محافظ بني سويف يناقش إجراءات وأعمال توزيع 8 آلاف كرتونة مواد غذائية
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، أهمية التنسيق بين الجهات المعنية لضمان التوزيع العادل وعدم الازدواجية في صرف المساعدات الغذائية المقدمة للأسر الأولى بالرعاية خلال شهر رمضان، مشددًا على ضرورة وصول الدعم لمستحقيه وفق آلية تضمن الشفافية والعدالة الاجتماعية.
جاء ذلك خلال مناقشته التقرير الذي عرضه علاء سعيد، مدير الوحدة الاقتصادية بديوان عام المحافظة، بشأن أعمال اللجنة المكلفة بالتنسيق بين القطاعات المختلفة لتحديد المناطق والفئات الأكثر احتياجًا، والتي تم تشكيلها بقرار من المحافظ، حيث تضمن التقرير بدء توزيع 8000 كرتونة مواد غذائية بدعم من وزارة الأوقاف وبالشراكة مع مؤسسة مصر الخير.
وقد أكدت اللجنة استمرار عمليات التوزيع وفقًا لخطة محكمة تستهدف تحقيق أكبر قدر من العدالة الاجتماعية والتكامل بين الجهات المختلفة لضمان وصول المساعدات لمستحقيها، في إطار جهود المحافظة لتعزيز التكافل الاجتماعي خلال شهر رمضان المبارك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف التكافل الإجتماعى كرتونة مواد غذائية مؤسسة مصر الخير للأسر الأولى بالرعاية الفئات الأكثر
إقرأ أيضاً:
محافظ الفيوم يعلّق العمل الميداني لعمال النظافة خلال ذروة الموجة الحارة
في لافتة إنسانية تعكس مدى الاهتمام بسلامة الإنسان قبل أي اعتبارات أخرى، أعلن الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، قرارًا إداريًّا حاسمًا بتعليق العمل الميداني لعمال النظافة خلال فترة ذروة الموجة الحارّة، وهي من يوم الأحد 10 أغسطس 2025 وحتى يوم الجمعة 15 أغسطس 2025، وذلك من الساعة الثانية عشرة ظهرًا وحتى السادسة مساءً. تهدف هذه الخطوة إلى حماية سلامة العمال من ارتفاع درجات الحرارة المرهقة، وضمان تقديم خدمة النظافة دون تعريضهم لمخاطر الحرارة الشديدة.
جاء القرار بعد متابعة دقيقة لتوصيات الجهات الصحية والمناخية في ظل موجة حرّ كاسحة تتعرض لها المحافظة، حيث سجلت درجات الحرارة مستويات غير مسبوقة خلال تلك الأيام. ويأتي هذا الإجراء في إطار توجيهات واضحة من المحافظ بضرورة الحفاظ على صحة القائمين على النظافة العامة، عبر تعديل أوقات العمل وتوجيه الورديات والتنسيق مع الجهات المختصة لضمان استمرارية النظافة العامة دون تعريض العاملين للخطر.
ويُعد هذا القرار نموذجًا عمليًّا للسياسات الوقائية، حيث اختار المحافظ تأخير انطلاق العمل الميداني إلى بعد مغيب حرارة النهار، ما يعكس حرصه على الإنسان أولاً، ثم العمل الخدمي دومًا. هذه المبادرة توضح التوازن المثالي بين الاستمرارية الخدمية وحماية العنصر البشري العامل، وتُعد خطوة مدروسة للتصدّي لتحديات التغير المناخي المؤقت.