الشركسي: التهييج ضد المهاجرين لتأجيج الوضع في الجنوب محاولة بائسة ومُحزنة
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
استنكر عضو ملتقى الحوار السياسي أحمد الشركسي استغلال قضية المهاجرين في تحقيق أغراض سياسية بالجنوب.
وقال الشركسي عبر منصة “إكس”: التأجيج الإعلامي الممول والمُمنهج والغير المنطقي ضد المهاجرين، في شهر من المفترض أن تعم فيه الرحمة والبركة، لأجل أغراض سياسية معروفة وواضحة وظاهرة هي محاولة غير إنسانية وغير أخلاقية.
وأشار إلى أن هذا “دفع باتجاه أذية ناس أبرياء انقطعت بهم سبل عندنا، وليس أبدا هدفهم البقاء عندنا، بل نحن بالنسبة لهم مكان عبور فقط، وهم أنفسهم لا يريدون الإقامة في ليبيا، صحيح الأمر يحتاج لتنظيم وقد يكون بينهم مجرمين”.
وتابع: ومن المفترض أن تعمل كل الأجهزة الأمنية بشكل مهني ومُحترف على ترحيلهم أو مساعدتهم للوصول للأماكن التي يريدونها بشكل لائق وكريم بالتعاون مع المنظمات الدولية، ولكن استغلالهم وتهييج الناس ضدهم لتأجيج الوضع في الجنوب هي محاولة بائسة ومُحزنة لأن ضحيتها أُناسا ضعاف ولا قوة ولا طاقة لهم للدفاع عن أنفسهم.
يشار إلى أن رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة أمر مدير الاستخبارات العسكرية بحكومته محمود حمزة بالاستعداد العسكري في الجنوب الليبي، قائلا: “استعدوا يا محمود” ، وذلك خلال اجتماع لمتابعة الهجرة غير الشرعية الخميس الماضي.
الوسومالمهاجرين ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
مركزي عدن يصعّد ضد شركات الصرافة وسط فشل في كبح الانهيار
الجديد برس| صعّد البنك المركزي في مدينة عدن، الخاضع للحكومة الموالية للتحالف جنوبي اليمن، الثلاثاء، إجراءاته التصعيدية ضد قطاع الصرافة، في محاولة للسيطرة على سوق العملة، وسط استمرار انهيار الريال اليمني وفشل السياسات النقدية في وقف التدهور.مواضيع متعلقة
ويرى مراقبون أن استهداف شركات الصرافة يُعد محاولة ضغط من البنك لدفعها إلى الالتزام بتثبيت سعر العملة وفق توجيهات سياسية، بعيدًا عن منطق العرض والطلب، مما يجعل الاستقرار النقدي الظاهر استقراراً وهمياً وغير مستدام. ويشير التصعيد أيضًا إلى رغبة مجلس القيادة الرئاسي في فرض سيطرة مركزية على القطاع المالي، من خلال الضغط لنقل أنشطة البنوك وشركات الصرافة إلى عدن، وهو ما قد يدفع هذه الجهات إلى تنفيذ السياسات المفروضة من قبل عدن رغم الأضرار المحتملة على مصالحها التجارية.