تفاصيل لقاء الرئيس رشاد العليمي مع سفير تركيا
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
استقبل الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الأربعاء، في قصر معاشيق، سفير جمهورية تركيا مصطفى بولات بمناسبة انتهاء فترة عمله كسفير لبلاده لدى اليمن.
وأثنى رئيس مجلس القيادة على الجهود الدبلوماسية التي بذلها السفير بولات في تعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين، معبراً عن تمنياته له بالتوفيق والنجاح في مهامه المستقبلية.
كما أشاد الرئيس بمواقف تركيا الداعمة للشعب اليمني وقيادته السياسية، وكذلك دعمها في سعي اليمن لاستعادة مؤسسات الدولة وتحقيق السلام والاستقرار.
كما أشار إلى الدور الكبير للمؤسسات الإغاثية والخيرية التركية في التخفيف من المعاناة الإنسانية.
وعبّر عن تقدير الحكومة والشعب اليمني للتسهيلات التي قدمتها تركيا للجالية اليمنية، بما في ذلك استقبال الآلاف من اليمنيين الذين لجؤوا إليها هروباً من بطش الميليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.
كما تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق تعزيزها، بالإضافة إلى مناقشة الأوضاع المحلية والإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء نائب وزير الخارجية وشؤون المغتربين مصطفى أحمد نعمان
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
هذا ما قاله سفير الجمهورية الصحراوية عقب استقباله من الرئيس تبون
أشاد سفير الجمهورية الصحراوية، عبد القادر طالب عمر، اليوم الاثنين، بموقف الجزائر الثابت والداعم للقضية الصحراوية ووفائها لروابط الأخوة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين.
وفي تصريح له عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، نوه السفير الصحراوي بـ “الدعم الواسع والتضامن الكبير الذي لقيه الشعب الصحراوي من شقيقه الشعب الجزائري ومن الدولة الجزائرية عموما، طيلة العقود التي لجأ فيها الشعب الصحراوي الى الأرض الجزائرية, أرض المليون ونصف المليون شهيد. التي وقفت ورافعت عن قضيته العادلة طيلة العقود الماضية”.
وبمناسبة الذكرى الـ 52 لتأسيس جبهة البوليساريو وإعلان الكفاح المسلح. ذكر طالب عمر بأن الجزائر “ظلت صامدة وبقيت وفية لهذه المبادئ ولروابط الأخوة والصداقة. رغم المؤامرات ورغم الضغوطات”.
وأشار الى أن الـ52 سنة التي صمد فيها الشعب الصحراوي “أظهرت أن الحلول التي يقدمها النظام المغربي فاشلة. غير عملية وغير عادلة، كما أسقط محاولات المغرب لتشريع احتلاله للصحراء الغربية. وإخراجها من إطارها القانوني كقضية تصفية استعمار”.
كما برهنت هذه السنوات أيضا - مثلما قال- على “ارادة الشعب الصحراوي وتصميمه على الكفاح”.فضلا عن أنها “غرست في ذاكرة الأجيال المتعاقبة. حب الجزائر وعمقت روابط الأخوة بين الشعبين الجزائري والصحراوي. لتترجم الى الانتصار على الغزاة المحتلين والاستعمار”.