سيناتور أمريكي مقرب من ترامب يزور بكين
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
يزور السيناتور الأمريكي ستيف داينز، وهو مؤيد قوي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بكين في الوقت الذي تتبادل فيه الولايات المتحدة والصين التهديدات بالرسوم الجمركية والكلمات القاسية بشأن تعامل كل منهما مع التجارة غير القانونية في دواء الفينتانيل.
ووصل داينز، وهو جمهوري من ولاية مونتانا إلى العاصمة الصينية، أمس الخميس، بعد اجتماعه مع كبار القادة في فيتنام، طبقاً لمنشورات له وللسفارة الأمريكية في بكين على وسائل التواصل الاجتماعي.
U.S. Senator @SteveDaines, a member of the@SenateForeign arrived in Beijing today.
He has a very good relation with President Trump and he used to work in China for six years.
It's a good sign for U.S. Senators to have more site visits across China. pic.twitter.com/XRb0L4D5kt
وقال في وقت سابق من هذا الأسبوع إنه سيتحدث مع المسؤولين الصينيين بشأن الحد من إنتاج وتوزيع دواء الفنتانيل و"الحاجة إلى تقليص العجز التجاري وضمان الوصول العادل إلى الأسواق لمزارعينا ومربي الماشية والمنتجين في مونتانا".
وقال مكتبه قبل الزيارة إنه ينسق بشكل وثيق مع البيت الأبيض و"سيحمل أجندة الرئيس ترامب أمريكا أولاً".
参议员史蒂夫·戴恩斯@SteveDaines抵达北京。作为参议院外交委员会@SenateForeign的成员,他受到美国驻华大使馆临时代办武安妮(Anny Vu)的欢迎。他将就阻止芬太尼流入,保护美国工作岗位以及确保公平和对等的贸易举行讨论 https://t.co/56lkVV0gnI
— 美国驻华使领馆 US MissionCN (@USA_China_Talk) March 20, 2025وعمل داينز سابقاً مديراً تنفيذياً لشركات أمريكية في الصين، وكان وسيطاً خلال ولاية ترامب الأولى في الرئاسة، عندما كانت الرسوم الجمركية أيضاً قضية رئيسية. وهو أول عضو في الكونغرس يزور بكين منذ أن تولي ترامب منصبه في يناير (كانون الثاني) الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين ترامب ترامب الصين الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
تعرف على "المقترح النهائي" لآخر مستجدات وقف إطلاق النار بغزة
واشنطن-رويترز
حث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على الموافقة على ما وصفه "بالمقترح النهائي" لوقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة لمدة 60 يوما، والذي سيقدمه مسؤولون وسطاء من قطر ومصر.
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، قال ترامب إن ممثليه عقدوا اجتماعا "طويلا ومثمرا" مع المسؤولين الإسرائيليين بشأن غزة.
ولم يكشف ترامب عن ممثليه، إلا أن اجتماعا كان مقررا بين المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية ماركو روبيو ونائب الرئيس جيه.دي فانس مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر.
وقال ترامب إن إسرائيل وافقت على شروط وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، "وخلال هذه الفترة سنعمل مع جميع الأطراف لإنهاء الحرب" مشيرا إلى أن ممثلين عن قطر ومصر سيسلمون "هذا الاقتراح النهائي" إلى حماس.
وقال الرئيس الأمريكي "آمل، من أجل مصلحة الشرق الأوسط، أن تقبل حماس بهذه الصفقة، لأن الوضع لن يتحسن، بل سيزداد سوءا. أشكركم على اهتمامكم بهذا الأمر!".
وكان ترامب قد قال للصحفيين في وقت سابق يوم الثلاثاء إنه يأمل في أن يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل الرهائن الأسبوع المقبل بين إسرائيل وحماس.
ومن المقرر أن يلتقي ترامب بنتنياهو في البيت الأبيض يوم الاثنين.
وقالت حماس إنها على استعداد للإفراج عن الرهائن المتبقين في غزة بموجب أي اتفاق لإنهاء الحرب، بينما تقول إسرائيل إنها لن تنهي الحرب إلا بعد نزع سلاح حماس وتفكيكها.
وترفض حماس إلقاء سلاحها.
اندلعت الحرب في غزة عندما هاجم مسلحون بقيادة عناصر من حماس إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، وهو ما تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه تسبب في مقتل 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة.
ولم يُظهر الجانبان علامات تذكر على استعدادهما لتقديم أي تنازلات.
واقترحت الولايات المتحدة وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما والإفراج عن نصف الرهائن مقابل أسرى فلسطينيين ورفات فلسطينيين آخرين.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في وقت سابق من هذا الأسبوع إن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما وصفقة الرهائن التي اقترحتها الولايات المتحدة، محملا حماس المسؤولية.
ويسعى ترامب ومساعدوه على ما يبدو إلى استغلال أي زخم من الضربات الأمريكية والإسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية، بالإضافة إلى وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي في هذا الصراع، لتأمين هدنة دائمة في الحرب في غزة.
وقال ترامب للصحفيين خلال زيارة إلى فلوريدا إنه سيكون "حازما جدا" مع نتنياهو بشأن الحاجة إلى وقف سريع لإطلاق النار في غزة، مشيرا إلى أن نتنياهو يريد أيضا وقفا سريعا لإطلاق النار.
وقال الرئيس الأمريكي "نأمل أن يحدث ذلك. ونحن نتطلع إلى حدوثه في وقت ما الأسبوع المقبل...نريد إخراج الرهائن".
وتقول وزارة الصحة في غزة إن الهجوم العسكري الإسرائيلي الذي أعقب هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول أدى إلى مقتل أكثر من 56 ألف فلسطيني، كما تسبب في أزمة جوع، ونزوح سكان غزة بالكامل، ودفع إلى توجيه اتهامات بالإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية واتهامات بارتكاب جرائم حرب أمام المحكمة الجنائية الدولية. وتنفي إسرائيل هذه الاتهامات.