نيجيريا تفرض الطوارئ بولاية ريفرز بعد تفجير أنابيب نفط
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أعلن الرئيس النيجيري بولا تينوبو حالة الطوارئ في ولاية ريفرز المنتجة للنفط وأوقف حاكمها ونائبه وجميع النواب الممثلين عنها، وعيّن ضابطا متقاعد قائمًا بأعمال رئيس الولاية لمدة 6 أشهر.
وقال تينوبو -في كلمة بثها التلفزيون أمس الثلاثاء- إنه تلقى تقارير أمنية خلال اليومين الماضيين عن "وقائع تخريب مثيرة للقلق لخطوط أنابيب على يد مسلحين، دون أن يتخذ حاكم المنطقة أي إجراء للحد منها".
وأضاف "مع كل تلك الوقائع والكثير غيرها، لن يقف أي رئيس يتحلى بالمسؤولية مكتوف الأيدي ويسمح باستمرار ذلك الوضع الخطير دون اتخاذ الإجراءات الإصلاحية المنصوص عليها في الدستور للتعامل مع الوضع في المنطقة".
وكانت الشرطة قد ذكرت -في وقت سابق- أنها تحقق في انفجار وقع في ريفرز وأدى لحريق بخط أنابيب ترانس نيجر الذي ينقل النفط الخام من حقول النفط البرية إلى محطة بوني للتصدير.
وتعد ريفرز، الواقعة في منطقة دلتا النيجر، مصدرا رئيسيا للنفط الخام، وقد فجر مسلحون خطوط الأنابيب في السابق مما أعاق الإنتاج والصادرات.
وتشهد هذه الولاية أزمة سياسية بين فصائل معارضة، كما هدد نوابها بعزل الحاكم ونائبه.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإندونيسيي يفتتح مشروعين للنفط والغاز
افتتح الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، اليوم الجمعة، مشروعين للنفط والغاز البحريين في غرب إندونيسيا، وصفهما بأنهما حجر زاوية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي على صعيد الطاقة.
تعهد برابوو بتعزيز أمن الطاقة لأكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا وبالتخلص التدريجي من طاقة الفحم والوصول إلى صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050. وقال إن "تحقيق الاكتفاء الذاتي الوطني على صعيد الطاقة أمر حيوي لاستقلالية أمتنا".
وأضاف "إذا تمكنا من تحقيق الاكتفاء الذاتي على صعيد الطاقة، فسنوفر عشرات المليارات من الدولارات".
وقال بهليل لاهاداليا وزير الطاقة والموارد المعدنية إن المشاريع، التي تبلغ تكلفتها 600 مليون دولار أميركي والتي تديرها شركة "ميدكو إي آند بي ناتونا" الإندونيسية في بحر ناتونا الجنوبي، تهدف إلى إنتاج 20 ألف برميل نفط يوميا.
تعهد برابوو، خلال قمة مجموعة العشرين العام الماضي، بإغلاق مئات محطات الطاقة العاملة بالفحم والوقود الأحفوري بحلول عام 2040.
وتعلن الحكومة أيضا عن رغبتها في بناء مرافق لإنتاج أكثر من 75 غيغاواط من الطاقة المتجددة بحلول عام 2040.