أذربيجان وإسرائيل توقعان اتفاقية للتنقيب عن الغاز الطبيعي
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – توقِّع أذربيجان اليوم الاثنين، اتفاقية للحصول على حقوق التنقيب عن الغاز الطبيعي بسواحل إسرائيل.
وأعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية أن تحالف شركة سوكار الحكومية الأذربيجانية مع شركة بي بي وشركة نيوميد إنرجي الإسرائيلية سيحصل على صلاحية التنقيب في المياه المحددة.
وسيتم توقيع الاتفاق بحضور وزير المالية الأذربيجاني، ميكائيل جباروف، ووزير الطاقة الاسرائيلي، إيلي كوهين.
جدير بالذكر أن شركة سوكار الأذربيجانية قامت بتوسيع استثماراتها للطاقة في اسرائيل مطلع العام الجاري بشرائها 10 في المئة من أسهم حقل تمار للغاز الطبيعي.
وتعزز اسرائيل تعاونها مع أذربيجان ضد إيران التي تشِّكل أكبر منافس لها بالمنطقة، حيث تواصل الدولتان الاعتماد على بعضهما البعض في مجالات الطاقة والدفاع.
وكان تحالف سوكار قد فاز بحق التنقيب عن الغاز في أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2023، غير أن الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة تسببت في تأجيل مراسم التوقيع.
وستتولى الشركات أعمال الرصد الموقعي لمدة ثلاثة سنوات واكتشاف آبار الغاز بالمنطقة.
ويُعد جباروف أول وزير أذربيجاني يزور اسرائيل منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة.
وأصبحت إسرائيل سادس أكبر عملاء باكو بشرائها نفط بقيمة 713 مليون دولار خلال العام الماضي.
وستشمل تراخيص التنصيف الجديدة مساحة تقدر بنحو 1700 كيلو مربع بشمال السواحل الاقتصادية لاسرائيل. وذكرت وزارة الطاقة الاسرائيلية أن تلك المنطقة لم يسبق وأن تم التنقيب بها على موارد طبيعية.
Tags: اسرائيلالتنقيب عن الغاز في البحر المتوسطالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالعلاقات بين اسرائيل وأذربيجانباكوشركة سوكارالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اسرائيل التنقيب عن الغاز في البحر المتوسط الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة باكو شركة سوكار عن الغاز
إقرأ أيضاً:
حقل ليفياثان الإسرائيلي للغاز سيستأنف عملياته خلال ساعات
أصدر وزير الطاقة الإسرائيي توجيهاته بإعادة فتح منصات الغاز الطبيعي "كاريش" و"لفياتان"، وذلك وفقًا لتقييم الوضع بالتنسيق مع الهيئات الأمنية.
ستتيح إعادة المنصات إلى العمل بشكل اعتيادي، من بين أمور أخرى، استئناف تصدير الغاز.
وكانت شركة نيوميد الإسرائيلية، قد أعلنت صباح الأربعاء، أن حقل ليفياثان للغاز الطبيعي الذي يورد الغاز إلى مصر والأردن سيستأنف عملياته في الساعات القليلة المقبلة بعد الحصول على إذن من وزارة الطاقة.
وكان الحقل أغلق لنحو أسبوعين بسبب الصراع بين إيران وإسرائيل.
وأغلق اثنان من حقول الغاز الإسرائيلية الثلاثة، وهما ليفياثان الذي تديره شركة شيفرون وكاريش التابع لشركة إنرجيان، قبالة ساحلها على البحر المتوسط، واللذان يوردان الجزء الأكبر من الصادرات إلى مصر والأردن.
ولم يبق سوى حقل تمار القديم قيد التشغيل، والذي يستخدم أساسا للإمدادات المحلية.
واتفقت إسرائيل وإيران على وقف إطلاق النار أمس الثلاثاء. وقالت وزارة الطاقة الإسرائيلية إن وزير الطاقة إيلي كوهين أمر بعد تقييم أمني بفتح حقلي ليفياثان وكاريش.
وأضافت الوزارة أن استئناف العمليات المنتظمة في منصات الحفر "سيمكن من إمداد جميع العملاء بالغاز الطبيعي" واستئناف تصدير الغاز إلى الدول المجاورة وتعزيز إيرادات الدولة من الضرائب، فضلا عن زيادة المرونة في إدارة قطاعي الكهرباء والصناعة.
وتظهر بيانات مبادرة بيانات المنظمات المشتركة (جودي) أن الغاز الإسرائيلي يمثل 15-20 بالمئة من استهلاك مصر. ودفع انقطاع إمدادات الغاز الإسرائيلية شركات الأسمدة المصرية إلى وقف عملياتها، بحسب وكالة رويترز.
وقال كوهين لرويترز الأسبوع الماضي إن إسرائيل ستستأنف تصدير الغاز الطبيعي بمجرد أن يقرر الجيش الإسرائيلي أن ذلك آمن.
وبدأ ليفياثان، وهو حقل بحري عميق غني باحتياطيات ضخمة، العمل في نهاية 2019 وينتج 12 مليار متر مكعب من الغاز سنويا لبيعه إلى إسرائيل ومصر والأردن. وسيرتفع هذا الإنتاج إلى نحو 14 مليار متر مكعب في 2026.
وشركة ريشيو إنرجيز شريك أيضا في ليفياثان إلى جانب شيفرون ونيوميد.