الهجري: نرفض الإعلان الدستوري وأيدينا ما تزال ممدودة
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
أكد زعيم طائفة الموحدين الدروز في سوريا، الشيخ حكمت الهجري، الثلاثاء، رفض الإعلان الدستوري الأخير، مشددا على أن الباب للتعاون ما يزال مفتوحا.
وقال الهجري، في بيان مطول، إنه "ورغم المساعي والطلبات لتلبية رغبة الشعب بما يتوافق مع الأصول والمواثيق الدولية، لم يتم الوصول إلى أي منظور توافقي ولم يتم التوصل لأي منهجية عمل سليمة في بناء الدولة، وبقيت الإدارة المؤقتة بعيدة عن تلبية الطلبات الشعبية وأهداف الثورة".
وتابع: "ومع كل ذلك فلا تزال أيدينا ممدودة للتعاون، وعليه فنحن نؤكد على طلب تصحيح المسارات، ونرفض ما سمي بالإعلان الدستوري، لأنه في مضمونه إعلان ديكتاتوري".
وطالب زعيم طائفة الموحدين الدروز بالعمل من خلال "خطة واضحة لتنظيم إعلان دستوري سليم أصولا وقانونا يؤسس لنظام ديمقراطي تشاركي من جهات مختصة وطنية من خيرة الأبناء، ولتكن الأفكار من كل أطياف الوطن، عبر لجان تشمل كل المحافظات، ليتم إعادة صياغة إعلان دستوري".
وأكد أن الإعلان يجب أن "يأخذ بالخصوصية التاريخية والثقافية لكامل البلاد واحترام حقوق الإنسان، وضمان المشاركة الفعالة للمواطنين في صنع القرار بدولة ديمقراطية موحدة، تقوم على مبدأ فصل السلطات واستقلاليتها، وصلاحيات محلية إدارية أوسع للمحافظات السورية، والحد من الصلاحيات الاستئثارية لمنصب الرئاسة".
واعتبر الهجري أن ذلك وحده ما سيمكن من الخروج مما وصفها بـ"الفوضى" وتحقيق الاستقرار. وشدد على أنه لن يتم تنفيذ أي بند في أي دستور أو إعلان لا يتوافق مع إرادة الشعب وحقوقه.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإعلان الدستوري طائفة الموحدين الدروز حقوق الإنسان الهجري أحمد الشرع الطائفة الدرزية دروز سوريا الشيخ حكمت الهجري الإعلان الدستوري طائفة الموحدين الدروز حقوق الإنسان الهجري أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
رئيس الوفد: نرفض المزايدة على الدور المصرى تجاه فلسطين.. وحدودنا خط أحمر
أكد الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد على دور مصر الداعم للقضية الفلسطينية على مر التاريخ، فمنذ عام 1948 وحتى اليوم، تدافع مصر عن القضية الفلسطينية داخليا وخارجيا، وتحمل على عاتقها حقوق الشعب الفلسطينى لإقامة دولته المستقلة ذات السيادة.
وأضاف رئيس الوفد إنه منذ بداية التصعيد الأخير فى قطاع غزة، قدمت مصر أكثر من 70٪ من المساعدات والإمدادات للإخوة الفلسطينيين عبر منفذ رفح البرى.
وأشار لم يخفى على أحد دور الدولة المصرية ممثلة فى رئيسها عبدالفتاح السيسى الذى رفض التهجير القسرى للإخوة الفلسطينيين وأعلنها واضحة جلية أمام العالم أجمع، فى وقت لم نسمع فيه صوت يساند القضية إلا صوت مصر.
وتابع الدكتور عبدالسند يمامة، هناك قوانين وضوابط للدولة المصرية لدخول الأجانب إلى أراضيها، والالتزام بتلك الضوابط يتضمن تأمين الوفود الزائرة، مؤكدًا أن مصر تتمسك بحق السيادة على إقليمها فى تنظيم دخول الأجانب والمساعدات الإنسانية وأن حق السيادة هو أحد مبادئ القانون الدولى العام الذى يقوم عليه التنظيم الدولى.
موضحًا أن التقديم على التأشيرات والزيارات يكون من خلال المسارات الرسمية والقنصليات والسفارات المصرية بالخارج، وقد رتبت مصر العديد من الزيارات لوفود أجنبية سواء حكومية أو منظمات حقوقية وغير حقوقية فى الفترة الماضية.
وأعلن رئيس الوفد نقف مع الجهود الدولية والإقليمية المساندة للقضية الفلسطينية والرافضة لتجويع الشعب الفلسطينى والانتهاكات الإسرائيلية فى حق الإخوة الفلسطينيين مشيرًا إلى إن تقديم المساعدات والإعانات يتم عبر المسارات الرسمية سواء من خلال السلطة المصرية أو الهلال الأحمر الدولى، وشدد رئيس الوفد على أهمية الضغط الدولى والشعبى على إسرائيل لإنهاء الحصار على القطاع والسماح بالنفاذ الإنسانى من كافة الطرق والمعابر مع قطاع غزة.