تقارير: أميركا تدعو لبنان لإعادة قنبلة لم تنفجر في بيروت
تاريخ النشر: 1st, December 2025 GMT
طلبت الولايات المتحدة من لبنان إعادة قنبلة GBU-39 صغيرة الحجم أطلقتها القوات الجوية الإسرائيلية نحو بيروت خلال العملية التي أسفرت عن مقتل القائد العسكري في حزب الله هيثم الطبطبائي في وقت سابق من هذا الأسبوع، بعد فشلها في الانفجار، وفقا لوسائل إعلام لبنانية.
ووفقا للتقارير اللبنانية، يخشى مسؤولو الولايات المتحدة من أن تقع القنبلة في يد روسيا أو الصين.
ما هي القنبلة الانزلاقية؟
القنبلة GBU-39 هي قنبلة انزلاقية مصنعة بواسطة بوينغ. بمجرد إطلاقها، تنشر أجنحتها ويمكنها الانزلاق لمسافة تصل إلى 110 كم، رغم عدم وجود محرك خاص بها، مما يسمح للطائرة بالبقاء خارج نطاق الرادار أثناء نشر القنبلة.
وبسبب غياب المحرك، فهي أيضا رخيصة نسبيا، حيث تبلغ تكلفتها حوالي 50,000 دولار فقط.
وقد أصبحت القنابل الانزلاقية أمرا شائعا، لكن ما يميز هذه القنبلة هو رأسها الحربي الفعال بشكل خاص، الذي يسمح لها بإحداث أضرار كبيرة نسبيا إلى وزنها، بما في ذلك القدرة على اختراق الهياكل الخرسانية.
وتزن القنبلة حوالي 110 كجم وهي مدمجة، لذا يمكن حمل 4 منها بدلا من قنبلة مارك 84 وزنها طن واحد، مما يسمح لمقاتلة واحدة بضرب عشرات الأهداف في مهمة واحدة.
وتحتوي القنبلة GBU-39 أيضا على أنظمة توجيه GPS وقصور ذاتي مصممة لتوفير دقة تصل إلى متر واحد عند الإصابة، مما يقلل من الحاجة إلى إطلاق قنابل إضافية، ويخفض المخاطر على الطائرات الأخرى، ويقلل من الأضرار البيئية والتكاليف المالية.
وتم استخدام القنبلة صغيرة الحجم (SDB) لأول مرة في عام 2006، وتم تطويرها لتعظيم استخدام حجرات الأسلحة الداخلية للـF-35، التي يمكنها حمل 8 قنابل مع الحفاظ على صعوبة الكشف عنها.
وتشير القوات الجوية الإسرائيلية إلى القنبلة باسم "المطر الحاد"، وتستخدمها جميع الطائرات المقاتلة الإسرائيلية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قنبلة انزلاقية الطائرات المقاتلة الإسرائيلية حزب الله أميركا لبنان إسرائيل قنبلة انزلاقية الطائرات المقاتلة الإسرائيلية أخبار لبنان
إقرأ أيضاً:
واشنطن تستنفر لاستعادة قنبلة متطورة من الضاحية الجنوبية لبيروت.. وإسرائيل تترقب هجومًا من المحور
ذكرت صحيفة "معاريف"، في مقال نشر اليوم، أن هناك توترًا شديدًا في المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية بعد نحو ثمانية أيام من اغتيال الطبطبائي
أفادت صحيفة "معاريف" العبرية بأن الولايات المتحدة وجهت طلبًا عاجلًا إلى الحكومة اللبنانية، تطالبها بنقل قنبلة جوية إسرائيلية لم تنفجر في الضاحية الجنوبية إلى بيروت، خشية أن تقع بين أيدي دول معادية، بما فيها روسيا أو الصين، وتمكنهما من الوصول إلى تكنولوجيا عسكرية متقدمة.
وكشفت مصادر خاصة للصحيفة أن الأنباء تتحدث عن قنبلة انزلاقية ذكية من طراز GBU-39B تصنعها شركة بوينغ الأميركية، وقد استخدمها سلاح الجو الإسرائيلي في الغارة التي استهدفت رئيس أركان حزب الله، هيثم علي طبطبائي، قبل أيام.
وأوضحت الصحيفة أن القنبلة، على الرغم من إطلاقها، لم تنفجر لسبب مجهول واستقرت في موقع الهجوم، مما أثار مخاوف من أن تتحول إلى قطعة للدراسة والاستخلاص التقني.
وأضافت المصادر أن القنبلة مزودة برأس حربي "فعال بشكل استثنائي" مقارنة بوزنها، وتضم مزايا غير متوفرة في موسكو أو بكين ما يجعل استعادتها أولوية قصوى لواشنطن.
معلومات عن القنبلةبدأت الولايات المتحدة تطوير قنبلة GBU-39B في أواخر تسعينيات القرن العشرين، وتصفها شركة "بوينغ" بأنها قنبلة "آمنة"، نظرًا لقدرتها على تدمير الهدف من الداخل دون إلحاق أضرار بالمحيط.
وتعد هذه القنبلة مخصّصة لاختراق التحصينات والثكنات العسكرية، وتمتاز بصغر حجمها، إذ يبلغ وزنها نحو 250 رطلاً ويصل طولها حوالي 1.8 متر. ورغم ذلك، تتميز بدقة عالية في إصابة الأهداف وتقليل الأضرار الجانبية إلى حد كبير.
لبنان: أجواء سلام مقنّعةوفي لبنان، الذي يستقبل البابا ليو الرابع عشر، تبدو أجواء "السلام" مقنعة بالخوف، بينما يعيش اللبنانيون تحت ضغط متواصل، خشية من تصعيد إسرائيلي بعد الزيارة، أو رد من حزب الله على اغتيال الطبطبائي.
وقد ذكرت صحيفة "معاريف"، في مقال نُشر اليوم، أن هناك توترًا شديدًا في المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية بعد نحو ثمانية أيام من اغتيال الطبطبائي، مشيرة إلى أن التقدير هو أن الرد لن يأتي بالضرورة من حزب الله، "ما يجعل من الصعب على إسرائيل تبرير أي رد انتقامي"، وفق تعبيرها.
وأوضحت الصحيفة أن تل أبيب على علم بأن حزب الله قد يتحرك للانتقام من الاغتيال، إلا أن هناك احتمالًا بأن لا يأتي الهجوم من داخل الأراضي اللبنانية أو على الحدود والمجتمعات في الشمال، "لأن حزب الله يدرك أن ذلك سيؤدي إلى رد إسرائيلي قوي يضعفه".
وبحسب "معاريف"، فإن التقدير السائد هو أن إيران ستتولى زمام المبادرة وتتحرك نيابة عن حزب الله، وستحاول تنفيذ عمليات من دول المنطقة "كخطوة استعراضية".
كما أشارت الصحيفة إلى أن الحوثيين قد يتحركون أيضًا للانتقام، أما الخيار الثالث فهو أن إيران وحزب الله قد يحاولان التحرك في "الفضاء العالمي ضد أهداف إسرائيلية ويهودية حول العالم، ما قد يصعّب على إسرائيل الانتقام داخل لبنان، نظرًا لأن بصمة المنظمة لن تكون واضحة على الساحة الدولية".
لكن في الوقت نفسه، أكدت "معاريف" أن أجهزة المخابرات والموساد والجيش الإسرائيلي يراقبون الوضع منذ ثمانية أيام، ولديهم اعتقاد بأن حزب الله سينتقم، لكن الأسئلة المطروحة هي: كيف، ومتى، وأين؟
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة