استعدادات أمنية مكثفة.. الداخلية تؤكد جاهزيتها لمباراة العراق والكويت
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
استعدادات أمنية مكثفة.. الداخلية تؤكد جاهزيتها لمباراة العراق والكويت.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية تضبط مستودعات أسلحة في القرداحة وسط عمليات أمنية واسعة
أعلنت السلطات السورية، مساء أمس الجمعة، عن ضبط مستودعين جديدين يحتويان على أسلحة وذخائر متنوعة في منطقة القرداحة بمحافظة اللاذقية، مسقط رأس رئيس النظام المخلوع بشار الأسد، ليرتفع بذلك عدد المستودعات التي تم اكتشافها في المنطقة ذاتها خلال 24 ساعة إلى ثلاثة مستودعات، ضمن عملية أمنية متواصلة.
وأوضحت محافظة اللاذقية، في بيان نُشر عبر قناتها الرسمية على منصة "تليغرام"، أن مديرية الأمن بالمحافظة تمكنت من ضبط مستودع يحتوي على كميات كبيرة من الذخائر المتنوعة، إضافة إلى قاعدة صواريخ موجهة مضادة للدروع، وذلك خلال مداهمة أمنية دقيقة في القرداحة.
وأضاف البيان أنه "تمت مصادرة الأسلحة وتأمين المنطقة المحيطة بالكامل من قبل الفرق المختصة".
وفي وقت لاحق، أفادت المحافظة في بيان آخر أن قوات الأمن العام نفذت عملية نوعية في إحدى المناطق الجبلية الوعرة بريف القرداحة، أسفرت عن العثور على نحو ألف عبوة ناسفة معدّة للتفجير.
وكانت وزارة الداخلية السورية قد أعلنت، الخميس الماضي، ضبط مستودع ضخم في قرية بحمرة بريف القرداحة يحتوي على عبوات ناسفة جاهزة للاستخدام، مشيرة إلى أن "العملية الأمنية المحكمة أحبطت محاولة استهداف مناطق آمنة وزعزعة الاستقرار الداخلي".
وتُعد منطقة القرداحة معقلًا تقليديًا لعائلة الأسد والطائفة العلوية التي ينتمي إليها، ويُنظر إليها بوصفها مركزًا حساسًا للنفوذ الأمني والعسكري للنظام السابق.
وقالت مصادر رسمية إن هذه الحملة تأتي في إطار المساعي المستمرة لتعزيز الاستقرار في منطقة الساحل السوري، وملاحقة المجموعات الخارجة عن القانون التي يُشتبه بتورطها في أعمال تخريبية تهدد أمن المواطنين.
يُذكر أن منطقة الساحل شهدت، في 6 آذار/ مارس الماضي، تصاعدًا في التوتر الأمني نتيجة سلسلة من الهجمات المنسقة شنّها عناصر من فلول النظام المخلوع على حواجز ودوريات أمنية، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف القوات الحكومية.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في أواخر عام 2024، كثّفت الإدارة السورية الجديدة عملياتها العسكرية والأمنية لضبط الوضع الداخلي، وفتحت مراكز لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق وتسلّم أسلحتهم.
إلا أن رفض بعض هؤلاء الانخراط في العملية السياسية والأمنية الجديدة دفع إلى مواجهات في مناطق متفرقة، لا سيما في معاقل النفوذ السابق كالساحل السوري.