احذر.. الأرز المتبقى يمكن أن يسبب التسمم الغذائي
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
الأرز هو غذاء أساسي في جميع أنحاء العالم ومعروف أنه مصدر غني للكربوهيدرات التي تبقيك نشيطًا، ويعتبر الأرز طعامًا متعدد الاستخدامات، فهو مصدر للعديد من العناصر الغذائية بما في ذلك الألياف والمنجنيز والمغنيسيوم وحتى فيتامين ب.
ومع ذلك، يحذر خبراء الصحة من تناول بقايا الأرز، والتي يقولون إنها أسباب تسمم غذائي من الأنواع الشديدة وفقا لموقع “timesnownews”.
مع مرور الوقت، كان هناك نقاش حاد على وسائل التواصل الاجتماعي حول استخدام بقايا الأرز، والتي قال العديد من الأطباء إنها تسبب مشاكل هضمية شديدة مثل التقيؤ والإسهال إذا لم يتم تخزينها بشكل صحيح.
ما الذي يسبب التسمم الغذائي في الأرز؟
وفقًا إدارة الغذاء والدواء هناك نوع من البكتيريا يسمى “Bacillus cereus”، وهو أحد مسببات الأمراض المنقولة بالغذاء ينتج السموم، ما يسبب نوعين من أمراض الجهاز الهضمي – القيء، المعروف أيضًا باسم متلازمة القيء، ومتلازمة الإسهال، يقول الأطباء إن هذا يحدث بسبب مادة سامة والتي يتم إنتاجها في الطعام الملوث.
عادة ما تكون عدوى Bacillus cereus خفيفة، ولكنها قد تكون خطيرة ، خاصة عند أولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
يعتقد الكثير من الناس أن ترك الأرز المطبوخ على المنضدة لن يكون مختلفًا عن الاحتفاظ بأي عنصر غذائي آخر مثل الخبز، ومع ذلك، يقول خبراء التغذية إن عصية الأرز في الأرز يمكن أن تقاوم الطهي وإعادة التسخين، عند ترك الأرز لفترة طويلة بعد الطهي في درجة حرارة الغرفة، يمكن أن يتحول إلى بكتيريا.
تشمل أعراض السموم المعوية الناتجة عن Bacillus cereus ما يلي:
وجع بطن
تقلصات المعدة
الإسهال المائي
استفراغ و غثيان
كيفية تخزين بقايا الأرز بشكل صحيح
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
قصب السكر في نجران.. تجربة زراعية تعززّ الأمن الغذائي والاكتفاء الذّاتي
في تجربة جديدة تعكس الخصائص البيئية الفريدة التي تتمتع بها منطقة نجران، تُعد زراعة قصب السكَّر التي تتمتع بها المنطقة، حيث المناخ المعتدل وتنوع التربة ووفرة المياه، مما يجعلها بيئة مثالية لزراعة محاصيل تعزز الأمن الغذائي والاكتفاء الذّاتي ضمن رؤية المملكة 2030.
وتتطلب زراعة قصب السكَّر تطبيق مجموعة من الأساليب الزراعية الفعالة لضمان تحقيق إنتاجية مرتفعة، من بينها اختيار الأصناف المناسبة التي تتحمل الأمراض، وتتكيف مع الظروف المناخية المحلية، إضافة إلى تحضير التربة بشكل جيد، والري بمقادير كافية من المياه، خصوصًا خلال مراحل النمو الأولى، والاهتمام بالتسميد العضوي بشكل متوازن لتلبية احتياجات النبات الغذائية.
المزارع إبراهيم شكوان، قال إن نجاح تجربة زراعته لقصب السكَّر في مزرعته التي تمتد على مساحة تصل إلى 73 ألف متر مربع، وإقبال المزارعين في المنطقة على زراعة قصب السكَّر؛ يأتي بسبب إنتاجيته العالية وعائده الاقتصادي المجزي، حيث يتكاثر عن طريق العقل النباتية التي يصل طولها إلى نحو مترين ونصف، مما ينتج في المتوسط (25) عقلة صالحة للزراعة
وأشار إلى سهولة زراعة وإكثار نبات قصب السكَّر، والتي تبدأ الزراعة بالعقل في فصل الصيف، بينما يمكن زراعة الشتلات في أي وقت من السنة دون قيود موسمية، مبينًا أن المحصول يتطلَّب الرَّي والتسميد لضمان زيادة نسبة العصير وتحسين الجودة.
وأوضح أنَّ قصب السكَّر يقطع بعد حوالي 8 أشهر من زراعته، إذ يجب التوقف عن التسميد قبل القطع بثلاثة أشهر، وعن الرَّي قبل الموعد بعشرين يومًا، وذلك لزيادة تركيز السكَّر في السيقان والتخلص من آثار التسميد، مما يسهم في جودة العصير، ويجعله أكثر رغوة وطعمًا، مؤكدًا أن قصب السكر يعد مصدرًا غنيًا بالسكريات الطبيعية، ويحتوي على مجموعة من الفيتامينات والمعادن التي تسهم في تعزيز الصحة العامة للإنسان.