شاهد آخر ظهور لزعيم فاغنر قبل مقتله بتحطم طائرة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
في آخر ظهور له قبل أن يلقى حتفه في تحطم طائرة قرب موسكو مساء الأربعاء، ظهر زعيم مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين، يوم الاثنين في مقطع فيديو نشره على قناته في "تليغرام"، ملمحا فيه إلى أنه موجود في إفريقيا.
ظهور أخير في دولة إفريقيةوكان بريغوجين يرتدي في الفيديو زي "فاغنر" العسكري، ويحمل بندقية "كلاشينكوف"، وفي الخلفية منطقة جرداء وبدا من بعيد عدد من عناصر المجموعة و3 مركبات.
وقال بريغوجين في الفيديو المقتضب: "نحن نعمل. درجة الحرارة تفوق الخمسين درجة مئوية وهو ما نحبه"، مما يشير إلى وجوده في دولة إفريقية.
"نواصل عمليات التجنيد"وألمح لوجوده في إفريقيا بقوله "إفريقيا أكثر حرية. العدل والسعادة للأمم الإفريقية. نحارب القاعدة وداعش والجماعات الأخرى".
كما أضاف "ماضون في عمليات التجنيد ونستمر في تنفيذ المهام التي تم تكليفنا بها وتعهدنا بالقيام بها".
فيما لم يذكر بريغوجين صراحة أين سجل الفيديو ولا متى، لكنه في حديثه ألمح إلى أنه في إفريقيا حيث الحرارة المرتفعة هذه الأيام وحيث تنشط المجموعة، التي برز اسمها على السطح مجددا بعد الانقلاب العسكري في النيجر.
مقتل جميع ركاب الطائرةوكانت وكالة النقل الجوي الروسية أعلنت رسميا مساء الأربعاء، أن مؤسس مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين، كان بين ركاب الطائرة التي تحطمت في مقاطعة تفير شمال غربي موسكو.
وأظهرت قائمة بأسماء ركاب الطائرة المحطمة نشرتها وكالة (سبوتنيك) الروسية أن دميتري أوتكين الرجل الثاني في فاغنر كان أيضا على متن الطائرة.
كما قالت إن "عشرة أشخاص، سبعة ركاب، وثلاثة أفراد طاقم الطائرة، كانوا على متن طائرة "إمبراير" المتجهة من موسكو إلى سانت بطرسبورغ، وتحطمت في مقاطعة تفير".
فاغنر تعلن مقتل زعيمهامن جهتها، أفادت قناة على تلغرام مرتبطة بفاغنر مساء الأربعاء مقتل يفغيني بريغوجين في تحطم طائرة قرب موسكو.
يشار إلى أن بريغوجين (62 عاما) قاد تمردا ضد قيادات الجيش الروسي يومي 23 و24 يونيو حزيران، وهو تمرد قال عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه كان ليلقي بروسيا في هوة حرب أهلية.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News موسكو فاغنرالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
موسكو وكييف تتبادلان الاتهامات بتكثيف الهجمات الجوية
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلةتبادلت موسكو وكييف، أمس، الاتهامات بتكثيف الهجمات الجوية بهدف إفشال محادثات السلام، وأشارت روسيا إلى أن ضرباتها في نهاية الأسبوع جاءت «رداً» على هجمات أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن «كييف، بدعم من بعض الدول الأوروبية، قامت بخطوات استفزازية لإفشال المفاوضات»، مشيرةً إلى تزايد «الهجمات بوساطة الطائرات المسيرة والصواريخ» ضد المنشآت المدنية الروسية.
وأكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن تصرفات كييف «تتعارض بشكل واضح مع الرغبة في السلام»، معتبراً أن سلوك الأوروبيين الذين يدعمون أوكرانيا عسكرياً «لا يساعد أبداً في التوصل إلى تسوية سلمية».
ومن جانبها، أعلنت كييف أن دفاعاتها الجوية أسقطت 43 من أصل 60 طائرة مسيّرة، أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية خلال الليل. وقال بيان عسكري أوكراني، إن القوات الروسية شنت هجمات باستخدام 60 طائرة مسيّرة.
وذكّرت أوكرانيا بهجمات الاثنين، قائلةً إنها لم تسفر عن وفيات، لكنها نُفذت بوساطة 355 طائرةً مسيّرةً.
فيما أوضحت وزارة الدفاع الروسية، أن هجماتها أتت «ردّاً» على إطلاق أوكرانيا مسيّرات أوقعت إصابات في صفوف المدنيين الروس، وأنها لا تستهدف سوى المنشآت العسكرية في أوكرانيا.
ودفعت الهجمات الروسية الرئيسَ الأميركي دونالد ترامب لتوجيه انتقادات إلى موسكو، لكن الكرملين قلّل من أهميتها، وقال بيسكوف «إن الجانبين الروسي والأميركي لا يمكنهما الاتفاق على كل شيء.. لكنهما يتحليان بالإرادة السياسية لتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها، والعمل مستمر».
وقلّل بيسكوف من شأن الخلاف بين الكرملين والبيت الأبيض، مستبعداً أن يكون له أي تأثير على خطط تبادل تسعة سجناء من كل جانب.