صوتت الحكومة الإسرائيلية، الجمعة، بالإجماع على قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار، وفق ما جاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء.

وأوضح البيان أن "الحكومة وافقت بالإجماع على اقتراح رئيس الوزراء بإنهاء فترة ولاية رئيس جهاز الأمن الداخلي رونين بار"، الذي كان من المقرر أن يشغل المنصب حتى عام 2026.

وجاءت هذه الخطوة بعد إعلان سابق لنتنياهو عن نيته إقالة بار بسبب ما وصفه بـ"انعدام الثقة المستمر" بينهما.

وكان بار قد تولى منصبه في أكتوبر 2021 بعد تعيينه من قبل الحكومة السابقة، التي تشكلت عقب إزاحة نتنياهو عن الحكم بين يونيو 2021 وديسمبر 2022.

ومنذ عودة نتنياهو إلى السلطة، شهدت العلاقة بين الطرفين توترات متزايدة، لا سيما على خلفية الإصلاحات القضائية المثيرة للجدل، التي قسمت المجتمع الإسرائيلي وأثارت احتجاجات واسعة.

إسرائيل تشن غارات على ريف دمشقإسرائيل على صفيح ساخن.. الشارع يغلي رفضًا لقرارات نتنياهوالخارجية العراقية: وصلتنا رسائل عن نية إسرائيل قصف بغدادبيان عاجل من الحوثيين بعد استهداف مطار بن جوروين في إسرائيلخبير استراتيجي: إسرائيل لن تتوقف عن حربها في قطاع غزةانعكاسات تقرير الشاباك على الإقالة

تفاقمت الخلافات بين نتنياهو وبار بعد نشر الشاباك، في الرابع من مارس، تحقيقًا داخليًا حول هجوم السابع من أكتوبر الذي نفذته حماس. وأقر التقرير بفشل الجهاز في منع الهجوم، لكنه ألقى باللوم أيضًا على "سياسة التهدئة" التي سمحت لحماس بتعزيز قدراتها العسكرية بشكل كبير.

وكان بار قد لمح في وقت سابق إلى استعداده للاستقالة قبل نهاية ولايته، متحملاً المسؤولية عن الإخفاقات الأمنية التي سبقت الهجوم.

تعد إقالة بار تطورًا بارزًا في المشهد السياسي والأمني الإسرائيلي، حيث تأتي في وقت تواجه فيه الحكومة تحديات كبيرة، سواء على صعيد الحرب في غزة أو الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية، فضلًا عن التوترات الداخلية بسبب قرارات نتنياهو المثيرة للجدل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس الشاباك الحكومة الإسرائيلية نتنياهو إسرائيل الشاباك الاحتلال المزيد

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة : مبادرة «حياة كريمة» أحد أهم أركان برنامج عمل الحكومة

شارك الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، في فعاليات مؤتمر «سكن كريم» للإعلان عن إطلاق مبادرة «المسئولية المجتمعية والسكن الكريم» تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وبالتعاون مع مؤسسات مصر الخير، والأورمان، وحياة كريمة، وبحضور عدد من الوزراء والمحافظين وقادة البنوك والشركات وقطاعات المسئولية المجتمعية ومؤسسات المجتمع المدني. 

وزير الصحة يطالب بوضع آليات واضحة لتسوية مستحقات هيئة الشراء الموحد للدواءوزير الصحة يوجه بإنشاء تطبيق إلكتروني لدعم مبادرة التوعية بـ«الموت القلبي المفاجئ»مساعد وزير الصحة للطب العلاجي يتفقد مستشفيات بالدقهلية ويشيد بمستوى الخدمة

وأكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن مبادرة حياة كريمة التي انطلقت بتكليفات رئاسية، وتحظي بدعم من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، هي «مشروع القرن» بالنسبة للدولة المصرية، وتستهدف إحداث تطوير شامل ومستدام لكافة مرافق البنية الأساسية والخدمات الاجتماعية والمقومات الداعمة للتنمية الاقتصادية لنحو 4500 قرية مصرية يعيش فيها حوالي 58 مليون مواطن مصري. 

جاء ذلك خلال كلمة الدكتور خالد عبدالغفار، ضمن فعاليات مؤتمر «سكن كريم»، والتي ألقاها نيابة عن دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي،  مشيرًا إلى أنه بالرغم من الأحداث التي شهدها العالم على مدار السنوات الأربع الماضية، من جوائح صحية وحروب، إلا أن الدولة التزمت باستكمال كافة مشروعات المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية والتي بلغ عددها أكثر من 27 ألف مشروع، موضحا أنه تم  الانتهاء من التخطيط للمرحلة الثانية والتي تستهدف 1667 قرية سيتم البدء فيها خلال العام المالي 2025 - 2026.

أهم أركان برنامج عمل الحكومة

وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أنه نظرا لأهمية الكبرى التي توليها الدولة لمبادرة حياة كريمة، فإنها تشكل أحد أهم أركان برنامج عمل الحكومة منذ عام 2019 وحتى الآن، وهو ما انعكس على حجم الموازنة المخصصة للمرحلة الأولى من هذا البرنامج الطموح والتي بلغت نحو 360 مليار جنيه. 

وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى أنه في الوقت الذي تقوم فيه الدولة بأجهزتها التنفيذية المختلفة، بتمويل وتنفيذ وتشغيل مشروعات البنية الأساسية ومرافق الخدمات الاجتماعية الكبرى التي تحتاجها القرى المستهدفة، تقوم منظمات المجتمع المدني بدعم من قطاعات المسئولية المجتمعية، بتنفيذ التدخلات التي تساعد الأسر الأولى بالرعاية على الاستفادة من هذه الخدمات والمرافق، وأهم هذه التدخلات على الإطلاق، هي مبادرة «سكن كريم». 

وفي كلمتها، أشارت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى التعاون الوثيق بين الحكومة، والمجتمع المدني والقطاع الخاص، حيث نفذت مؤسسة «مصر الخير» وجمعية الأورمان تجارباً ناجحةً في توفير «سكن كريم» لعدد من الأسر الأولى بالرعاية، بالتعاون مع عدد من البنوك وشركات القطاع الخاص في إطار برامج المسؤولية المجتمعية، مشددة على أن توفير المسكن الملائم ليس مجرد عملية بناء مادي، بل هو بناء للإنسان نفسه واستثمار في مستقبل الوطن، أثبتت التجربة أن منح الأسرة منزلًا صحيًا وآمنًا ينعكس مباشرةً على جودة حياتها وعلى شعورها بكرامتها الإنسانية؛ فالسكن اللائق يعني بيئة مستقرة تُعزز شعور الانتماء والاستقرار للأسر، وهو حق من حقوق الإنسان، وهدف من أهداف التنمية المستدامة، ويمنحهم أساسًا متينًا لبناء حياتهم وتحقيق تطلعاتهم، قائلة: «عندما نوفر لأبنائنا بيتًا دافئًا مزودًا بالماء النظيف والكهرباء والصرف الصحي، فإننا نضمن لهم طفولة كريمة وفرصًا أفضل في التعليم والنمو، ونمكن الشباب من التدريب والعمل والإنتاج في مستقبلهم.

وأكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، أن مبادرة «سكن كريم» تعد فرصة للتكامل بين جهود الدولة ومساهمات المسئولية المجتمعية، لافتة إلى أن الدولة نجحت في تنفيذ مشروعات ومرافق كبرى بتمويل غير مسبوق، ما يضمن استفادة غالبية سكان القرى من خدمات البنية الأساسية، منوهة إلى سعى الحكومة لبناء شراكة واسعة مع البنوك والشركات في إطار مسؤولياتها المجتمعية، ومنظمات المجتمع المدني، لرفع كفاءة وتطوير منازل الأسر الأولى بالرعاية في 1477 قرية بـ 52 مركزًا. 

وأوضحت وزيرة التنمية المحلية، أنه تم إعداد حصر دقيق للحالات المستحقة لتدخلات «سكن كريم» من خلال لجان متخصصة، ضمت في عضويتها ممثلي (التنمية المحلية والتضامن الاجتماعى والمحافظات والمكاتب الإقليمية لمؤسسات الأورمان ومصر الخير وحياة كريمة)، وتم التأكد من انطباق معايير الاستحقاق الاقتصادي والاجتماعي والعمراني لكل حالة من الحالات خلال عملية الحصر. 

وقالت السيدة عهود وافي رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، أن المؤسسة تؤمن بأن تنمية المجتمع وتحسين معيشة الفرد، تعتمد في الأساس على التكامل بين كافة محاور مثلث التنمية، والمتمثلة في الجهات الحكومية، والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، موجهة الشكر لجميع الجهات الداعمة من القطاعات المختلفة، التي وضعت خبرتها في خدمة هدف إنساني نبيل.

جدير بالذكر أن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، شهد خلال فعاليات المؤتمر، توقيع بروتوكول تعاون بين وزارتي  التضامن الاجتماعي والتنمية المحلية، ومؤسسة «حياة كريمة» ومؤسسة «مصر الخير» وجمعية «الأورمان» بحضور الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، والفريق محمد فريد حجازي مستشار رئيس الجمهورية لمبادرة «حياة كريمة».

طباعة شارك مجلس الوزراء وزير الصحة سكن كريم مصر الخير الصحة

مقالات مشابهة

  • خريطة تكشف المواقع التي تعرضت للضربات الإسرائيلية والأمريكية في إيران منذ 13 يونيو
  • طلب إحاطة فى النواب عن قيمة الأصول غير المستغلة بمؤسسات الحكومة
  • ترامب يقول إنه قد يغير رأيه بشأن إقالة رئيس الفيدرالي
  • وزير الصحة : مبادرة «حياة كريمة» أحد أهم أركان برنامج عمل الحكومة
  • القناة 14 الإسرائيلية: ترامب أبلغ نتنياهو بتوقيت الهجوم على إيران
  • بعد انتقادات الصدر.. رئيس وزراء العراق يعلق على اختراق إسرائيل أجواء بلاده
  • متحدث الوزراء يكشف سيناريوهات تعامل الحكومة مع الحرب الإيرانية الإسرائيلية
  • البث الإسرائيلية: نتنياهو يقيّم الوضع الليلة مع كبار مسؤولي الدفاع
  • ترامب يقول إنه قد يعود عن قراره إقالة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي
  • النقاش شمل الوضع الأمني.. هذه أبرز مقررات جلسة الحكومة