تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذرت إسرائيل سكان غزة، اليوم الخميس، من التحرك بين الشمال والجنوب بعد أن سيطرت قواتها البرية على ممر نتساريم الرئيسي الذي يقسم القطاع، في هجوم كبير حطم شهرين من الهدوء النسبي.

وجاء ذلك بعد ليلة أخرى من القصف الجوي الإسرائيلي الذي استشهدد فيه ما لا يقل عن 35 شخصا في أعقاب انهيار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس .



في منشور على موقع X، نصح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، سكان غزة بعدم السفر عبر طريق صلاح الدين، الشارع الرئيسي في القطاع. وقال: "لا يُسمح بالتنقل من الشمال إلى الجنوب إلا عبر طريق الرشيد (البحر)"، في إشارة إلى طريق ساحلي أصغر.

وأضاف أن العملية البرية الإسرائيلية تهدف إلى "توسيع منطقة دفاعية بين شمال قطاع غزة وجنوبه".

واستأنفت إسرائيل عملياتها البرية في غزة، حيث حذر وزير الدفاع إسرائيل كاتس من أن الهجمات على أهداف حماس في القطاع سوف تزداد حتى يحرر المسلحون الأسرى الإسرائيليين.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل وحماس الجيش الإسرائيلي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي طريق صلاح الدين شمال قطاع غزة شمال قطاع قصف الجوي وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس وقف اطلاق النار

إقرأ أيضاً:

أميركا تطالب إسرائيل بتحمل تكلفة رفع أنقاض غزة

كشف تقرير أن الولايات المتحدة طالبت إسرائيل بتحمل تكاليف إزالة الأنقاض من قطاع غزة، بعد عامين من الحرب التي دمرته بشكل شبه تام.

وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن إسرائيل وافقت مبدئيا على الطلب، وستبدأ بإخلاء منطقة في رفح جنوبي القطاع من أجل إعادة إعمارها.

ويتوقع، وفق مصادر الصحيفة، أن تكون إسرائيل مطالبة بإزالة أنقاض قطاع غزة بأكمله، في عملية ستستمر سنوات بتكلفة إجمالية تزيد على مليار دولار.

وكان تقرير نشرته مؤخرا صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أفاد أن غزة بها نحو 68 مليون طن من الأنقاض، حيث دمرت أو تضررت معظم مباني القطاع، وذلك بناء على تقدير لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

ووفق حسابات الصحيفة، يعادل هذا الوزن نحو 186 مبنى مثل "إمباير ستيت" في نيويورك.

وتعد إزالة الأنقاض شرطا أساسيا لبدء أعمال إعادة إعمار غزة، بموجب المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي رعته واشنطن.

وترغب الولايات المتحدة في البدء بإعادة إعمار رفح، على أمل أن تجعلها نموذجا ناجحا لرؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتأهيل القطاع، وبالتالي جذب العديد من السكان من مختلف أنحائه، على أن يعاد بناء المناطق الأخرى في مراحل لاحقة.

وهذا الأسبوع، أكدت قطر أن إسرائيل وحدها مسؤولة عن إصلاح الأضرار التي لحقت بقطاع غزة من جراء الحرب.

وفي مقابلة مع المذيع الأميركي تاكر كارلسون، صرح رئيس الوزراء القطري محمد عبد الرحمن آل ثاني قائلا: "لن نتخلى عن الفلسطينيين، لكننا لن نوقع على الشيكات التي ستعيد بناء ما دمره غيرنا".

ولم يصدر رد من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن هذا الأمر.

مقالات مشابهة

  • ة لوضع خارطة طريق للقطاع..انطلاق الجلسة التحضيرية للمؤتمر الدولي الثاني للسياحة الصحية والعلاجي
  • إسرائيل تواصل خنق غزة بمنع المساعدات
  • شتاء قاس يزيد معاناة سكان غزة.. القاهرة الإخبارية تكشف التفاصيل
  • ألبانيز: تكلفة إعادة إعمار غزة يجب أن تسددها إسرائيل و4 دول أخرى
  • إسرائيل مسؤولة.. هآرتس: المياه أغرقت خيام غزة والأوضاع تنذر بالخطر
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارا يُلزم إسرائيل بتسهيل دخول المساعدات إلى غزة
  • “الدولية للهجرة” تحذر من تفشي الأمراض في غزة
  • إعلام عبري: الهجمات في لبنان تستهدف مجمع تدريب وأهدافا أخرى لحزب الله
  • أميركا تطالب إسرائيل بتحمل تكلفة رفع أنقاض غزة
  • مركز حقوقي يحذر من كارثة وشيكة للنازحين بغزة نتيجة القيود “الإسرائيلية”