برلماني يُثمن جهود «المتحدة» في تطوير الإعلام وتعزيز ثقافة المواطن
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
أكد النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية، أن تشكيل لجنة متخصصة لتطوير المحتوى الإعلامي والدرامي سيعزز الهوية الوطنية ويسهم في تحسين جودة الإعلام المصري.
وأوضح مطر، في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»، أن هذه اللجنة تأتي في إطار خطة لتطوير الأداء الإعلامي بما يتماشى مع متطلبات الجمهور المصري، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستكون لها آثار إيجابية كبيرة في تعزيز القيم المجتمعية الإيجابية في الأعمال الإعلامية والدرامية.
وفي حديثه عن الدور الذي تلعبه الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية في هذا السياق، أشار النائب إلى الأداء المتميز الذي تقدمه المتحدة في مجال الإعلام بشكل عام، ولا سيما في النواحي الإخبارية، مؤكداً أن قنوات «إكسترا نيوز» و«الإخبارية المصرية» أصبحت تتمتع بمستوى متميز يعادل أو يتفوق على القنوات الدولية.
وأضاف رئيس حزب إرادة جيل، أن الإعلام المصري اليوم أصبح أكثر مصداقية واحترافية مقارنة بما كان عليه في الماضي، حيث كانت بعض وسائل الإعلام تروج لمعلومات غير دقيقة، واصفًا تلك الحقبة بأنها كانت مليئة بالمبالغات والأكاذيب مثلما كان يحدث في فترة ماضية على يد بعض المذيعين.
وأكد وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، أن هذه الجهود تأتي في إطار السعي نحو تطوير الإعلام، من خلال إنشاء لجنة متخصصة تعمل على تحسين المحتوى الإعلامي والدرامي بما يساهم في زيادة وعي المواطن المصري.
وواصل حديثه أن تشكيل اللجنة المتخصصة سيسهم بشكل فعال في تطوير الإعلام المصري ويزيد من الطموحات التي يعلقها المواطن على الإعلام المحلي، ويؤدي إلى زيادة الثقافة والوعي لدى المجتمع المصري.
وأوضح أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، أن اللجنة ستدرس السلبيات وتبحث في طرق علاجها وتطويرها، كما ستضع رؤية واضحة لتحسين الأداء الإعلامي بما يتناسب مع الأهداف الوطنية، وسيتم رصد الأعمال المنتجة من الشركة المتحدة وتحليل نقاط القوة والضعف.
وفي سياق متصل، تناول مطر الدور الذي تلعبه الدولة في تطوير المشهد الإعلامي في مصر، مؤكدًا أن هناك جهودًا كبيرة من قبل الدولة، المثقفين، الأحزاب السياسية، والنواب في دعم هذه الجهود الوطنية.
وقال النائب تيسير مطر، إن هدف الإعلام اليوم هو الوصول إلى المواطن بشكل سريع وبسيط، وتقديم محتوى يعكس القيم الوطنية ويعزز من وعيه الثقافي والاجتماعي، مضيفا أن هذا الدور الذي تلعبه الشركة المتحدة في تطوير الأداء الإعلامي يُعد خطوة جيدة نحو تحقيق هذا الهدف.
وأشاد بدور المثقفين والمواطنين في دعم هذه المساعي الإعلامية، مؤكدًا أن الهدف هو إحداث تغيير حقيقي في حياة المواطنين من خلال إعلام هادف يعكس الواقع ويساهم في تشكيل وعي مستنير لدى الشعب المصري.
واختتم رئيس حزب إرادة جيل، أن المحتوى الإعلامي الذي تقدمه المتحدة يعكس اهتمامًا كبيرًا في تقديم برامج درامية وإخبارية تدعم الثقافة الوطنية وتُبرز القيم المجتمعية الإيجابية.
اقرأ أيضاًالمتحدة: لجنة خبراء ومبدعين لتطوير المحتوي الإعلامي والدرامي
المتحدة للرياضة تبث حصريًا دوري أبطال أوروبا لكرة اليد عبر أون سبورت بمشاركة نجوم مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشركة المتحدة النائب تيسير مطر الإعلام المصري الدراما المصرية الهوية الوطنية المحتوى الإعلامي تطوير الإعلام اللجنة المتخصصة المحتوى الدرامي الشرکة المتحدة فی تطویر
إقرأ أيضاً:
برلماني: التصحر قضية أمن قومي.. ولابد من مراجعة الإستراتيجية الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخية
قال النائب الدكتور علي مهران، عضو لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، إن مشكلتي التصحر ونقص الموارد المائية، تمثلان أخطر تداعيات التغيرات المناخية التي تؤثر على الأمنين الغذائي والمائي للدولة المصرية.
وقال مهران، خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ لمناقشة طلب مناقشة عامة لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن خطة وزارة البيئة لمواجهة مشكلتي التصحر ونقص المياه، إن مصر تقع ضمن أكثر الدول تأثراً بندرة المياه، وتواجه تحديات متزايدة في الحفاظ على الرقعة الزراعية في ظل التوسع العمراني والضغوط البيئية، وهو ما يستدعي ضرورة تبني رؤية واضحة وخطط تنفيذية عاجلة لمواجهة تلك الظواهر، التي تهدد الاستقرار المجتمعي والتنمية المستدامة.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن التصحر لم يعد مجرد خطر بيئي، بل أصبح قضية أمن قومي، داعياً إلى مراجعة الاستراتيجية الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخية، مع التركيز على دعم الابتكار في مجال الزراعة الذكية، وتعزيز استخدام تقنيات الري الحديث، وتوسيع نطاق مشروعات التحلية وإعادة استخدام المياه، والتوسع في حملات التوعية المجتمعية للحفاظ على الموارد الطبيعية.
وشدد النائب علي مهران، على أن مواجهة التصحر ونقص المياه لم تعد ترفاً تنموياً، بل ضرورة وطنية تمس حاضر ومستقبل الأجيال القادمة.