يمانيون../ أكّدت إيران ، اليوم الاثنين، أنها سترد على أي اعتداء على سيادتها ووحدة أراضيها وعلى أمنها ومصالحها القومية، رداً حاسماً وقوياً.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في مؤتمر صحافي في طهران
“سنرد بكل حزم وبكامل قوتنا على أي اعتداء يستهدف وحدة أراضينا أو أمننا أو مصالحنا الوطنية، ولا يوجد أي شك في ذلك” ، مشددا أن موقف بلاده هذا يأتي في إطار الدفاع عن السيادة الوطنية والأمن القومي الإيراني.

وأضاف بقائي أن إيران
“لن تنشر محتوى رسالة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إعلامياً”، مشيرًا إلى أنّه “سيتم الرد عليها عبر القنوات المعنية بعد انتهاء المباحثات اللازمة”.

وأوضح بقائي، أنّ “ما ينشر في وسائل الإعلام بشأن مضمون الرسالة هو تكهنات، فيما هو ليس ببعيد عن التصريحات العامة للرئيس الأميركي”، منوها أنّه “سيتم الرد على هذه الرسالة بالشكل المناسب بعد الانتهاء من المراجعات والتحقيقات”.

وكان ترامب، قد كشف في مقابلة تلفزيونية، أنه يريد التوصل إلى اتفاق جديد بخصوص البرنامج النووي الإيراني، وأنه قام بإرسال رسالة إلى قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، لتحقيق هذا الهدف.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الجزائر سترد بالمثل على قرار فرنسا إلغاء إعفاء الدبلوماسيين من التأشيرة

الجزائر- أعلنت الجزائر الإثنين19 مايو2025، أنها سترد وفق مبدأ المعاملة بالمثل على قرار باريس، إلغاء إعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية من التأشيرة كما ينص اتفاق مبرم في 2013 ، في فصل جديد من الأزمة غير المسبوقة بين البلدين.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية ان الجزائر "تسجل بوضوح ما يشبه تعليقا فعليا للاتفاق من قبل فرنسا دون احترام الإجراءات القانونية اللازمة. وستستخلص كل ما يترتب عن ذلك وتتخذ ما يلزم من تدابير، وسترد بتطبيق صارم لمبدأ المعاملة بالمثل بما يتناسب مع إخلال الجانب الفرنسي بالتزاماته وتعهداته".

وأوضح بيان الخارجية انه "إلى يومنا هذا(...)لم تتلق الجزائر أي إخطار رسمي فرنسي عبر القناة الوحيدة المعمول بها في العلاقات بين الدول، وهي في هذه الحالة القناة الدبلوماسية".

وذكر البيان ان القائم بالأعمال في سفارة فرنسا بالجزائر، في غياب السفير الفرنسي ستيفان روماتي الذي استدعاه قصر الاليزيه للتشاور، أخبر وزارة الخارجية انه  "أنه لم يتلق أي تعليمات من وزارة الخارجية الفرنسية" بشأن هذا الموضوع.

لكن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو اكد الأربعاء لمحطة "بي إف إم تي في"، انه  "سيتم ترحيل الجزائريين حاملي جوازات سفر دبلوماسية الذين لا يحملون تأشيرة حاليا" من دون تحديد عددهم أو متى يتم ترحيلهم.

كذلك طلبت مذكرة من المديرية العامة للشرطة الفرنسية، اطلعت عليها وكالة فرنس برس، من  شرطة الحدود "رفض دخول أو إبعاد كل مواطن جزائري حامل لجواز سفر دبلوماسي لا يحوز على تأشيرة".

وحمّلت الجزائر الجانب الفرنسي "المسؤولية التامة والكاملة عن الخروقات الأولى لاتفاق 2013 (...) وتعتبر أن الادعاء الفرنسي القائل بأن الجزائر هي من أخلت أولا بالتزاماتها مخالف للحقيقة" كما جاء في البيان.

وكانت السلطات الجزائرية قد اعتبرت منتصف نيسان/ابريل اثني عشر موظفا فرنسيا من وزارة الداخلية أشخاصا غير مرغوب فيهم، واضطروا لمغادرة الجزائر خلال 48 ساعة.

وبررت الجزائر قرارها حينها بأنه رد على توقيف فرنسا لموظف قنصلي جزائري وحبسه لاحقا.

 ردت فرنسا حينها باتخاذها قرار طرد 12 موظفا قنصليا جزائريا، قبل أن تقوم الجزائر بطرد المزيد من الموظفين في السفارة والممثليات الفرنسية "الذين تم تعيينهم في ظروف مخالفة للإجراءات المعمول بها".

 

مقالات مشابهة

  • النواب الليبي: اقتحام جهاز المخابرات اعتداء على السيادة وتهديد للأمن القومي
  • الجزائر سترد بالمثل على قرار فرنسا إلغاء إعفاء الدبلوماسيين من التأشيرة
  • إيران: نرغب باتفاق في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي والمحادثات تسير بإيجابية
  • إيران تؤكد أن عملية التفاوض الوحيدة هي القائمة بين عراقجي والمبعوث الأمريكي
  • «غرفة رأس الخيمة» تؤكد أهمية الفعاليات الدولية لدعم الصناعات الوطنية
  • نيجيرفان بارزاني يلتقي أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني في طهران
  • ‏الخارجية البريطانية تستدعي السفير الإيراني في لندن بسبب الإيرانيين الثلاثة الذين اعتقلتهم السلطات بتهم تتعلق بالأمن القومي
  • حكومة السوداني تؤكد لإيران أنها تابع صغير لها
  • إيران تؤكد تمسكها بتخصيب اليورانيوم وترفض التفاوض حوله
  • وزير الخارجية الإيراني: إيران لم تسعَ يوماً لإمتلاك أسلحة نووية ومستعدون للتواصل مع الولايات المتحدة