مايكروسوفت تعمل على جلب ميزة تلخيص النص بالذكاء الاصطناعي إلى تطبيق المفكرة
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
تختبر مايكروسوفت أداة جديدة لتلخيص النص بالذكاء الاصطناعي في تطبيق المفكرة، تُعرف هذه الأداة باسم "سامرايز" (Summarize) والتي تصل إلى مستخدمي "ويندوز 11 إنسايدرز" (Windows 11 Insiders) في قناتي "ديف" (Dev) و"كناري" (Canary) الذين قاموا بترقية إصدار المفكرة إلى 11.2501.29.0. وفقا لموقع "بلييبنغ كمبيوتر".
وشرح ديف غروتشوكي مدير مجموعة المنتجات الرئيسي لتطبيقات "ويندوز إنبوكس" (Windows Inbox) طريقة عمل الأداة، وذكر 3 طرق لتشغيلها، إما من خلال تحديد النص المراد تلخيصه ثم النقر بزر الفأرة الأيمن والضغط على زر "سامرايز" أو من خلال قائمة "كوبايلوت" (Copilot) والطريقة الثالثة باستخدام اختصار لوحة المفاتيح "كترل + إم" (Ctrl + M).
وأضاف غروتشوكي أنه يجب تسجيل الدخول إلى حساب مايكروسوفت الشخصي لاستخدام الأداة الجديدة، والتي ستستخدم رصيد الذكاء الاصطناعي المرتبط باشتراك "كوبايلوت برو" و"فاميلي" و"مايكروسوفت 365 بيرسونال".
وفي الإصدار الأخير من تطبيق المفكرة أُضيف زر جديد باسم "الملفات الأخيرة" الموجود في قائمة تحرير، والذي يسمح بالوصول إلى المستندات التي أُغلقت مؤخرا، ويمكنك مسح قائمة الملفات الأخيرة في أي وقت أو تعطيل هذه الميزة من الإعدادات.
إعلانومن جهة أخرى أضافت مايكروسوفت ميزة "درو اند هولد" (Draw & Hold) إلى أداة "سنيبينغ" (Snipping) والتي تساعد على رسم أشكال مثالية مثل رسم خطوط وسهام ومستطيلات أو أشكال بيضاوية بدقة أكبر باستخدام أداة القلم المدمجة، وتأتي هذه الميزة في إصدار 11.2502.18.0.
هذه ليست المرة الأولى التي تسعى مايكروسوفت إلى إضافة أدوات الذكاء الاصطناعي في تطبيق المفكرة على ويندوز 11، ففي شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أضافت مايكروسوفت أداة "ريرايت" (Rewrite) إلى إصدار المفكرة 11.2410.15.0 والتي كانت تعرف سابقا باسم "كورايتر" (CoWriter).
وساعدت أداة "ريرايت" على إعادة كتابة المحتوى تلقائيا باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، والذي يتضمن إعادة صياغة الجمل وتحسين نبرة الكلام وتعديل طول المحتوى.
وفي ديسمبر/كانون الأول عام 2023 أضافت مايكروسوفت ميزة حساب عدد الأحرف في تطبيق المفكرة، وفي يوليو/تموز عام 2024 أضافت ميزة التدقيق الإملائي والتصحيح التلقائي أيضا، ويبدو أن تطبيق المفكرة يحظى باهتمام واسع لدى مايكروسوفت مؤخرا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
«الهيتي» يُعيد رسم فضاءات الخط في كتارا
افتتح الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا معرض «خروج عن النص» للمعماري العراقي طه الهيتي، في مبنى 47 – قاعة «1».
حضر الافتتاح سعادة السيد محمد جعفر الصدر سفير جمهورية العراق لدى الدولة، وكوكبة من الجالية العراقية المقيمة في قطر وعدد من المثقفين والمهتمين.
ويستمر المعرض الذي تنظمه كتارا بالتعاون مع سفارة الجمهورية العراقية لدى الدولة حتى 28 نوفمبر الحالي.
ويأتي تنظيم هذا المعرض كجزء من مساعي كتارا لتعزيز المشهد الفني في قطر، حيث تحرص المؤسسة على دعم المبادرات الثقافية والفنية بالتعاون مع مختلف السفارات المعتمدة لدى الدولة، وتوفير منصات متعددة للمبدعين لعرض أعمالهم للجمهور. ويقدّم الهيتي في هذا المعرض نسيجًا من الأفكار والبُنى الجديدة، متكئًا على حسّه المعماري العميق، حيث تتشكّل أعماله من منظور يتحدى الحدود التقليدية للخط العربي الكلاسيكي، ويأخذ الشكل إلى أبعاد مكانية ومفهومية جديدة دون أن ينفصل عن جذوره. ويأتي معرض «خروج عن النص» ليكرّم تراث الخط الإسلامي ويعيد تقديمه بروح معاصرة، إذ تمتد الأعمال بجرأة نحو آفاق تعبيرية حديثة، تعكس ثنائية العمارة بوصفها مأوى واستفزازًا في آن واحد. وفي كلمته خلال الافتتاح، أعرب سعادة السفير العراقي لدى الدولة عن سعادته بإقامة هذا المعرض في الحي الثقافي كتارا، مشيدا بالتعاون الثقافي والفني، مؤكدًا أن أعمال طه الهيتي تعكس عمق الهوية الثقافية العراقية، وتبرهن على قدرة الفن والمعمار على جمع الجمال بالمعرفة، وفتح آفاق جديدة للحوار بين الثقافات. وأضاف أن المعرض يمثل جسرًا فنيًا يربط بين بغداد والدوحة، ويبرز الدور الريادي للفنانين العراقيين في المحافل الدولية. ومن جانبه، أوضح المعماري والفنّان طه الهيتي أن المعرض يضم 34 لوحة قدم من خلالها أفكارا مختلفة تجمع المعنى بالخط العربي، معربا عن سعادته بإقامة معرضه «خروج عن النص» في كتارا. وهو يُعدُّ معرضه الشخصي الثامن الذي جسَّد من خلاله ثنائية العمارة والخط العربي.
وأكد الهيتي أن المعرض يمثِّل رحلة بحث جديدة في جوهر الحرف العربي، ومحاولة لإعادة اكتشافه بعيدًا عن القوالب التقليدية.
وتابع أردت أن يختبر الزائر العلاقة بين الحرف والفراغ، بين المعمار والمفهوم، وأن يشعر بأنَّ الخط ليس شكلًا جماليًا فقط، بل بنية حيّة تنبض بالمعنى والحركة. وأضاف أنَّ الأعمال المعروضة تهدف إلى فتح مساحات للحوار بين الماضي والمستقبل، بين التراث والتجريب.