أحداث الساحل السوري.. انهيار الأمل في ظل التطرف
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أخبار ومشاهد مروعة تلك التي شاهدها العالم الايام الماضية التي كان مسرحها المناطق الساحلية السورية، وبالأخص مدن اللاذقية وجبلة وبانياس.
موجة قتل صادمة نفذتها فصائل متطرفة متحالفة مع الحكومة المؤقتة بقيادة أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني).
هذه الأحداث، التي بدأت يوم الخميس 6 آذار 2025، كشفت عن وحشية غير مسبوقة استهدفت عائلات بأكملها، بما في ذلك الأطفال والنساء، في عمليات إعدام جماعي وانتقام طائفي أعادت إلى الأذهان أحلك فترات الحرب الأهلية، وبينما يُصور الجناة جرائمهم في مقاطع فيديو تُظهر فخرا مريضا بقتل المدنيين، تتساءل الأوساط الدولية عن جدوى التسرع في قبول هذه الجماعات كممثلين شرعيين لسوريا المستقبلية، في ظل عجز الشرع الواضح عن السيطرة على حلفائه.
المجازر: تفاصيل الوحشية
وفقا لتقرير المرصد السوري لحقوق الإنسان بتاريخ 9 اذار 2025، فإن أكثر من 1311 شخصًا قُتلوا خلال 72 ساعة فقط، منهم 830 مدنيا أُعدموا في عمليات انتقام جماعي على الساحل السوري، من بين الضحايا، ذكرت
منظمة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في بيان بتاريخ 10 مارس آذار أن "عائلات بأكملها، بما في ذلك نساء وأطفال وكبار سن، ذُبحوا بوحشية أمام أعين الناجين".
تقارير ميدانية من صحيفة "الغارديان" البريطانية أشارت إلى أن مقاتلين متطرفين، بعضهم مرتبط بفصائل إسلامية متشددة، نفذوا هجمات منظمة استهدفت الأقلية العلوية، مُستخدمين السواطير والأسلحة الرشاشة، ثم وثّقوا أفعالهم في فيديوهات تُظهر جثثا مكدسة في الشوارع.
في بانياس، أفاد شاهد عيان لـ"بي بي سي" (9 مارس آذار 2025) بأن "الفصائل قتلت كل من ظهر أمامها، وتركت الجثث متراكمة كعقاب جماعي"، مضيفا أن الأطفال لم يُستثنوا من هذه المذبحة".
تقرير "أوكسفام" في 10 مارس آذار 2025 أكد أن "النساء والأطفال شكلوا نسبة كبيرة من الضحايا، مع أكثر من 200 طفل و150 امرأة قُتلوا خلال ثلاثة أيام فقط"، مما يُبرز استهدافا متعمدا للمدنيين العُزّل.
التسرع الدولي
هذه المجازر تُعرّي مخاطر الاندفاع الدولي للاعتراف بالجماعات المتطرفة، مثل "هيئة تحرير الشام" كحكام شرعيين لسوريا، وتجاهل تاريخ تلك الفصائل وقادتها مع الإرهاب.
تقرير "فورين أفيرز" في 11 مارس آذار 2025 حذّر من أن "التسرع في قبول هذه الفصائل كشركاء دون ضمانات سيطرة مركزية قد يُعيد سوريا إلى دوامة الفوضى والإرهاب".
المحلل السياسي إميل امين علّق في "نيويورك تايمز" (10 مارس 2025) قائلاً: "الدول التي رحبت بالشرع كمنقذ تكتشف الآن أنها دعمت وحوشا لا تفرق بين عدو ومدني".
ردود فعل دولية غاضبة
أثارت المجازر التي هزت الضمير العالمي استنكارا دوليا واسعا.
ووصف مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الأحداث في 9 مارس آذار 2025 بأنها "انتهاكات مروعة تتطلب تحقيقا فوريا ومحاسبة الجناة"، مشددا على أن "قتل العائلات بأكملها يُظهر انهيارا كاملا للإنسانية".
الولايات المتحدة، عبر بيان لوزارة الخارجية في 10 مارس آذار، طالبت الشرع بـ"السيطرة على الفصائل الخارجة عن القانون"، مُلمحة إلى أن استمرار العنف قد يُعيق رفع العقوبات عن سوريا، من جانبها، حذرت فرنسا في بيان رسمي من أن "دعم الحكومة المؤقتة مشروط بوقف هذه الجرائم"، حسبما نقلت "لو موند" في 11 مارس آذار 2025.
في المقابل، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى "تدخل عاجل لمنع انزلاق سوريا إلى حرب طائفية شاملة"، مشيرا إلى، أن "الصمت الدولي قد يُشجع المزيد من الفظائع".
عجز الشرع عن السيطرة
تُظهر هذه الأحداث بوضوح أن أحمد الشرع، رغم تعيينه رئيسا مؤقتا في يناير كانون الثاني 2025، يفتقر إلى السيطرة الكاملة على الفصائل المتحالفة معه، في خطاب متلفز بتاريخ 9 مارس، اتهم الشرع "موالين للأسد وداعمين أجانب" بإشعال الفتنة، لكنه اعترف بوقوع "انتهاكات" من قِبل حلفائه، معلنا تشكيل لجنة تحقيق، لكن تقرير "رويترز" في 10 مارس آذار نقل عن مصدر أمني سوري، أن "الفصائل المسؤولة تضم مقاتلين أجانب متطرفين خارج سيطرة الشرع"، مما يُثير مخاوف من أن محاولاته لمعاقبة هؤلاء قد تُشعل صراعا داخليًا جديدا بين الفصائل.
إحصائيات مروعة
الأرقام تُبرز حجم الكارثة، "المرصد السوري" أفاد بمقتل 745 مدنيا على الأقل حتى 11 آذار مارس 2025، بينهم 200 طفل و150 امرأة، معظمهم أُعدموا بدم بارد، و "منظمة الصحة العالمية" (WHO) أكدت في 10 مارس أن "أكثر من 3000 شخص نازحوا إلى لبنان هربا من العنف"، بينما ذكرت "يونيسف" أن "الأطفال يُشكلون ثلث الضحايا، وهو ما يُظهر استهدافا متعمدا للأجيال القادمة". هذه الإحصائيات تُعزز شهادات الناجين التي نقلتها "بي بي سي" عن "صراخ الأطفال وهم يُذبحون أمام أمهاتهم".
درس قاسٍ للعالم
مجازر الساحل السوري تُشكل جرس إنذار للمجتمع الدولي، مُظهرةً أن المتطرفين الذين قاتلوا نظام الأسد ليسوا بالضرورة أبطالا للحرية، بل قد يكونون تهديدا أكبر، وحشيتهم ضد الأطفال والنساء، وتصويرهم لجرائمهم بفخر، يُثبت أن سوريا تحت حكم هذه الفصائل تُواجه مستقبلا مظلما إن لم يتم تدارك الأمر.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مارس آذار 2025 فی 10 مارس
إقرأ أيضاً:
وفد فلسطيني في بيروت لوضع آلية تسليم السلاح داخل المخيمات خلافات بين بعض الفصائل
بدأ يتكشف الكثير من العقبات والعثرات امام ملف تسليم السلاح الفلسطيني، في ظل خلافات داخل حركة «فتح»، ووسط تحذيرات امنية من صراع محتمل داخل المخيمات.
وكتبت" الشرق الاوسط": بدأ العمل على وضع آلية لترجمة التفاهمات التي تم التوافق عليها بين الرئيسين اللبناني جوزيف عون والفلسطيني محمود عباس، لجهة حصر السلاح بيد الدولة ونزع السلاح الفلسطيني، وذلك في لقاءات يعقدها عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» عزام الأحمد، الذي وصل إلى بيروت مساء الأحد على رأس وفد.
وفي حين يصرّ الأحمد على إبقاء لقاءاته بعيداً من الأضواء، تحدثت مصادر فلسطينية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن «ثلاث مهام يقوم بها، وهي أولاً، التأكد من وضع حد للتوترات التي حصلت داخل (فتح) في الآونة الأخيرة نتيجة تباين وجهات النظر حول ملف تسليم السلاح. ثانياً، محاولة توحيد الموقف الفلسطيني حول هذا الملف من خلال اجتماعات يعقدها مع قادة الفصائل غير المنضوية بإطار منظمة التحرير، وثالثاً التفاهم مع السلطات اللبنانية على آليات تنفيذية لعملية التسليم».
ولا تنفي مصادر حكومية لبنانية وجود «شد حبال بين الفصائل حول عملية التسليم، لكن في المقابل هناك إصرار من الحكومة اللبنانية على إطلاق هذه العملية كما هو متفق عليه في 16 حزيران الحالي في مخيمات بيروت»، كاشفة لـ«الشرق الأوسط» أن «اجتماعاً سيُعقد الخميس المقبل بين هيئة العمل الفلسطيني المشترك التي تضم فصائل منظمة التحرير والفصائل الأخرى غير المنضوية في المنظمة مع لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني التي يرأسها السفير رامز دمشقية؛ لاستكمال وضع الآليات التنفيذية لعملية التسليم».
ويجزم الدكتور سرحان سرحان، نائب أمين سر حركة «فتح» في لبنان، بعدم وجود انقسام في صفوف الحركة، مشدداً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» على أن «(فتح) تحت قيادة موحدة، والكل فيها موافق على ما تضمنه البيان الرئاسي المشترك الذي صدر عن الرئيسين عون وعباس وكل ما يُحكى خلاف ذلك لا يمتّ للحقيقة بصلة».
ويلفت سرحان إلى أن زيارة الأحمد إلى بيروت «هدفها وضع آلية تطبيقية لما تم الاتفاق عليه»، موضحاً أن «كل الفصائل الفلسطينية سواء المنضوية في منظمة التحرير أم لا، أعلنت موافقتها على أن تكون تحت سقف الدولة اللبنانية وقوانينها، وبالتالي على بسط الجيش اللبناني سيطرته على كامل الأراضي اللبنانية»، مضيفاً: «طبعاً نحن لا نتحدث هنا عن الإسلاميين المتطرفين وعن الخارجين عن القانون من تجار مخدرات وغيرهم الذين نحن جاهزون للتعامل معهم وتسليمهم في حال توافر الغطاء القضائي - السياسي - الأمني اللازم».
وشدد سرحان على أن «الفصائل في لبنان ستنفذ ما هو مطلوب منها بالكامل، ولن نكون خنجراً في خاصرة لبنان، ولن نسمح بأي فتنة فلسطينية - فلسطينية أو فلسطينية - لبنانية تحت أي ظروف».
وقالت مصادر قريبة من «حماس» إن «زيارة عزام ليست لتوحيد الموقف الفلسطيني، إنما لترميم الشرخ الذي نشأ داخل (فتح) نفسها»، عادَّةً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أنه «حتى الساعة لم تتم مقاربة ملف السلاح داخل المخيمات بشكل جدي ومعمق، بل بشكل سطحي باعتبار أن من تحدث باسم الفصائل في لبنان أشخاص يعيشون في رام الله ولا يعرفون شيئاً عن تعقيدات وحساسيات المخيمات في لبنان»، عادَّةً أن «موضوعاً بهذه الدقة يفترض أن يُحل من خلال نقاش معمّق من خلال لحنة الحوار الوطني اللبناني - الفلسطيني».
وجاء في" الديار": تشير الخلافات داخل «البيت» الفلسطيني الى أن مهمة نزع السلاح من داخل المخيمات ستكون شائكة جدًا، ووفق المعلومات فان زيارة عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» والمشرف على الساحة اللبنانية عزام الأحمد إلى بيروت، هو محاولة لاحتواء الأزمة التي نشبت داخل حركة فتح ، بعدما تصاعدت التوترات والانقسامات عقب زيارة الرئيس عباس.
والخلاف وقع بين سفير السلطة الفلسطينية أشرف دبور وبعض الكوادر في الحركة، وفي مقدمتهم ابن الرئيس الفلسطيني ياسر ، الذي يتولى الموضوع الأمني والسياسي في لبنان، خصوصا انه وقبيل وصول عباس إلى لبنان، زار وفد أمني كبير من السلطة الفلسطينية لدراسة موضوع السلاح، ودبور كان خارج هذه المشاورات، ما ترك تباينات وخلافات. في وقت طالبت كل من حركة حماس والجهاد الإسلامي بإشراكهما في قضية تسليم السلاح للدولة اللبنانية.
واعترف مصدر فلسطيني بارز بأن الرئيس عباس لم يدر مسألة تسليم السلاح كما يجب، أو إقامة توازن بين حرية العمل والتملك والحقوق المدنية للفلسطينيين، وهو خطأ كبير أدى إلى ما أدى إليه. وهناك قيادات بارزة داخل «فتح» تعتبر أن القرار جاء دون تنسيق مع القيادة الفلسطينية في لبنان وهيئة العمل الفلسطيني المشترك، ما أدى إلى شعور بالتهميش وإثارة مخاوف حول مستقبل الدور الفصائلي في المخيمات.
وتتخوف مصادر معنية بالملف، من ان ينعكس استمرار الخلافات داخل «فتح»، وتباين المواقف مع باقي الفصائل سلبا على الوضع الأمني في المخيمات، خصوصا «عين الحلوة». وثمة تعويل على نتائج زيارة عزام الأحمد لرأب الصدع داخل الحركة، وتهدئة الأجواء مع باقي الفصائل الفلسطينية، وهي مهمة صعبة لا تخلو من المطبات، وثمة ضغط من السلطات الامنية اللبنانية المعنية بالملف الفلسطيني، كي تتم الامور على نحو هادىء كيلا ينفجر «صاعق» التفجير داخل المخيمات، وهو ما لا رغبة لاحد بحصوله، لان تداعياته ستكون كارثية على المخيمات وعلى الامن في لبنان.
مواضيع ذات صلة وفد امني فلسطيني الى بيروت لبحث ترتيبات سحب سلاح المخيمات Lebanon 24 وفد امني فلسطيني الى بيروت لبحث ترتيبات سحب سلاح المخيمات 03/06/2025 05:37:38 03/06/2025 05:37:38 Lebanon 24 Lebanon 24 الفصائل الفلسطينية لم تتبلّغ موعد أو آليّة تسليم السلاح... والثقيل منه انتهى Lebanon 24 الفصائل الفلسطينية لم تتبلّغ موعد أو آليّة تسليم السلاح... والثقيل منه انتهى 03/06/2025 05:37:38 03/06/2025 05:37:38 Lebanon 24 Lebanon 24 أسبوع حاسم لملف السلاح الفلسطيني داخل المخيّمات Lebanon 24 أسبوع حاسم لملف السلاح الفلسطيني داخل المخيّمات 03/06/2025 05:37:38 03/06/2025 05:37:38 Lebanon 24 Lebanon 24 عباس: ندعو إلى إلزام حماس وكل الفصائل بتسليم السلاح للسلطة الفلسطينية Lebanon 24 عباس: ندعو إلى إلزام حماس وكل الفصائل بتسليم السلاح للسلطة الفلسطينية 03/06/2025 05:37:38 03/06/2025 05:37:38 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً مخاوف من مفاجآت أمنية إضافية في الجنوب وضابط أميركي متقاعد خلفاً لأورتاغوس Lebanon 24 مخاوف من مفاجآت أمنية إضافية في الجنوب وضابط أميركي متقاعد خلفاً لأورتاغوس 22:06 | 2025-06-02 02/06/2025 10:06:00 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام يزور برّي مصالحاً: لم أخرج عن البيان الوزاري ومستعدّ للقاء "حزب الله" Lebanon 24 سلام يزور برّي مصالحاً: لم أخرج عن البيان الوزاري ومستعدّ للقاء "حزب الله" 22:07 | 2025-06-02 02/06/2025 10:07:00 Lebanon 24 Lebanon 24 تأخر التشكيلات الديبلوماسية وعون مستاء Lebanon 24 تأخر التشكيلات الديبلوماسية وعون مستاء 22:08 | 2025-06-02 02/06/2025 10:08:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الجيش يوسّع انتشاره جنوباً Lebanon 24 الجيش يوسّع انتشاره جنوباً 22:11 | 2025-06-02 02/06/2025 10:11:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عون إلى عمّان بعد الأضحى Lebanon 24 عون إلى عمّان بعد الأضحى 22:22 | 2025-06-02 02/06/2025 10:22:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة زودة "300 دولار" في هذا الموعد Lebanon 24 زودة "300 دولار" في هذا الموعد 08:41 | 2025-06-02 02/06/2025 08:41:46 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصورة... مُقدّم برامج لبنانيّ شهير في المستشفى برفقة والدته المريضة Lebanon 24 بالصورة... مُقدّم برامج لبنانيّ شهير في المستشفى برفقة والدته المريضة 07:28 | 2025-06-02 02/06/2025 07:28:10 Lebanon 24 Lebanon 24 أمسكها من خاصرتها.. "بودي غارد" هيفا وهبي يُثير الجدل بتصرفه خلال تواجدها في المانيا (فيديو) Lebanon 24 أمسكها من خاصرتها.. "بودي غارد" هيفا وهبي يُثير الجدل بتصرفه خلال تواجدها في المانيا (فيديو) 02:08 | 2025-06-02 02/06/2025 02:08:03 Lebanon 24 Lebanon 24 تشبه انجلينا جولي.. طليقة زوج أصالة نصري تكشف تعرّضها للخيانة وهذا ما قالته عنها (فيديو) Lebanon 24 تشبه انجلينا جولي.. طليقة زوج أصالة نصري تكشف تعرّضها للخيانة وهذا ما قالته عنها (فيديو) 23:23 | 2025-06-01 01/06/2025 11:23:33 Lebanon 24 Lebanon 24 مُفاجأة للجمهور.. نجمان شهيران يتزوجان للمرة الثانية (صور) Lebanon 24 مُفاجأة للجمهور.. نجمان شهيران يتزوجان للمرة الثانية (صور) 02:02 | 2025-06-02 02/06/2025 02:02:42 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 22:06 | 2025-06-02 مخاوف من مفاجآت أمنية إضافية في الجنوب وضابط أميركي متقاعد خلفاً لأورتاغوس 22:07 | 2025-06-02 سلام يزور برّي مصالحاً: لم أخرج عن البيان الوزاري ومستعدّ للقاء "حزب الله" 22:08 | 2025-06-02 تأخر التشكيلات الديبلوماسية وعون مستاء 22:11 | 2025-06-02 الجيش يوسّع انتشاره جنوباً 22:22 | 2025-06-02 عون إلى عمّان بعد الأضحى 22:13 | 2025-06-02 وزير خارجية ايران في بيروت اليوم :زيارة أبعد من مناسبة توقيع كتاب فيديو مسلسلها الأكثر مشاهدة عبر التاريخ.. رحيل أيقونة "Mash" Lebanon 24 مسلسلها الأكثر مشاهدة عبر التاريخ.. رحيل أيقونة "Mash" 11:50 | 2025-05-31 03/06/2025 05:37:38 Lebanon 24 Lebanon 24 رقصت بإثارة ودلع.. للمرة الأولى روبي تُحيي حفلا في الأردن (فيديو) Lebanon 24 رقصت بإثارة ودلع.. للمرة الأولى روبي تُحيي حفلا في الأردن (فيديو) 01:50 | 2025-05-31 03/06/2025 05:37:38 Lebanon 24 Lebanon 24 حادث غريب.. هذا ما حصل مع رجلين داخل شاحنة قمامة (فيديو) Lebanon 24 حادث غريب.. هذا ما حصل مع رجلين داخل شاحنة قمامة (فيديو) 01:45 | 2025-05-30 03/06/2025 05:37:38 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24