تقرير يكشف عن سبب تحطم الطائرة الأميركية في كندا
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أفاد تحليل نظام الإنذار على متن طائرة أميركية انقلبت واشتعلت فيها النيران أثناء محاولتها الهبوط في مدينة تورونتو الكندية الشهر الماضي بتسجيل معدل هبوط مرتفع قبل أقل من ثلاث ثوان من الهبوط.
جاء ذلك في تقرير أولي، أصدره اليوم الخميس، مجلس سلامة النقل الكندي.
يواصل المجلس التحقيق في حادث الهبوط الذي وقع يوم 17 فبراير الماضي والذي أسفر عن نقل 21 شخصا إلى المستشفى.
ونجا جميع الركاب، البالغ عددهم 76 وأفراد الطاقم الأربعة، عندما اشتعلت النيران في الطائرة التابعة لشركة "دلتا إيرلاينز" التي كانت قادمة من مدينة مينيابوليس الأميركية بعد انقلابها وانزلاقها على المدرج.
وذكر التقرير أنه عندما انطلق نظام تحذير الاقتراب من الأرض في الطائرة قبل 2,6 ثانية من الهبوط، كانت سرعة الطائرة 136 عقدة، أو ما يقرب من 250 كيلومترا في الساعة (155 ميلا في الساعة).
وقال التقرير إن معدات هبوط الطائرة لم تكن فى حالة استعداد أثناء الهبوط وانفصل الجناح عن جسم الطائرة، مما أدى إلى تدفق الوقود، واشتعال النيران. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كندا تحطم طائرة طائرة أميركية
إقرأ أيضاً:
من يقود العراق؟ تقرير عالمي يكشف انهيار النخبة في العراق
23 مايو، 2025
بغداد/المسلة: انهارت كفاءة النخب في العراق تحت وطأة المحسوبية التي انتشرت كما السرطان في جسد مؤسسات الدولة، فغابت الكفاءة وتلاشت معايير الجدارة لتحل محلها الولاءات الضيقة والانتماءات السياسية والطائفية، لا ما يحتاجه العراق من خبرات ومهارات تصنع المستقبل.
وارتسمت ملامح هذا الانهيار بوضوح في تقرير “مؤشر جودة النخبة” الذي صنّف العراق في المراتب الأخيرة عالميًا، إذ لم يتقدّم سوى على دول تمزقها الحروب أو تنهشها المجاعات، في إشارة إلى أن ما تبقى من قيمة نخبته السياسية لا يتجاوز أثرها المحلي ولا يقنع حتى بأدنى درجات التقييم الدولي.
وأسهمت النخب العراقية في تكريس ثقافة الاستفادة الذاتية، فبدل أن تصنع فرصًا للمجتمع، صنعتها لأنفسها، وبدل أن تحمي موارد الدولة، تقاسمتها، وبدل أن تصوغ حلولًا لمشاكل مزمنة، غذّت الأزمات بسياسات تتبع المصالح الحزبية لا المصلحة العامة.
واستند المؤشر الدولي في تقييمه إلى معايير دقيقة ترتبط بالقوة الاقتصادية والسياسية ومدى إسهام النخب في خلق “قيمة مضافة للمجتمع”، لا مجرد الحفاظ على المواقع والمناصب، وهي معايير غابت تمامًا في بيئة عراقية لم تعد تؤمن بالتخطيط المستدام ولا تملك رؤية واضحة لما بعد الأزمات.
وغابت النخب العلمية والأكاديمية عن المشهد السياسي كما غُيبت النخب المستقلة عن مواقع القرار، ليبقى المسرح محتكرًا من طبقة سياسية تعيد إنتاج نفسها باستمرار عبر شبكات المحاصصة والولاءات العائلية والحزبية، فيما يدفع العراقيون الثمن من حياتهم اليومية وحقوقهم المؤجلة.
وانعكست هذه الأزمة على مؤشرات التعليم والصحة والابتكار والبيئة، وهي القطاعات التي صُنّف العراق فيها في ذيل القائمة ضمن مؤشر “خلق القيمة للجيل القادم”، ما يشير إلى أن الانهيار ليس عابرًا بل ممتدًا في الزمن والبنية، ينذر بمزيد من التراجع إن لم تُكسر الحلقة المفرغة للفساد.
ويُعبّر هذا التصنيف عن مأزق عميق في نمط الحكم لا في الموارد فقط، فالعراق يمتلك ثروات هائلة لكنه يعاني من فقر إداري وقصور في القيادة، ولا يمكن لأية ثروة أن تعوّض غياب النخبة الكفوءة القادرة على إدارة مرحلة الإنقاذ.
وكتب مغردون عراقيون على منصات التواصل “مشكلة العراق ليست في الشعب بل في نخبته”، فيما دوّن آخر “النخبة التي لا تُحاسب تتحول إلى طبقة امتيازات لا أدوات إصلاح”، وهما تعليقان يلخصان بمرارة ما آل إليه الوضع في بلد يعاني من فائض النوايا وشحّ الإنجاز.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts