ألمانيا تعيد فتح سفارتها في دمشق وتتحدث عن مهمة شاقة لحكومة الشرع
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أعلنت برلين رسميا إعادة فتح السفارة الألمانية في دمشق، بعد إغلاق دام 13عاما بعد اندلاع الثورة السورية ضد نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، في حين قالت وزيرة خارجيتها أنالينا بيربوك، إن التدخل الأجنبي في سوريا لم يجلب سوى الفوضى.
ووفق وكالة الأنباء الألمانية، فقد افتتحت بيربوك السفارة، اليوم الخميس، أثناء زيارتها إلى سوريا، وأوضحت، أنه سيجري العمل أيضا، من مواقع أخرى في ضوء عدم اكتمال الإجراءات الأمنية بالسفارة.
وذكرت مصادر، أن فريقا صغيرا من الدبلوماسيين سيتولى إدارة البعثة، على أن تبقى الشؤون القنصلية وطلبات التأشيرات في عهدة السفارة في بيروت، نظرا إلى عدم استقرار الوضع الأمني كاملا بعد الإطاحة بنظام الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول العام الماضي.
وقال مراسل الجزيرة، إن ألمانيا عينت الدبلوماسي، شتيفان شنيك، قائما بأعمال سفارتها بدمشق بعد الإعلان عن إعادة افتتاحها.
وكانت ألمانيا، أغلقت سفارتها في سوريا في عام 2012 بعد أشهر من اندلاع الاحتجاجات المناهضة لنظام الأسد، وظلت مغلقة إلى حين الإعلان اليوم عن إعادة فتحها.
الآن: ألمانيا تعيد فتح سفارتها في دمشق بعد 13 عاماً على إغلاقها pic.twitter.com/1HD24SRZIW
— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) March 20, 2025
مهمة شاقةوفي سياق متصل، انتقدت وزيرة الخارجية الألمانية في تصريحات أدلت بها اليوم، التدخل الأجنبي في سوريا، وقالت، إنه لم يجلب للبلاد سوى الفوضى، وأكدت أن "مستقبل سوريا يجب أن يقرره السوريون بأنفسهم وبقرارهم السيادي".
إعلانوقالت بيربوك، إن المصالحة في سوريا مطلوبة الآن بكل قوة لتتحول آمال وتوقعات الناس إلى واقع.
كما ثمنت الاتفاق التاريخي مع الأكراد بشمال شرقي سوريا، مشيرة إلى أنه "يظهر أن سوريا الموحدة قد تصبح حقيقة".
وأكدت وزيرة الخارجية الألمانية، أن "مهمة الحكومة الانتقالية السورية تحت قيادة أحمد الشرع ستكون شاقة"، كما أكدت أنه من الضروري، أن تكون هناك عدالة انتقالية في سوريا، ومحاسبة على الجرائم التي ارتكبت في عهد نظام الأسد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان فی سوریا
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من الرئيس السوري على تفجير كنيسة مار إلياس
تعهد الرئيس السوري، أحمد الشرع، الإثنين، بأن ينال كل من شارك وخطط للهجوم على كنيسة مار إلياس في ضواحي دمشق جزاءهم العادل.
ودعا الشرع السوريين إلى التكاتف والوحدة، في مواجهة كل ما يهدد أمن واستقرار سوريا.
وقال الشرع: "نقف اليوم جميعا صفا واحدا، رافضين الظلم والإجرام بكل أشكاله، ونعاهد المكلومين بأننا سنواصل الليل بالنهار، مستنفرين كامل أجهزتنا الأمنية المختصة، لضبط كل من شارك وخطط لهذه الجريمة النكراء، وتقديمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل".
وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا أفاد في مؤتمر صحفي، مساء الأحد، بأن التقييمات الأولية تشير إلى أن هجوم كنيسة مار إلياس في دمشق نفذه تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأضاف البابا: "نعمل مع الجهات المعنية لجمع المعلومات وإجراء التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث وكشف المنفذين".
وتقع كنيسة مار إلياس الى جانب عدد من الكنائس في حي دويلعة والذي يعتبر أغلب سكانه من أتباع الديانة المسيحية.
وهذا أول تفجير يطال دارا للعبادة منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي.