قيس سعيد يصدر أول تعليمات لرئيسة وزراء تونس الجديدة
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
كشفت الرئاسة التونسية أن الرئيس قيس سعيد أنهي ولاية رئيس الوزراء كمال المدوري وعين سارة الزعفراني الزنزاري خلفا له، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
أصدر الرئيس التونسي قيس سعيد قرارا بإقالة رئيس الحكومة كمال المدوري واستبداله بوزيرة التجهيز سارة الزعفراني.
وفي بيان لها؛ ذكرت مؤسسة الرئاسة التونسية، أن سعيّد استقبل، رئيسة الحكومة الجديدة سارة الزعفراني، وشدد خلال اللقاء على “المزيد من إحكام تناسق العمل الحكومي، وتذليل كل العقبات لتحقيق انتظارات الشعب التونسي”.
يأتي القرار بعد ساعات من إشراف سعيد على اجتماع لمجلس الأمن القومي تناول “المواضيع المتعلقة بسير دواليب الدولة بوجه عام، وبعدد من المواضيع المتعلقة بالوضع الأمني داخل البلاد، وبمكافحة الهجرة غير الشرعية، فضلاً عن التهريب والمضاربة والاحتكار ومقاومة تفشي المخدرات”، وفق البيان الرئاسي.
وتعد الزعفراني هي سادس رئيس حكومة في عهد الرئيس قيس سعيد، وثاني امرأة يكلفها سعيد بتشكيل الحكومة بعد نجلاء بودن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئاسة التونسية الرئيس قيس سعيد قيس سعيد رئيس الوزراء القاهرة الإخبارية قیس سعید
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء أستراليا: إسرائيل تنتهك القانون الدولي "بكل وضوح"
قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، اليوم الأحد، إن إسرائيل تنتهك القانون الدولي "بكل وضوح" في قطاع غزة، إلا أن كانبيرا لا تعتزم الاعتراف بفلسطين كدولة "قريبا".
وقال ألبانيز لهيئة الإذاعة الأسترالية (إيه.بي.سي): "إن سقوط ضحايا ووفيات من المدنيين في غزة هو أمر غير مقبول تماما، ولا يمكن تبريره أبدا".
وأضاف: "من الواضح تماما أن وقف إدخال الغذاء هو انتهاك للقانون الدولي، وهو قرار اتخذته إسرائيل في مارس الماضي"، رغم إشارته إلى أن نتائج التقييمات الرسمية للانتهاكات "في طريقها للظهور".
وأوضح أن "القانون الدولي ينص على عدم إمكانية تحميل الأبرياء مسؤولية ما يعد صراعا".
وبسؤاله عما إذا كانت أستراليا تعتزم السير على نهج فرنسا وأن تعترف بفلسطين كدولة في المستقبل القريب، قال ألبانيز إن حكومته لن تقدم على مثل هذه الخطوة "قريبا".
وقال رئيس الوزراء الأسترالي: "يجب الاعتراف بدولة فلسطين في إطار المضي قدما.. كيف يمكن أن نضمن أن تعمل دولة فلسطينية بطريقة مناسبة لا تهدد وجود إسرائيل؟"
وأضاف ألبانيز: "لذلك، لن نتخذ أي قرار كبادرة طيبة، ولكننا سنتخذه كوسيلة للمضي قدما إذا توافرت الظروف.. لا يمكن لحماس أن يكون لها دور في دولة مستقبلية".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعلن يوم الخميس الماضي أن بلاده ستعترف بفلسطين كدولة في سبتمبر المقبل.
جدير بالذكر أن هناك ما يقرب من 150 دولة عضو في الأمم المتحدة تعترف بالفعل بالدولة الفلسطينية. إلا أن هناك دولا غربية مهمة ليست من بينها، بما يشمل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة اللتان تتمتعان بحق النقض (الفيتو) في الأمم المتحدة.