أطلس الذوق.. تعرف على آخر ابتكارات الذكاء الاصطناعي؟.. تفاصيل
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «الذكاء الاصطناعي يبتكر "أطلس الذوق" لتقديم محتوى مُصمم خصيصًا لاهتماماتك»، فالذكاء الاصطناعي يوجهك نحو محتوى جديد قد يدهشك.
على عكس التوصيات التقليدية التي تقدمها منصات البث، يتجاوز هذا التحليل البيانات السطحية، مستكشفًا العناصر السردية والأنماط العاطفية وحتى القيم التي تجذبك دون وعي.
من خلال إدخال قائمة بأعمالك المفضلة، يستطيع الذكاء الاصطناعي كشف الروابط المخفية بين اختياراتك، مع تسليط الضوء على الموضوعات والأساليب التي تستهويك أكثر من غيرها، لكن "أطلس الذوق" لا يقتصر على التعرف على تفضيلاتك فقط، بل يساعدك على توسيع آفاقك؛ فهو يقترح عليك كتبًا وأفلامًا من ثقافات مختلفة، وربما يعرفك على مؤلفين أو مخرجين لم يخطروا ببالك، مما يجعل رحلتك الثقافية أكثر تنوعًا وثراءً.
مع تقدم تقنيات الذكاء الاصطناعي، لم يعد اكتشاف المحتوى المميز يعتمد على الصدفة، بل أصبح لديك مرشد ذكي يثري تجربتك الفنية ويوجهك نحو عوالم جديدة من الإبداع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي أطلس البيانات وعي المزيد الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
مهندسو الذكاء الاصطناعي شخصية عام 2025 بمجلة تايم
اختارت مجلة "تايم" الأميركية مهندسي الذكاء الاصطناعي شخصية عام 2025، وفي مقدمتهم جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، التي أصبحت خلال العام الجاري الشركة الأعلى قيمة في العالم بفضل هيمنتها على الرقائق المستخدمة في تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي.
وقالت المجلة، في تقرير موسّع، إن هوانغ (62 عاما) تحول من مدير لشركة متخصصة في بطاقات الرسوميات إلى أحد أبرز قادة الثورة التقنية الحالية، مشيرة إلى أن نفوذ إنفيديا تجاوز المجال التجاري ليصبح عاملا مؤثرا في السياسة الدولية وصناعة القرار، مع تصاعد الطلب العالمي على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ونقلت عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قوله لهوانغ خلال زيارة رسمية "أنت تستولي على العالم".
ووفقًا للمجلة، شهد عام 2025 سباقا عالميا كبيرا لنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي، بعدما تراجعت النقاشات المتعلقة بمخاطرها لصالح تسريع تبنّيها. وأكد هوانغ أن "كل صناعة وكل دولة تحتاج إلى الذكاء الاصطناعي"، واصفًا إياه بأنه "أكثر التقنيات تأثيرًا في عصرنا".
وأشارت مجلة "تايم" إلى أن عدد مستخدمي تطبيق "شات جي بي تي" تجاوز 800 مليون مستخدم أسبوعيا، في حين اعتمدت شركات التكنولوجيا الكبرى، مثل ميتا وغوغل وتسلا، على استثمارات ضخمة لتسريع تطوير النماذج الذكية وإدماجها في منتجاتها وخدماتها، مما دفع بعض الخبراء لوصف هذا التوسع بأنه "ثقب أسود" يبتلع رؤوس الأموال العالمية.
2025 was the year when artificial intelligence’s full potential roared into view, and when it became clear that there will be no turning back.
For delivering the age of thinking machines, for wowing and worrying humanity, for transforming the present and transcending the… pic.twitter.com/mEIKRiZfLo
— TIME (@TIME) December 11, 2025
تحذيروفي المقابل، حذّر باحثون من تطور قدرات الأنظمة الذكية على الخداع والمناورة والابتزاز، مع تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى المضلل والمقاطع المزيفة.
إعلانوكشفت المجلة أن الشركات المطوّرة للنماذج الكبرى تبنّت خلال العام الماضي أساليب جديدة لتدريب الأنظمة، تقوم على السماح للنموذج بـ"التفكير" في الإجابة قبل إصدارها، الأمر الذي عزز قدراته المنطقية ورفع الطلب على خبراء الرياضيات والفيزياء والبرمجة والعلوم المتخصصة لإنتاج بيانات تدريبية أكثر تعقيدًا.
وخلص تقرير "تايم" إلى أن عام 2025 شكّل نقطة تحوّل فارقة في مسار الذكاء الاصطناعي، بعدما أصبح محركا رئيسيا في السياسة والاقتصاد والمجتمع، وأحد أكثر أدوات المنافسة بين القوى الكبرى تأثيرًا منذ ظهور الأسلحة النووية.