«إعلام»: إدارة ترامب تدرس الاعتراف بأن القرم روسية في أي اتفاق مستقبلي بشأن أوكرانيا
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام غربية بأن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تدرس إمكانية الاعتراف بشبه جزيرة القرم كأرض روسية، كجزء من اتفاق مستقبلي لإنهاء الصراع بين موسكو وكييف.
وجاء في المقال المنشور في تلك الوسائل: «يجري مناقشة خيار مفاده أن الولايات المتحدة ستدعو الأمم المتحدة إلى الاعتراف بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا، وهو ما "يتوافق مع موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين».
وبحسب المنشور، لم يتم اتخاذ أي قرار حتى الآن، ويعتبر هذا الخيار إحدى الخطوات الممكنة لإنهاء الصراع، في حين رفض البيت الأبيض التعليق على هذه القضية.
وأصبحت شبه جزيرة القرم منطقة روسية بعد إجراء استفتاء هناك في مارس 2014، في أعقاب انقلاب في أوكرانيا.
وصرحت القيادة الروسية مرارا بأن سكان القرم ديمقراطيا، مع الامتثال الكامل للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، صوّتوا لإعادة التوحيد مع روسيا.
ووفقا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فإن قضية شبه جزيرة القرم «أغلقت نهائيا».
اقرأ أيضاًانفجارات قوية تهز شبه جزيرة القرم
الدفاع الروسية: تدمير صاروخ أوكراني موجة قبالة الساحل الغربي لشبه جزيرة القرم
انفجار بمستودع ذخيرة في شبه جزيرة القرم نتيجة هجوم بالمسيرات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوكرانيا البيت الأبيض بوتين ترامب دونالد ترامب شبه جزيرة القرم كييف موسكو شبه جزیرة القرم
إقرأ أيضاً:
ترامب يشعل ضجة بتصريح أوكرانيا أعطت بوتين ذريعة وروسيا تضرب بقوة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأعقاب تصريح قال فيه إن أوكرانيا قدمت للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين "ذريعة" لتدميرهم.
تصريح ترامب أدلى به لصحفيين على متن طائرة الرئاسة، الجمعة، وقال فيه إن أوكرانيا "أعطت بوتين سببا للدخول وقصفهم بشدة الليلة الماضية".
وأطلقت روسيا وابلاً من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية عبر مساحات واسعة من أوكرانيا فجر الجمعة، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات، وذلك بعد أيام من شن كييف غارة جريئة على أسطول موسكو من القاذفات الاستراتيجية.
وكان إيقاع تلك الليلة مألوفاً لسكان كييف: أزيز الطائرات المسيرة، وصفارات الإنذار، والانفجارات الضخمة في السماء - سواءً من دفاعات جوية أسقطت صواريخ بنجاح، أو مقذوفات اخترقت العاصمة، وقُتل ثلاثة رجال إطفاء في كييف، ومدنيان في لوتسك، وشخص آخر في تشيرنيهيف، وفقاً لهيئة الطوارئ الأوكرانية.
وصرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن روسيا استخدمت أكثر من 400 طائرة مسيرة و40 صاروخاً في الهجوم الليلي، مما يجعله من بين أكبر الهجمات في الحرب. وأضاف أن هجوم موسكو أدى إلى إصابة 80 شخصاً واستهدف "جميع" أوكرانيا تقريباً، مشيراً إلى تسع مناطق، من لفيف غرباً إلى سومي شمالاً شرقاً.
ورغم أن روسيا قصفت أوكرانيا بشكل يومي تقريبا على مدى ثلاث سنوات من الحرب الشاملة، فإن الأوكرانيين كانوا يستعدون للانتقام منذ، الأحد، عندما أطلقت كييف عملية جريئة ضربت أكثر من ثلث حاملات الصواريخ الاستراتيجية الروسية.
وصرحت وزارة الدفاع الروسية بأن ضرباتها جاءت ردًا على ما وصفته بـ"الأعمال الإرهابية" لكييف، ولم يتضح على الفور ما إذا كان الهجوم يُمثل نطاق الرد الروسي المُتوعد، أم أن بوتين ينوي التصعيد أكثر، بعد الإحراج الذي أحدثته عملية كييف، تعالت الدعوات العدائية من قِبل المحللين المؤيدين للكرملين لردٍّ قاسٍ - قد يكون نوويًا.
ورغم أن الأوكرانيين قد شعروا بالتفاؤل نهاية الأسبوع الماضي بعد أنباء نجاح عملية كييف، إلا أن الكثيرين كانوا حذرين من رد روسيا المُحتمل. ولكن بعد ضربات يوم الجمعة، صرّح سكان كييف لشبكة CNNبأنهم يدعمون ضربات أوكرانيا ضد الطائرات التي استخدمتها موسكو لقصف أوكرانيا لأكثر من ثلاث سنوات.