قطاع غزة يدخل أولى مراحل المجاعة بسبب حصار الاحتلال
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
#سواليف
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في #غزة، من دخول القطاع، أولى مراحل #المجاعة، جراء #إغلاق الاحتلال #المعابر ومنع دخول #المساعدات و #البضائع منذ مطلع الشهر الجاري.
وقال مدير عام المكتب إسماعيل الثوابتة في بيان: “دخل قطاع غزة رسميًا أولى مراحل المجاعة، بعد أن فقد قرابة مليوني إنسان أمنهم الغذائي بالكامل”.
وأضاف أن ذلك يأتي في ظل ” #كارثة_إنسانية غير مسبوقة” يعيشها فلسطينيو القطاع وسط إغلاق المعابر وتوقف التكيات الخيرية وانقطاع المساعدات الإنسانية.
مقالات ذات صلة خبير عسكري: جيش الاحتلال سيقع مجددا في معضلة اليوم التالي للحرب 2025/03/19وأوضح أن الأسواق في القطاع باتت تخلو “من المواد الغذائية الأساسية نتيجة إغلاق المعابر، ما أدى إلى حرمان أبناء شعبنا الفلسطيني من أبسط مقومات الحياة”.
والجمعة، قال برنامج الأغذية العالمي، إنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى قطاع غزة منذ 2 آذار/مارس الجاري نتيجة إغلاق الاحتلال للمعابر.
وذكر الثوابتة أن عشرات المخابز توقفت عن العمل جراء منع إدخال الوقود وتشديد الحصار ما أدى بدوره إلى “انخفاض كميات الخبز المتوفرة للفلسطيني القطاع وتفاقم معاناة المدنيين الذين يواجهون شبح الجوع”.
وبين أن العشرات من آبار المياه توقفت أيضا عن العمل ما أدى إلى تفاقم أزمة العطش، محذرا من “خطر حقيقي” يواجه الفلسطينيين بسبب عدم توفر مياه صالحة للاستهلاك البشري.
كما تسبب إغلاق المعابر بمضاعفة المعاناة اليومية للعائلات الفلسطينية التي باتت تعتمد على الحطب كبديل أساسي عن غاز الطهي الذي نفدت كمياته من القطاع، بحسب الثوابتة.
وأشار إلى أن توقف إمدادات الوقود أدى إلى “شلل شبه كامل في قطاع النقل والمواصلات، ما أعاق تنقل المواطنين، وعرقل وصول المرضى والجرحى إلى المستشفيات والمراكز الطبية، مما يهدد حياة آلاف المرضى والمصابين”.
وحذر من “انهيار الحياة بشكل كامل في قطاع غزة خلال الأيام القادمة في حال لم يتوقف العدوان الإسرائيلي ولم يتم فتح المعابر فورا”.
وحمل الثوابتة الاحتلال والإدارة الأمريكية المسؤولية المباشرة عن استمرار جريمة الإبادة الجماعية المرتكبة بحق فلسطينيي غزة، مطالبا بمحاسبة دولية للمسؤولين عنها.
وناشد المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بـ”التدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي ومحاسبة مجرمي الحرب أمام المحاكم الدولية”، وإدخال مساعدات إنسانية بشكل عاجل لتفادي كارثة إنسانية محققة تهدد حياة الملايين.
ومنذ فجر الثلاثاء، خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار، وشن غارات جوية عنيفة على نطاق واسع استهدفت المدنيين، ما أسفر عن 420 شهداء وأكثر من 562 إصابة”، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، فإنه تم توثيق استشهاد 174 طفلا و89 سيدة و32 مسنا بمجازر الثلاثاء ضمن المحصلة الإجمالية للشهداء.
واستهدفت الغارات منازل مأهولة ومراكز إيواء وخيام نازحين، ما أدى إلى دمار واسع ومعاناة إنسانية غير مسبوقة.
وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة المجاعة إغلاق المعابر المساعدات البضائع كارثة إنسانية قطاع غزة أدى إلى ما أدى
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي ينفي دخول أي شاحنات مساعدات الى غزة
الثورة نت /..
نفى المكتب الإعلامي الحكومي اليوم الخميس دخول أي شاحنات مساعدات إلى قطاع غزة وأكد أن المجاعة تتفاقم ، واحتياجات الطحين تتجاوز 500,000 كيس أسبوعياً وُحذّر من روايات زائفة حول دخول المساعدات.
وأكد المكتب في بيان وصل وكالة الانباء اليمنية ” سبأ “، أن المجاعة تزداد حدة وانتشارها في محافظات قطاع غزة، بالتزامن مع إغلاق العدو الصهيوني لجميع المعابر بشكل كامل منذ 145 يوماً، ومنع إدخال حليب الأطفال والمساعدات الإنسانية .
وتابع :”لقد سجلت مستشفيات قطاع غزة أكثر من 115 حالة وفاة بسبب المجاعة وسوء التغذية، حيث يأتي ذلك في ظل انعدام شبه كامل للغذاء والماء والدواء، وإن قطاع غزة بحاجة ماسة إلى ما لا يقل عن 500,000 كيس طحين أسبوعياً لتجنّب الانهيار الإنساني الشامل .
وأضاف المكتب :”نتابع بأسف ما يروّجه بعض النشطاء خارج قطاع غزة حول “انكسار المجاعة” و”دخول مئات الشاحنات”، وننفي نفياً قاطعاً هذه الادعاءات، فهي لا تمتّ للواقع بصلة، وتمثل تماهياً خطيراً مع الرواية المضلِّلة للعدو الصهيوني وتشويهاً متعمداً لحقيقة الجريمة الجارية”.
وطالب المكتب جميع دول العالم دون استثناء بضرورة كسر الحصار فوراً وفتح المعابر بشكل دائم، وإدخال حليب الأطفال والمساعدات إلى أكثر من 2.4 مليون إنسان محاصر في قطاع غزة .
وحذّر المكتب من ترويج الشائعات التي تخدّر الوعي العالمي،داعيا أبناء الشعب الفلسطيني إلى عدم التماهي مع الروايات الكاذبة.
وحمّل المكتب الجميع مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية في نقل الحقيقة وإنهاء المعاناة .