الاتحاد الأوروبي يندد بتجدد القصف على غزة ويدعو لاستئناف الهدنة
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب قادة الاتحاد الأوروبي، يوم الخميس، عن غضبهم إزاء تجدد المواجهات العسكرية في قطاع غزة، بعد انهيار التفاهمات التي كانت قد أوقفت القتال مؤقتًا، وما تبع ذلك من خسائر بشرية واسعة النطاق نتيجة القصف الجوي الأخير.
وأكد المجلس الأوروبي، في بيان رسمي، إدانته لاستئناف العمليات العسكرية التي أدت إلى سقوط أعداد كبيرة من المدنيين، معبّرًا عن أسفه العميق لفشل الجهود الرامية إلى الحفاظ على الهدنة، والتي كانت تهدف إلى تقليل معاناة السكان في القطاع.
كما أبدى الاتحاد الأوروبي استياءه من رفض حركة حماس تنفيذ عمليات الإفراج عن الرهائن الذين لا يزالون محتجزين لديها، معتبرًا أن هذه الخطوة تعيق أي تقدم نحو التوصل إلى حلول دبلوماسية، وتساهم في استمرار دوامة العنف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي غزة
إقرأ أيضاً:
2025.. عام مالي معقد في الاتحاد الأوروبي بسبب اتساع العجز
عرضت فضائية "القاهرة الإخبارية"، في تقرير لها التحديات المالية التي تواجه الاتحاد الأوروبي خلال عام 2025، مع استمرار اتساع العجز المالي في عدد من الاقتصادات الكبرى، ما يضع التكتل أمام صعوبات تتعلق بالاستقرار المالي والالتزام بقواعد الانضباط الأوروبية.
وأفادت المفوضية الأوروبية بأن متوسط العجز في دول التكتل بلغ نحو 3.3% من إجمالي الناتج المحلي، متجاوزاً السقف المحدد في اتفاقية الاستقرار والنمو والبالغ 3%.
وبيّنت البيانات تبايناً واضحاً بين الدول، حيث سجلت رومانيا وبولندا وفرنسا وسلوفاكيا أعلى مستويات العجز بنسب تراوحت بين 5% و9%، بينما تمكنت دول أوروبا الشمالية ودول البلطيق من السيطرة على العجز وخفضه إلى ما دون السقف الأوروبي.
وأوضحت المفوضية أن ارتفاع العجز في بعض الدول يعود إلى استمرار الإنفاق على برامج الدعم الاجتماعي بعد موجات التضخم الحاد، إضافة إلى زيادة تكلفة خدمة الدين نتيجة ارتفاع أسعار الفائدة الأوروبية.
كما ساهمت التوترات الجيوسياسية وارتفاع الإنفاق الدفاعي في الضغط على موازنات عدد من الدول.
وشددت بروكسل على ضرورة التزام الحكومات بإجراءات تصحيحية تدريجية تشمل إعادة هيكلة الإنفاق وتعزيز الإيرادات دون التأثير على النمو الاقتصادي.
وفي الوقت نفسه، حذرت مؤسسات رقابية من أن استمرار العجز المرتفع في دول كبرى مثل فرنسا وإيطاليا قد يؤدي إلى زيادة تكاليف الاقتراض ويؤثر على استقرار منطقة اليورو بأكملها.
ويستمر النقاش داخل مؤسسات الاتحاد حول تحديث قواعد الانضباط المالي، وسط بحث أوروبا عن توازن صعب بين دعم الاقتصاد والحفاظ على الاستدامة المالية.
https://youtube.com/shorts/xoM8igYNuuo?si=qlLPdBvjVsyMjmyG