البليدة: توقيف شاب نشر محتوى تحريضي عبر “الفايسبوك”
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
تمكنت الشرطة القضائية بأمن ولاية البليدة من توقيف شاب في العقد الثالث من العمر، على خلفية نشره مقاطع فيديو تتضمن التحريض عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
العملية جاءت على إثر الأحداث التي رافقت المباراة الكروية التي جمعت بين فريقي إتحاد الحراش ومستقبل الرويسات. حيث انتشرت عبر منصات التواصل الإجتماعي مقاطع فيديو تتضمن خطابات تحريضية تدعو إلى العنف وتنشر الكراهية والتمييز.
وأسفرت التحريات التقنية والميدانية التي أجرتها المصالح الأمنية عن التوصل إلى صاحب أحد الحسابات الإلكترونية التي قامت بنشر هذه الفيديوهات التحريضية. حيث تبين أنه شاب يبلغ من العمر حوالي 30 سنة.
وبناءا على هذه المعلومات تم توقيف المشتبه به وتحويله إلى المصلحة المختصة للتحقيق معه. حول دوافعه وخلفيات نشر هذا النوع من المحتوى. كما تم ضبط وحجز الأجهزة الإلكترونية التي استخدمها في ذلك والتي شملت هاتفين نقالين.
وبعد استكمال التحقيق وجمع الأدلة تم إعداد ملف قضائي ضد المشتبه به، بتهمة نشر خطاب الكراهية والتمييز باستخدام وسائل تكنولوجيا الإعلام والاتصال. ليتم تقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الأربعاء من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
وتندرج هذه العملية ضمن المساعي التي تبذلها مصالح الأمن الوطني لمكافحة الجرائم الإلكترونية. خاصة تلك التي تحرض على العنف وتنشر الكراهية عبر الإنترنت.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حرق عمد لمسؤول أمريكي داخل مكتبه في ولاية فرجينيا
أعلنت الشرطة الأمريكية، الأربعاء، عن تعرض عضو مجلس مدينة دانفيل بولاية فرجينيا، لي فوجلر، لحادث حرق متعمد، بعدما اقتحم أحد الأشخاص مكتبه وسكب عليه مادة قابلة للاشتعال.
ووفقًا لما نقلته وسائل إعلام أمريكية عن السلطات المحلية، فإن الحادث وقع داخل مقر مجلة محلية يعمل بها فوجلر، حيث اقتحم المشتبه به، البالغ من العمر 29 عامًا، المكتب وواجه الضحية بشكل مباشر، ثم قام بسكب سائل قابل للاشتعال عليه.
وأشارت الشرطة إلى أن الرجلين غادرا المبنى، ليقوم الجاني بعد ذلك بإشعال النار في فوجلر أمام المكتب، ما أسفر عن إصابته بحروق لم تُعرف طبيعتها بعد.
وأوضحت التحقيقات الأولية أن الحادث يبدو ناجمًا عن دوافع شخصية، ولا علاقة له بنشاط فوجلر السياسي أو بمهامه كعضو في مجلس مدينة دانفيل.
ويبلغ لي فوجلر من العمر 38 عامًا، ويشغل منصبًا منتخبًا في مجلس المدينة، كما يعمل أيضًا في المجال الصحفي ضمن فريق تحرير مجلة محلية.
وأكدت الشرطة أنها تمكنت من احتجاز المشتبه به، وفتحت تحقيقًا موسعًا للوقوف على ملابسات الواقعة ودوافعها الدقيقة، بينما لم يتم الإعلان عن الحالة الصحية لفوجلر حتى اللحظة.
ويأتي هذا الحادث في وقت تتزايد فيه المخاوف من تصاعد أعمال العنف الفردي داخل الولايات المتحدة، خصوصًا تلك التي تستهدف شخصيات عامة أو مسؤولين منتخبين.