سلاف فواخرجي: مشاهد سجن صيدنايا ليست كلها حقيقية وبعضها مفبرك
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أكدت الفنانة سلاف فواخرجي، أن مشاهد سجن صيدنايا مؤذية وهم في سوريا كانوا يسمعون عن سجن صيدنايا لكن لا يعرف السوريين ما يحدث داخله والحقائق تتكشف الان، قائلة: "مفيش حد سوريا بيعرف ايه اللي جوه سجن صيدانيا".
وأوضحت سلاف فواخرجي، خلال حوارها ببرنامج "أسرار"، مع الاعلامية أميرة بدر، المذاع على قناة النهار، أن هناك ضمن مشاهد سجن صيدنايا مشاهد مفبركة وهذه الفبركات ضيعت الوجع الحقيقي، موضحة أن هذا نتج عنه حدوث تشكيك بعد واقعة زعم وجود طبقات تحت الارض في السجن وثبت عدم صحة الأمر، مؤكدة أن الشائعات انتشرت وضيعت معها الحقائق.
وردت سلاف فواخرجي، على صورة بشار الأسد التي تملء دمشق ومكتوب عليها سوريا الأسد قائلة: "الناس هي اللى بتخلق هذه الحالة الألوهية والناس تزايد على بعضها بالصور ونحن ما نصنع هذه الحالة والمشكلة ليست في الحاكم ولكن الشعب وفي ملايين ضد بشار الأسد وفي ملايين معه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مشاهد سجن سلاف فواخرجي سوريا السوريين أسرار المزيد سلاف فواخرجی سجن صیدنایا
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يتوغل مجددا في عدة قرى بريف القنيطرة جنوب سوريا
توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، مجددا في عدة قرى بريف القنيطرة جنوبي سوريا، وذلك في إطار انتهاكاته المتصاعدة منذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إن "قوة تابعة للاحتلال الإسرائيلي مؤلفة من ثماني سيارات، توغلت بعدة قرى بريف القنيطرة".
وأشارت الوكالة إلى أن التوغل الإسرائيلي جرى "انطلاقا من نقطة العدنانية باتجاه قريتي أم العظام ورويحينة مرورا بقرى رسم الحلبي والمشيرفة وأم باطنة".
وأصبحت التوغلات الإسرائيلية في الجنوب السوري شبه يومية خلال الآونة الأخيرة، كما يتخللها اعتقالات ونصب حواجز، ما أدى إلى تصاعد الغضب الشعبي.
وأصيب 3 سوريين، الثلاثاء الماضي، برصاص قوات احتلال إسرائيلية توغلت في ريف محافظة القنيطرة جنوب غربي البلاد، وأقامت حاجزا مؤقتا في المنطقة.
وعلق جيش الاحتلال على الحادث بأن القوات السورية أطلقت "نيران بعيدة"، سبقها اضطرابات ورمي الحجارة على الجنود، الذين ردوا بإطلاق النار في الهواء والعودة إلى مواقعهم في "المنطقة الآمنة".
وبعد إسقاط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، أعلن الاحتلال الإسرائيلي انهيار اتفاقية فصل القوات المبرمة مع سوريا عام 1974، فيما طالبت دمشق مرارا بوقف انتهاكات تل أبيب.
ويقول السوريون إن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يحدّ من قدرتهم على استعادة الاستقرار، ويعرقل الجهود الحكومية لجذب الاستثمارات بهدف تحسين الواقع الاقتصادي.