أشهر حكم إسباني يعترف بعد عقد: منعت برشلونة من تحقيق لقب
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
ماجد محمد
أكد الحكم السابق أنطونيو ماتيو لاهوز أن قراره المثير للجدل في الجولة الأخيرة من موسم 2013-2014 بالدوري الإسباني حرم برشلونة من اللقب.
وكان برشلونة قد استضاف نظيره أتلتيكو مدريد في مواجهة حاسمة على ملعب كامب نو في مايو 2014.
وكان الفريق الكتالوني يحتل المركز الثاني برصيد 86 نقطة، بينما كان أتلتيكو المتصدر بـ89 نقطة يحتاج إلى التعادل فقط للتتويج.
وانتهت المباراة بالتعادل 1-1 ليظفر الروخيبلانكوس باللقب، بعدما أدرك دييغو غودين التعادل برأسية.
وجاءت حينها اللحظة الأكثر حسماً في الدقيقة 64 عندما سجل ليونيل ميسي هدفاً لصالح برشلونة، ليتم إلغاؤه بداعي التسلل.
ويُذكر أن التمريرة التي وصلت لميسي جاءت من داني ألفيش بعد ارتداد الكرة من خوانفران لاعب أتلتيكو، لكن لاهوز ومساعده اعتقدا أنها كانت من سيسك فابريغاس، مما أدى إلى رفع الراية وإلغاء الهدف.
وخرج لاهوز، الذي يعمل الآن محللاً في قناة “موفيستار”، بعد أكثر من عقد ليقر بخطئه في تلك المباراة، قائلاً:” كنت مخطئاً، بعد مراجعة اللقطة، نعلم الآن أن الكرة ارتدت من خوانفران”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/ssstwitter.com_1742304467580.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: برشلونة داني ألفيش لاعب أتلتيكو ملعب كامب نو
إقرأ أيضاً:
كوسيلة ضغط.. برلماني إسباني: طالبنا الدول الأوروبية بقطع العلاقات التجارية مع إسرائيل
قالت إنغراسيا ريفيرا أرياس، نائبة في البرلمان الإسباني، إن بلادها تثمّن الدور المتزايد الذي تقوم به أوروبا مؤخرًا في دعم القضية الفلسطينية، وعلى رأسه الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأشارت، خلال مداخلة مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن إسبانيا لم تكن وحدها في هذه الخطوة، بل هناك جهود أوروبية متواصلة لوقف العدوان الإسرائيلي، مؤكدة أن بلادها اتخذت عددًا من الإجراءات في هذا السياق، من بينها وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
وأضافت أرياس: "بالنسبة لنا في إسبانيا، فإن الأمم المتحدة تمثلنا، ونحن نخاطب المجتمع الدولي والعالم أجمع بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وإيجاد حل جذري لهذه القضية، لأنها قضية إنسانية شاملة".
وأكدت أن التحرك الإسباني شكّل دافعًا لعدد من الدول الأوروبية لاتخاذ خطوات مشابهة نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مشددة على أن هذا الموقف نابع من قناعة إنسانية بحتة.
واختتمت حديثها بالقول: "طالبنا الدول الأوروبية بقطع العلاقات التجارية مع إسرائيل كوسيلة ضغط. نحن لا ندافع فقط عن قضية سياسية، بل عن مبدأ إنساني أساسي".