زنقة 20 ا الرباط

شرع بعض البرلمانيين والمسؤولين والمنتخبين في طرق أبواب وزارة الأوقاف الشؤون الإسلامية والسفارة السعودية بالمغرب من أجل الحصول على ريع إكراميات “تأشيرات الحج” لذويهم ولأصدقائهم.

ويتسابق عدد من البرلمانيين داخل قبة البرلمان للحصول على مقعد أو مقاعد لفائدتهم بالمجان، فيما اختار البعض تأدية واجبات الحج على نفقته الخاصة للحصول على التأشيرة بعيدا عن “الهموز” التي تسيل لعاب بعض نواب الأمة.

وجرت العادة منذ سنوات أن يحصل البرلمانيون المغاربة على إمتياز الحصول على تأشيرة زيارة الأماكن المقدسة وتأدية مناسك الحج دون المرور عبر المسطرة العادية المفروضة على جميع المغاربة وهي إجراء القرعة وطنيا طبقا للحصة التي تحددها المملكة العربية السعودية إعتمادا على عدد سكان كل بلد مسلم عبر العالم.

وفي كل سنة تعود قضية منح سفارة المملكة العربية السعودية بالرباط لمئات تأشيرات الحج تحث مسمى “المجاملة” للبرلمانيين المغاربة لتتصدر النقاش من جديد بين الفرق النيابية المشكلة للمؤسسة التشريعية سواء بمجلس النواب والمستشارين، وكذا المواطنين المغاربة الذين تعذر عليهم الحصول على التأشيرة العادية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

علي بوعبيد ينتقد صمت ممثل الجالية اليهودية إزاء مأساة غزة ويصفه بـ "الصمت المتواطئ"

انتقد علي بوعبيد، المدير العام لمؤسسة عبد الرحيم بوعبيد،مواقف ممثل الجالية اليهودية المغربية، جاكي كادوش، واصفًا إياها بـ »الصمت المتواطئ » إزاء الجرائم المرتكبة في غزة، معتبراً أن الاحتفاء بالتعايش الديني في المغرب لا يمكن أن يكون مبررًا للتغاضي عن المأساة الفلسطينية.

وفي مقال رأي تحت عنوان:  « لعبة مزدوجة مستحيلة: حب المغرب، وصمت عن غزة »، عبّر بوعبيد عن استغرابه من اختيار كادوش الاحتفال بفضائل التعايش اليهودي-الإسلامي خلال ندوة علمية نظمتها أكاديمية لحسن اليوسي التابعة لحزب الحركة الشعبية، يوم الأربعاء 17 يوليوز 2025 بالعاصمة الرباط، في وقت يتعرض فيه الشعب الفلسطيني للتدمير والتجويع تحت القصف، وسط لا مبالاة دولية.

ورأى بوعبيد أن دعوة كادوش لاعتماد عطلة رسمية بمناسبة رأس السنة اليهودية تبقى مقبولة، « لو لم تكن ستارًا للصمت » أمام الجرائم الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن هذا الصمت يتعارض مع المشاعر الوطنية والتوجهات الرسمية التي عبّر عنها الملك محمد السادس، ولا سيما خطابه في قمة منظمة التعاون الإسلامي في مايو 2024، حيث وصف العدوان على غزة بأنه « إهانة للإنسانية جمعاء ».

وشدّد الكاتب على المفارقة بين تمجيد كادوش لحماية الملك الراحل محمد الخامس لليهود المغاربة، مقابل صمته « الغريب » تجاه الجرائم الجارية في غزة، متسائلًا: « كيف يمكننا أن نستفيد من قيم التسامح في المغرب، ونتجاهل انتهاكها الصارخ في فلسطين؟ ».

كما عبّر بوعبيد عن أسفه لصمت ممثلي الجالية اليهودية المغربية في إسرائيل أو خارجها، معتبرًا أن موقف كادوش لا يساهم في ترميم « الانهيار الأخلاقي » المرتبط بممارسات الاحتلال، بل يعمّق الهوة بينه وبين وجدان المغاربة.

وختم مقاله بالدعوة إلى ضرورة التنديد بسياسات الإبادة التي تنتهجها إسرائيل، مؤكدًا أن « أي تطبيع حقيقي لن يترسخ في الوعي الجماعي ما لم ينخرط اليهود المغاربة في هذا المطلب الأخلاقي إلى جانب باقي المغاربة، دفاعًا عن الكرامة الإنسانية المشتركة » .

مقالات مشابهة

  • اعتقال معتمر رفع علم فلسطين في الحرم المكي وناشد لإنقاذ غزة (شاهد)
  • «بالرفق نعتمر».. وزارة الحج والعمرة توجه 4 رسائل للمعتمرين لضمان السلامة وتفادي الزحام
  • ادارة ترامب تعتزم تشديد اختبار الجنسية الأمريكية وتغيير نظام تأشيرات العمالة الماهرة
  • آلاف المغاربة والموريتانيين يطالبون بوقف التجويع الإسرائيلي لغزة
  • القدس في وجدان المغاربة.. من حارة التاريخ إلى ضمير الأمة.. كتاب جديد
  • عراقية تشعل معركة قانونية بين ترامب والقضاة الفيدراليين
  • علي بوعبيد ينتقد صمت ممثل الجالية اليهودية إزاء مأساة غزة ويصفه بـ "الصمت المتواطئ"
  • ماجد المهندس في أول ظهور بعد الأزمة الصحية التي تعرض لها
  • تنتهي اليوم.. كيف تستفيد من مبادرة تمديد تأشيرات الزيارة المنتهية؟
  • شروط الحصول على معاش تكافل وكرامة 2025