أكاديمية الشباب المغربي تطلق مشروعاً توثيقياً وتعزز استراتيجيتها الإعلامية لدعم الوحدة الترابية
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
في خطوة لتعزيز مكانتها في المشهد الوطني، عقد المكتب التنفيذي لأكاديمية الشباب المغربي، برئاسة الدكتور العباس الوردي، اجتماعاً عبر تقنية التناظر المرئي يوم الخميس 20 مارس 2025. الاجتماع تناول سبل توسيع إشعاع الأكاديمية، تعزيز استراتيجيتها الإعلامية، وإطلاق مشروع أكاديمي توثيقي حول الوحدة الترابية للمملكة.
وافتتح الدكتور العباس الوردي الاجتماع بكلمة توجيهية، أكد خلالها على أهمية العمل المشترك لترسيخ دور الأكاديمية كفضاء فكري يساهم في تكوين جيل جديد من الشباب المغربي القادر على تحمل مسؤولياته الوطنية.
كما شدد على دور الأكاديمية في نشر قيم المواطنة الفاعلة وتعزيز انخراط الشباب في تدبير الشأن العام، بما يتماشى مع الرهانات الوطنية الكبرى.
وفي إطار تعزيز حضور الأكاديمية على المستوى الوطني، تم التأكيد على ضرورة تبني استراتيجيات تواصل حديثة، لاسيما عبر الوسائل الرقمية ومنصات التواصل الاجتماعي.
كما تمت المصادقة على إطلاق حملات تعريفية بالأكاديمية في مختلف جهات المملكة، بهدف تحفيز الشباب على الانخراط في مشروع الأكاديمية الذي يسعى إلى تكوين نخبة سياسية جديدة قادرة على مواكبة التحولات التي يشهدها المغرب.
كما اعتمد المكتب التنفيذي خطة إعلامية متكاملة تهدف إلى الترويج لأنشطة الأكاديمية بأسلوب احترافي. تتضمن الخطة:
تفعيل استراتيجية رقمية قوية لضمان حضور الأكاديمية على المنصات الرقمية. البحث عن شراكات إعلامية لدعم الأنشطة الأكاديمية. إعداد محتوى إعلامي يعزز القيم الوطنية ويشجع الشباب على المشاركة في العمل السياسي والمدني.وفي خطوة تعكس التزام الأكاديمية بالدفاع عن القضايا الوطنية الكبرى، أعلن الدكتور العباس الوردي عن إطلاق مشروع إعداد كتاب يوثق الحق المغربي في استكمال وحدته الترابية، بدءًا من اعتلاء جلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه، واستمرار دفاعه عن وحدة المملكة، وفقاً لنهج والده المغفور له الملك الحسن الثاني.
وسيشارك في إعداد الكتاب أعضاء المكتب التنفيذي، كل حسب اختصاصه، بهدف تقديم دراسة شاملة تستند إلى معطيات تاريخية وقانونية موثقة. وسيتم إهداء النسخة الأولى من الكتاب إلى القصر الملكي العامر قبل تعميمه ليشكل مرجعاً فكرياً وأكاديمياً للدفاع عن القضية الوطنية.
وفي ختام الاجتماع، تم اتخاذ عدة قرارات هامة لتعزيز استراتيجية الأكاديمية الإعلامية، أبرزها:
تعزيز تواجد الأكاديمية على المنصات الإلكترونية والاجتماعية. البحث عن شراكات لدعم الأنشطة الأكاديمية. تعزيز القيم الوطنية في جميع المبادرات. الإسراع في إعداد المسودة الأولى للكتاب حول الوحدة الترابية.وقد أكد الدكتور العباس الوردي في ختام الاجتماع على أهمية الالتزام بتنفيذ القرارات المتخذة والعمل بروح المسؤولية لتحقيق أهداف الأكاديمية، التي تظل وفية لمبادئها الوطنية.المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أنشطة الأكاديمية استراتيجية إعلامية الشباب المغربي القيم الوطنية المغرب الوحدة الترابية
إقرأ أيضاً:
الشناوي: مباراة باتشوكا خير إعداد لمواجهة إنتر ميامي في افتتاح البطولة
قال محمد الشناوي، قائد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، إن مباراة باتشوكا الودية التي يخوضها الأهلي الأحد تعد مباراة في غاية الأهمية، لأنها التجربة الوحيدة للفريق قبل مواجهة فريق إنتر ميامي في المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم للأندية، وتعد خير إعداد للاعبين، مؤكدًا أن الفريق يؤدي المران بكل قوة مع الجهاز الفني الجديد في معسكر الإعداد الحالي في أمريكا، من أجل التحضير بقوة لمونديال الأندية والظهور بالشكل الذي يليق بالأهلي ويسعد الجماهير.
أضاف الشناوي أن جميع اللاعبين يعرفون جيدًا نظام الفريق وأن اللاعبين الجدد المنضمين حديثًا لاعبون كبار وأصحاب خبرات، وبالتأكيد سوف يدخلون بسرعة في نظام الفريق، وأن أهم شيء حاليا هو التركيز بقوة في التدريبات، حتى يكون الجميع على أتم استعداد لمباريات كأس العالم.
وردا على سؤال خاص بوجود صور لاعبي الأهلي مع ليونيل ميسي في شوارع ميامي، أجاب الشناوي: وجود صور لاعبي الأهلي مع ميسي أمر يسعد الجميع، ونحن فخورون بهذه الصور التي تدل بالتأكيد على أن الأهلي فريق كبير ويضم لاعبين كبارًا، ولكن الأهم حاليا هو التركيز فيما هو قادم لتحقيق الفوز في مباراة الافتتاح والوصول لأبعد نقطة في المونديال،
وأشار إلى أن جميع لاعبي الأهلي لديهم مسؤولية كبيرة، واللاعبين الجدد يدخلون بسرعة في نظام الفريق بفضل خبراتهم الكبيرة، وقال: نجلس مع الجميع والكل يعلم أن لديه مسؤولية داخل وخارج الملعب، ولهذا لا أجد صعوبة مطلقا في هذا الأمر، فجميع لاعبي الأهلي واحد ولديهم مسؤولية مشتركة وهذا هو نظام الأهلي دائمًا.
وأكد الشناوي علي أن وجود نجوم كبار في الفريق يصب في مصلحة الأهلي، وأن الجهاز الفني
يختار التشكيل، وجميعنا في ظهر بعضنا البعض، وهذا ما يميز الأهلي دائمًا.