جامعة أسيوط تحتفي بيوم الطبيب المصري وتكرم عددا من أطبائها المتميزين
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، الشكر والتقدير إلى جميع الكوادر الطبية، بمناسبة يوم الطبيب المصري الذي يُحتفل به في 18 مارس من كل عام، تقديرًا لجهودهم في تعزيز الرعاية الصحية وتقديم خدمات طبية متميزة بمستشفيات جامعة أسيوط.
وفي هذا الإطار، نظمت مستشفيات جامعة أسيوط، احتفالية خاصة تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، تكريمًا للأطباء على جهودهم في تطوير المنظومة الطبية وخدمة المجتمع.
وأُقيمت الفعالية تحت إشراف الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور خالد عبد العزيز، مدير المستشفى الجامعي الرئيسي، والدكتور ضياء عبد الحميد، نقيب أطباء أسيوط، وذلك بقاعة المؤتمرات بالمستشفى الجامعي.
وشهد الحفل حضور عدد من قيادات الجامعة، من بينهم الدكتور أحمد عبد المولي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور محمد عبد الرحمن، وكيل كلية الطب لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة هدى مخلوف، وكيل كلية الطب لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب نخبة من الأطباء وأعضاء هيئة التدريس من مختلف الأقسام الطبية.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي أن تكريم الكفاءات الطبية المتميزة يُعد حافزًا للأطباء لمواصلة عملهم بإخلاص، مشيدًا بجهود جميع العاملين في المجال الطبي بالجامعة، من أطباء وصيادلة وتمريض وفنيين، الذين يسهمون في تقديم رعاية طبية متكاملة بأعلى معايير الجودة.
بدوره، أشاد الدكتور أحمد عبد المولي بأهمية هذا اليوم، الذي يعكس تقدير الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للقطاع الصحي، مشيرًا إلى أن التعليم والصحة يشكلان أساس أي نهضة. كما لفت الدكتور علاء عطية إلى أن مستشفيات جامعة أسيوط تقدم خدمات طبية متقدمة، وأن تكريم الأطباء المتميزين يُعزز من تفانيهم وإخلاصهم في العمل.
وتحدث الدكتور خالد عبد العزيز عن تاريخ يوم الطبيب المصري، الذي يوافق ذكرى افتتاح أول مدرسة للطب بأبو زعبل عام 1827، مؤكدًا أن الأطباء المصريين قدموا إسهامات كبيرة في تطوير الرعاية الصحية عبر العصور.
كما أعرب الدكتور ضياء الدين عبد الحميد عن فخره بتنظيم هذا الاحتفال لأول مرة داخل مستشفيات جامعة أسيوط، تقديرًا لدورها الرائد في التعليم الطبي والبحث العلمي.
تضمنت الاحتفالية عرض فيديو وثائقي حول إنجازات أطباء مستشفيات جامعة أسيوط، لا سيما في إجراء العمليات الجراحية الدقيقة. كما قدّم الدكتور عاطف القرن، أستاذ الأمراض الصدرية، محاضرة تذكارية بعنوان "يوم الطبيب المصري"، استعرض خلالها تاريخ المهنة ودور الأطباء في خدمة المجتمع.
كما شاركت الأستاذة سناء مزيد، مدير إدارة التدريب الفني وتطوير التمريض، بإلقاء قصيدة شعرية تقديرًا لجهود الأطباء.
في ختام الحفل، تم تكريم نخبة من الأطباء والأساتذة المتميزين من مختلف التخصصات، وهم: الدكتور محمود رأفت عبد الفضيل (أستاذ الفسيولوجيا الطبية)، والدكتور محمد عبد العزيز محمد (أستاذ الأنف والأذن والحنجرة)، والدكتور مصطفى عبد الحافظ (أستاذ جراحة التجميل والحروق)، والدكتور محمود محمد مصطفى (أستاذ جراحة الأطفال والعميد السابق لمعهد جنوب مصر للأورام)، والدكتورة ماجدة محمد عطية (أستاذ الطفيليات الطبية)، والدكتور أسامة أحمد فاروق (أستاذ جراحة العظام)، والدكتورة ناهد أحمد مخلوف (أستاذ طب المناطق الحارة والجهاز الهضمي ورئيس الفريق الباطني لزراعة الكبد)، والدكتور خالد عبد العظيم محمد (أستاذ طب وجراحة العيون)، والدكتور ياسر عبد المنعم محمد (مدرس بقسم الأشعة التشخيصية)، والدكتور حمدي محمد محمد (مدرس بقسم طب الأسرة)، والدكتورة آلاء محمد محمود (مدرس بقسم الأمراض الجلدية).
أقيمت الاحتفالية بتنظيم الأستاذة رندا عبد الخالق ثروت، بالمركز الإعلامي لمستشفيات جامعة أسيوط، و حنان جلال والأستاذ أيمن الحاج من إدارة العلاقات العامة بالمستشفى الرئيسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعليم والطلاب الدكتور احمد المنشاوي الشكر والتقدير الطبيب المصري مستشفیات جامعة أسیوط الطبیب المصری الدکتور أحمد تقدیر ا
إقرأ أيضاً:
بدور القاسمي تحصل على أول لقب "أستاذ فخري" تمنحه جامعة ليستر البريطانية
الشارقة- الرؤية
منحت جامعة ليستر البريطانية الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة ورئيسة مجلس أمنائها، لقب "أستاذ فخري"، وهو اللقب الفخري الأول من نوعه الذي تمنحه الجامعة والذي يعد من أرفع درجات التقدير الأكاديمي فيها، تقديرًا لإسهاماتها المؤثرة في تمكين المرأة، ونشر القراءة بين الأطفال، وتطوير الثقافة على المستويين الإقليمي والعالمي.
جاء ذلك خلال زيارة الشيخة بدور إلى كلية إدارة الأعمال بجامعة ليستر يوم الجمعة 25 يوليو، حيث مُنحت رسميًا لقب "أستاذ فخري" في حفل أقيم بحرم بروكفيلد الجامعي. ومنح اللقب للشيخة بدور القاسمي كل من البروفيسورة هنريتا أوكونور، النائب الأكاديمي لرئيس الجامعة ونائب رئيس الجامعة، والبروفيسور دان لادلي، نائب رئيس الجامعة وعميد كلية إدارة الأعمال ورئيسها. ورافق الشيخة بدور خلال الزيارة وفد من مكتبها ومن الجامعة الأميركية في الشارقة، حيث قامت بجولة في الحرم الجامعي، والتقت مجموعة من الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، فضلًا عن مشاركتها في اجتماع مخصص لمناقشة دراسات المتاحف والبحوث في القطاع الثقافي، والذي عكس التزامها الراسخ بتعزيز الحوار الثقافي والتعاون الأكاديمي على المستوى الدولي.
وتُعد الشيخة بدور القاسمي شخصية رائدة عالميًا في مجاليّ النشر والتعليم، حيث قادت جهودًا نوعية لتوسيع نطاق الوصول إلى الكتب والمعرفة والتعليم الشامل. وهي تشغل منصب المؤسسة والرئيسة التنفيذية لمجموعة كلمات، التي نشرت أكثر من 500 عنوان في أكثر من 15 دولة، وتميّزت بمعالجتها لقضايا اجتماعية عبر أدب الطفل العربي والترجمات الهادفة. كما أنها مؤسسة ورئيسة "مؤسسة كلمات"، التي نفذت مبادرات معنية بنشر القراءة وتوفير الكتب بتنسيقات ميسّرة في 31 دولة، وأسهمت في انضمام دولة الإمارات إلى معاهدة مراكش لتيسير النفاذ إلى المصنفات المنشورة لفائدة الأشخاص المكفوفين. كما أسست الشيخة بدور جمعية الناشرين الإماراتيين والمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وشغلت منصب رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين، لتكون أول امرأة عربية وثاني امرأة على الإطلاق تتولى هذا المنصب منذ تأسيس الاتحاد عام 1896.
وقالت الشيخة بدور القاسمي: "يحمل هذا التكريم من جامعة ليستر معانٍ عميقة بالنسبة لي. نحن نؤمن في الشارقة بأن التعليم يُعد من أقوى الوسائل لبناء جسور التواصل الثقافي وتعزيز التفاهم المتبادل، ومن خلال المعرفة، والتضامن، وخدمة الآخرين نصنع أثرًا دائمًا لا يُمحى. وآمل أن يُلهم هذا التكريم الآخرين، وخاصة الشابات، للإيمان بأفكارهن، وتبوء مكانتهن بعزيمة وإصرار، والقيادة بروح هادفة."
من جانبه قال البروفيسور دان لادلي: "ترحب جامعة ليستر بانضمام الشيخة بدور القاسمي إلى أسرتها. فهي تمثّل تجسيدًا حيًا لقيم الجامعة في الشمولية والإلهام وصناعة الأثر بالتزامها الراسخ بتمكين الآخرين عبر التعليم وريادة الأعمال وصناعة النشر، وتركيزها العميق على الشمول والتنوع، وشغفها بإحداث فرق حقيقي في هذا العالم. وبصفتها أول امرأة عربية تتولى رئاسة الاتحاد الدولي للناشرين، ومدافعتها عن المساواة بين الجنسين في التعليم العالي، وتمكين المرأة في المناصب القيادية، تواصل الشيخة بدور تمهيد الطريق للمرأة على الساحة العالمية".
وفي سعيها لتمكين المرأة وتعزيز دورها القيادي في قطاع النشر، أسست الشيخة بدور القاسمي "ببلِش هير"، وهي مبادرة عالمية تهدف إلى تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها القيادية في هذا القطاع الحيوي. وقد حققت المبادرة منذ انطلاقتها زخمًا ملحوظًا وأسهمت في إيجاد مساحات آمنة وشاملة تتيح للنساء في هذا القطاع التواصل والتعاون وتحقيق التقدّم المهني. كما قادت الشيخة بدور أيضًا، انسجامًا مع هذا الالتزام بالتنوع والشمول، مبادرة "الميثاق الدولي لتعزيز استدامة ومرونة قطاع النشر"، التي دعمت القطاع خلال جائحة كوفيد-19 وأسهمت في بناء أنظمة أكثر قدرة على التكيّف والاستعداد للمستقبل. وترأست أيضًا اللجنة التي قادت حصول إمارة الشارقة على لقب العاصمة العالمية للكتاب لعام 2019 من اليونسكو، وأسست بيت الحكمة، المعلم الثقافي الذي يعزز المعرفة والحوار والابتكار. وهي تشغل حاليًا منصب رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، حيث تواصل تعزيز مكانة الإمارة كمركز عالمي للنشر من خلال مبادرات رائدة مثل معرض الشارقة الدولي للكتاب، ومؤتمر الموزعين الدولي، ومدينة الشارقة للنشر.
وعلى الصعيد الدولي، دافعت الشيخة بدور عن قضايا التنوع، وحرية النشر، وتعزيز القراءة، وتنمية الشباب من خلال منصات بارزة مثل "شبكة العواصم العالمية للكتاب" التابعة لليونسكو، والمنتدى الاقتصادي العالمي، حيث كانت أول امرأة إماراتية تترأس المنتدى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فضلًا عن رئاستها لمجلس الأعمال الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويعكس هذا التكريم من جامعة ليستر أيضًا جهود الشيخة بدور في دعم المرأة والتميّز الأكاديمي. فمنذ توليها رئاسة الجامعة الأميركية في الشارقة عام 2023، عملت على تعزيز التمثيل النسائي في المناصب الأكاديمية والإدارية العليا، وقادت تأسيس "كرسي أستاذية سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي لقيادة المرأة" بالتعاون مع مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، ليكون أول كرسي من نوعه في دولة الإمارات يُعنى حصريًا بالقيادة النسائية والتطوير المهني للمرأة في التعليم العالي.
وفي ظل قيادتها، أطلقت الجامعة ستة مراكز بحثية جديدة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والدراسات العربية والإسلامية، وعملت على توسيع نطاق المنح الدراسية للطلبة من ذوي الإعاقة والخلفيات المالية المتواضعة.
ويتعدى تأثير الشيخة بدور القاسمي قطاع التعليم والنشر ليشمل مجالات ريادة الأعمال والتنمية الاقتصادية والابتكار. فبصفتها رئيسة لمركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، ساعدت في دعم أكثر من 150 شركة ناشئة جمعت استثمارات بقيمة 128 مليون دولار أمريكي وأسهمت في توفير أكثر من 1,400 وظيفة. وبصفتها رئيسة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، قادت مشاريع استراتيجية في قطاعات مثل السياحة، والاستدامة، والرعاية الصحية، والاقتصاد الإبداعي. أما في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، فهي تشرف على مبادرة بقيمة 150 مليون دولار أمريكي جذبت أكثر من 2,000 شركة، واستثمارات بحثية تفوق 100 مليون دولار أمريكي في مجالات الطاقة المتجددة، والزراعة الذكية، والنقل، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والواقعين المعزز والافتراضي.
وتحمل الشيخة بدور القاسمي شهادة البكالوريوس مع مرتبة الشرف من جامعة كامبريدج، والماجستير في الأنثروبولوجيا الطبية من كلية لندن الجامعية، وتواصل مسيرتها التي تجمع بين خدمة المجتمع، وريادة الأعمال، والعمل الثقافي، ما يُعزز من مكانة إمارة الشارقة عالميًا، ويُرسّخ دور الجامعة الأميركية في الشارقة كمركز للبحث العلمي والتميّز الشامل.