعد" في 13 يونيو، كثّفت إسرائيل من هجماتها الجوية على أهداف إيرانية داخل إيران، شملت منشآت نووية ومراكز عسكرية، وأدت وفق تقديرات إسرائيلية إلى مقتل عدد من كبار القادة العسكريين الإيرانيين، بينهم رئيس هيئة الأركان وقائد الحرس الثوري، بالإضافة إلى اغتيال ما لا يقل عن 17 عالماً نووياً.
وفي المقابل، كثّفت إيران هجماتها، وأطلقت أكثر من 450 صاروخًا باليستيًا ونحو ألف طائرة مسيّرة باتجاه أهداف داخل إسرائيل، بحسب ما أفاد به الجيش الإسرائيلي.