الميهوب: الدبيبة يلوّح بعمل عسكري للتغطية على أزمة المهاجرين
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
⚠️ ليبيا – تحذيرات من عمل عسكري محتمل جنوب البلاد وتأثيره على وقف إطلاق النار
???? باحث دولي: تصريحات الدبيبة يجب أخذها على محمل الجد ????
دعا الباحث في المعهد الملكي للخدمات المتحدة، جلال حرشاوي، إلى التعامل بجدية مع تصريحات رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، بشأن تحركات عسكرية محتملة في الجنوب الليبي.
???? وأشار حرشاوي، في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، إلى احتمال سعي الدبيبة للسيطرة على مواقع نفطية مثل حقل الحمادة، مستذكرًا احتكاكات سابقة بين قوات يقودها “علي حمزة” وجهاز حرس المنشآت النفطية شمال الحقل خلال العام الماضي.
???? سيناريو التصعيد العسكري وتأثيره على وقف إطلاق النار ⚔️
???? حذّر حرشاوي من أن أي تحرك عسكري تجاه الحقول النفطية قد يؤدي إلى انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا، معتبرًا أن هناك عوامل استراتيجية قد تدفع حكومة الدبيبة لاتخاذ هذه الخطوة.
???? الميهوب: تصريحات الدبيبة هدفها تشتيت الأنظار ????
???? في المقابل، استبعد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان، طلال الميهوب، حدوث أي مواجهة عسكرية، معتبرًا أن تصريحات الدبيبة تأتي في سياق تشتيت الانتباه عن اتهامات حكومته بالسعي لتوطين المهاجرين في ليبيا.
✅ وأضاف الميهوب أن القوات المتمركزة في الغرب الليبي ليست جيشًا نظاميًا، ولا تمتلك عقيدة عسكرية موحدة، رغم تمويلها من خزينة الدولة، مشيرًا إلى أن الدبيبة لن يجرؤ على مواجهة الجيش الوطني الليبي في الشرق والجنوب.
Previous أملاك الدولة ووزارة الداخلية يوقعان عقود استحداث مقرات أمنية جنوب ليبيا Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الكشر: الخطر على حقوق المرأة في ليبيا من فوضى السلاح لا من القوانين
الكشر: حقوق المرأة مهددة بفوضى السلاح والخطر في غياب الحماية لا في القوانين
ليبيا – أكدت الناشطة السياسية الليبية إيمان الكشر أن حقوق المرأة تواجه خطرًا فعليًا في ليبيا، خاصة في ظل فوضى السلاح وضعف مؤسسات الدولة، مشيرة إلى أن الخطر لا يكمن دائمًا في النصوص القانونية، بل في سوء التطبيق وغياب الحماية الفعلية، حيث تُفرض قرارات أو ممارسات خارج إطار القانون، ويُستعاض بالضغط الاجتماعي أو الأمني عن القضاء.
خطر مرتبط بالانفلات الأمني لا بمنهج ثابت
وفي تصريح خاص لموقع “إرم نيوز”، قالت الكشر إن هذا الخطر ليس ممنهجًا ولا ثابتًا، بل مرتبط بالانفلات الأمني وتراجع سلطة الدولة، معتبرة أنه يمكن تجاوزه متى فُعّل القانون وضُبط السلاح والتزم الجميع بالمسار القضائي بدل منطق القوة، مشددة على أن المجتمع الليبي بطبعه محافظ.
رفض تحويل القيم إلى ذريعة للفوضى
وأضافت الكشر أن الخطر الحقيقي على ليبيا ليس في حماية القيم، بل في تحويلها إلى ذريعة للفوضى وتصفية الحسابات خارج القانون.
منع المحتوى بإجراءات مؤسسية لا بالترهيب
وبيّنت أن منع المحتوى الخادش للآداب يجب أن يكون إجراءً قانونيًا مؤسسيًا، لا غطاءً للترهيب أو استباحة الأرواح، مؤكدة أن اغتيال النساء جريمة كاملة الأركان، وأن الصمت عنها أو تبريرها يمثل خطوة نحو منطق الميليشيا لا الدولة.
حقوق المرأة معيار لوجود الدولة
وختمت الكشر بالقول إن حقوق المرأة الليبية ليست ملفًا ثانويًا ولا ورقة مساومة، بل معيار لوجود الدولة نفسها، مؤكدة أنه لا كرامة بلا قانون، ولا قيم بلا عدالة، ولا مستقبل لبلد يُدار بالسلاح بدل القضاء.