إسرائيل تقسم غزة إلى نصفين مرة أخرى مع دخول قواتها إلى ممر نتساريم
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت إسرائيل سكان غزة، اليوم الخميس، من التحرك بين الشمال والجنوب بعد أن سيطرت قواتها البرية على ممر نتساريم الرئيسي الذي يقسم القطاع، في هجوم كبير حطم شهرين من الهدوء النسبي.
وجاء ذلك بعد ليلة أخرى من القصف الجوي الإسرائيلي الذي استشهدد فيه ما لا يقل عن 35 شخصا في أعقاب انهيار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس .
في منشور على موقع X، نصح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، سكان غزة بعدم السفر عبر طريق صلاح الدين، الشارع الرئيسي في القطاع. وقال: "لا يُسمح بالتنقل من الشمال إلى الجنوب إلا عبر طريق الرشيد (البحر)"، في إشارة إلى طريق ساحلي أصغر.
وأضاف أن العملية البرية الإسرائيلية تهدف إلى "توسيع منطقة دفاعية بين شمال قطاع غزة وجنوبه".
واستأنفت إسرائيل عملياتها البرية في غزة، حيث حذر وزير الدفاع إسرائيل كاتس من أن الهجمات على أهداف حماس في القطاع سوف تزداد حتى يحرر المسلحون الأسرى الإسرائيليين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل وحماس الجيش الإسرائيلي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي طريق صلاح الدين شمال قطاع غزة شمال قطاع قصف الجوي وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
22 دولة تطالب إسرائيل باستئناف دخول المساعدات إلى غزة
أعلنت 22 دولة أن سكان قطاع غزة يواجهون المجاعة وأنه يجب على إسرائيل استئناف دخول المساعدات إلى القطاع لتلبية حاجات السكان.
وجاء ذلك في بيان مشترك لوزارات خارجية أستراليا وكندا والدنمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا وألمانيا وأيسلندا وأيرلندا وإيطاليا واليابان ولاتفيا وليتوانيا ولوكسمبورج وهولندا ونيوزيلندا والنرويج والبرتغال وسلوفينيا وإسبانيا والسويد والمملكة المتحدة، وانضمت إليه مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس.
"ولكن نموذج التوزيع الجديد الذي قررته إسرائيل للتو يعرض المستفيدين والعاملين في المجال الإنساني للخطر، ويقوض دور واستقلال الأمم المتحدة وشركائنا الموثوق بهم، ويربط المساعدات الإنسانية بأهداف سياسية وعسكرية"، بحسب البيان الذي نقله راديو فرنسا الدولي في موقعه على الإنترنت.
وأضافت الدول الموقعة على البيان أنه لا ينبغي تسييس المساعدات الإنسانية مطلقًا، ويجب عدم تقليص مساحة الأراضي الفلسطينية أو إخضاعها لأي تغيير ديموغرافي.
وبحسب البيان المشترك الذي نشرته وزارة الخارجية الألمانية، فإن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لا تستطيع دعم النموذج الجديد لتقديم المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية الذي قررته الحكومة الإسرائيلية.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، إنه تم السماح أمس الاثنين بدخول تسع شاحنات مساعدات إنسانية للأمم المتحدة إلى قطاع غزة.
وبعد دخول خمسة شاحنات إلى القطاع المحاصر، وصف فليتشر هذه القوافل بأنه "قطرة في محيط".
وكانت حكومة بنيامين نتانياهو قد أعلنت في وقت سابق أنها ستسمح بدخول الشاحنات المحملة بأغذية الأطفال، بعد حصار دام أكثر من شهرين.
واستأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة في 18 مارس الماضي، منتهكةً بذلك هدنة استمرت شهرين، كما أعلنت في مطلع مايو عن خطة "لاحتلاله" ونقل معظم سكانه البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة إلى أقصى الجنوب من القطاع.
وقال نتنياهو أمس الاثنين إن إسرائيل ستسيطر على قطاع غزة بأكمله.