نظمت مديرية الصحة بالشرقية القافلة الطبية العلاجية الشاملة بقرية منشأة رضوان، بمركز ومدينة أبو كبير، والتي استمرت لمدة يومان، وتم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة وإتباع أساليب مكافحة العدوي، والتأكيد على أعمال التطهير بجميع العيادات بالقافلة الطبية، حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين والأطقم الطبية.

اشتملت القافلة على عدد 11 عيادة، بها 10 تخصصات طبية وهم "الباطنة، الجراحة العامة، العظام، الأطفال، النساء والتوليد، الجلدية والتناسلية، تنظيم أسرة، الأنف والأذن والحنجرة، الرمد، الأسنان"، حيث تم تخصيص 2 عيادة لتخصص الأطفال، لخدمة أهالي القرية، والمناطق المحيطة بها، كما تم إجراء الفحوصات المعملية والكشف المبكر لأمراض السكر والضغط.

هذا وقامت الفرق الطبية بالقافلة خلال اليومين بتوقيع الكشف الطبي المجاني على 1843 مريض من أهالي القرية، وتم صرف العلاج اللازم لهم، وتحويل 7 حالات مرضية تحتاج لإجراء عمليات جراحية إلى المستشفيات التابعة للمديرية، كما تم عمل جلسات توعية صحية وتثقيفية لأهالي القرية، وندوات عن الكشف المبكر لأورام الثدي وطرق الفحص الذاتي للثدي، ودعم صحة الأم والجنين، وغيرها.

وقدم وكيل الوزارة الشكر للدكتور أحمد عبد الحكيم منسق القوافل العلاجية، وللفرق الطبية ولجميع المشاركين في هذا العمل، نظراً لجهودهم المخلصة المبذولة وتحقيق هذا الإنجاز لخدمة المرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية.

يأتى ذلك ضمن فعاليات مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية «حياة كريمة»، وتنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وتعليمات الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بتقديم خدمة طبية متميزة للمواطنين خاصة بالمناطق النائية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة الصحة محافظة الشرقية القوافل العلاجية

إقرأ أيضاً:

غزة.. نفاد مخزونات المعدات الطبية والأدوية الأساسية

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة إسرائيل تأمر بإخلاء جنوب غزة استعداداً لهجوم «غير مسبوق» ترامب: نريد إنهاء حرب غزة بأسرع وقت ممكن

قالت منظمة الصحة العالمية، أمس، إن غالبية مخزونات المعدات الطبية نفدت في غزة إلى جانب 42% من الأدوية الأساسية، بما في ذلك مسكنات الألم.
وقالت حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، لصحفيين في جنيف: «بلغنا مستوى الصفر في المخزون بالنسبة لنحو 64 بالمئة من المعدات الطبية، و42 بالمئة من الأدوية واللقاحات الأساسية».
وفي السياق، أكدت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 10 آلاف جثمان مدفون تحت الأنقاض في قطاع غزة، في حين يحتاج 15 ألف شخص إلى إخلاء طبي عاجل.  
ووصفت الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية للمنظمة في شرق المتوسط، الوضع في غزة بأنه «كارثي»، خلال مؤتمر صحفي عقدته في جنيف.
وأضافت: «فرقنا الميدانية تؤكد أن هذا هو الأسوأ على الإطلاق، ولم يشهدوا وضعاً مماثلاً من قبل».
وأضافت أن 51 شاحنة مساعدات تابعة لمنظمة الصحة العالمية تنتظر على حدود غزة، ولم تحصل بعد على تصريح لدخول القطاع.
وقالت بلخي: «هل يمكن أن تتخيل جرّاحاً يعالج كسراً في العظم من دون تخدير؟ المحاليل الوريدية والإبر والضمادات غير متوفرة بالكم المطلوب». وبعد حصار استمر 11 أسبوعاً، سمحت إسرائيل بدخول 100 شاحنة مساعدات تحمل الطحين وأغذية الأطفال والمعدات الطبية إلى قطاع غزة في 21 مايو، ولم تكن أي منها تابعة لمنظمة الصحة العالمية. وفي ظل النقص المستمر في المعدات الطبية، أكدت منظمة الصحة العالمية أنها لن تشارك في خطة مساعدات بديلة مدعومة من الولايات المتحدة لتوزيع المساعدات اقترحتها «مؤسسة إغاثة غزة». 
وفي سياق متصل، أعلنت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة «الفاو»، أمس، أن أقل من 5% من الأراضي الزراعية في غزة ما زالت صالحة للزراعة أو يمكن الوصول إليها، ما يفاقم خطر المجاعة في القطاع.
وفي نهاية أبريل، كانت أكثر من 80% من الأراضي الزراعية متضررة ولم يعد من الممكن الوصول إلى 77.8% منها، ليبقى ما نسبته 4.6% فقط من الأراضي الصالحة للزراعة (أي ما يعادل 688 هكتاراً فقط)، بحسب تحليل أجرته «الفاو» بالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية «يونوسات».
واعتبرت المنظمة الأممية في بيان أن «هذا الوضع يمعن في تقويض القدرة على الإنتاج الغذائي، ويفاقم خطر المجاعة في المنطقة».
ويشتدّ الوضع خطورة خصوصاً في رفح في جنوب القطاع وفي الشمال، حيث لم يعد يمكن الوصول تقريباً إلى كلّ الأراضي الزراعية، بحسب الدراسة.
وبعد أكثر من 19 شهراً من الحرب وشهرين ونصف الشهر من منع دخول المساعدات الدولية إلى القطاع الفلسطيني، يعاني الغزّيون من نقص على كلّ المستويات، وهم عرضة للجوع.
وفي أواخر أبريل، كانت نحو 82.8% من الآبار ذات الاستخدام الزراعي متضرّرة، في مقابل 67.7% في ديسمبر 2024.
وقالت بيث بيكدول، نائبة المدير العام في المنظمة، إنه «بسبب تدمير الأراضي والمحميات والآبار، توقّف الإنتاج الغذائي المحلي، ومستوى الدمار هذا لا يقتصر فحسب على خسارة بنى أساسية، بل يعني انهيار النظام الغذائي في غزة وسبل العيش».

مقالات مشابهة

  • وكيل أفريقية النواب يطالب بتشجيع الاستثمار في الصناعة الطبية وتوطين التكنولوجيا الصحية
  • وكيل الصحة بالقليوبية يتفقد أعمال القافلة الطبية بقرية برقطا
  • الصحة العالمية تكشف حصيلة صادمة لجثامين الفلسطينيين تحت أنقاض غزة
  • غزة.. نفاد مخزونات المعدات الطبية والأدوية الأساسية
  • التهراوي يؤكد توفر الكشف عن مرض السيلياك وتغطية مصاريفه بالضمان الاجتماعي
  • أهالي الدقي يكرمون رئيس الحي لجهوده الإستثنائية في حل مشكلات المواطنين
  • الصحة العالمية: غالبية مخزونات المعدات الطبية نفدت في غزة
  • رئيس مطروح الأزهرية ينسق مع وكيل وزارة الصحة لتأمين امتحانات الثانوية الأزهرية
  • وكيل إمارة المنطقة الشرقية يدشّن الربط الإلكتروني بين ديوان الإمارة ومركز جسر الملك فهد لرفع كفاءة الأداء الإداري
  • وزير الاوقاف يبحث مع وكيل وزارة الصحة السعودية عمل اللجنة الطبية التابعة لبعثة الحج اليمنية