الأنبا عمانوئيل يترأس قداس عيد القديس يوسف مع أسرة مدرسة سان جوزيف بالأقصر
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
ترأس نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، قداس عيد القديس، يوسف شفيع الكنيسة الجامعة، وشفيع مدرسة سان جوزيف لراهبات قلب يسوع المصريات، بكنيسة الشهيد العظيم مار جرجس، بالأقصر.
قداس عيد القديس يوسفجاء ذلك بمشاركة الآباء الكهنة، والإخوة الشمامسة، والأخوات الراهبات من الرهبانيات المختلفة، وشعب الرعية، وأولياء الأمور، والعاملين بالمدرسة.
تضمن القداس الإلهي تقدمة القرابين، ورموزها من أطفال المدرسة، كما تضنت الذبيحة الإلهية مراسم منح الدرجة الرسائلية للشماس لويز صليب، من رعية العائلة المقدسة، بجراجوس.
وفي بداية العظة قدم الأب المطران التهنئة للأخوات الراهبات، بعيد شفيع المدرسة، مقدمًا لهن الشكر علي رسالتهن في التربية، ودورهن مع الأجيال القادمة للمجتمع، من خلال التمثل بشفيع سلسلة عظيمة من المدارس، تحمل اسم القديس يوسف، الأب، والمربي، والراعي الأمين.
وقال راعي الإيبارشيّة في تأمله حول "حياة القديس يوسف": القديس يوسف معلمًا، ومربيًا، وحارسًا لابن الله، هنيئًا لهذا الرجل العظيم، فهو شفيع، وحامي الكنيسة.
وأكد صاحب النيافة أن القديس يوسف مثال الشخص الصامت، وبصمته عاش الاستماع، والإصغاء لكلمة الله، مضيفًا: لنتعلم من القديس يوسف كيف نعيش خبرة الإيمان، لنعرف أن نسمع، ونضغي بعضنا لبعض، داخل كنائسنا، وأسرنا، ونضع ذواتنا بين يدى الرب على مثاله.
وفي الختام، قدم الأنبا عمانوئيل التهنئة للجميع، بهذه المناسبة السعيدة، متمنيًا للرهبنة مزيدًا من التقدم والنعمة والبركة، وأن يرسل الرب دعوات صالحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأنبا عمانوئيل عياد الكاثوليك قداس الكنيسة المزيد القدیس یوسف
إقرأ أيضاً:
عرفات يتأهب لاستقبال الحجاج فى الموقف العظيم.. فيديو
أجرى تليفزيون اليوم السابع جولة ميدانية داخل مشعر عرفات، حيث تتصاعد وتيرة الاستعدادات على قدم وساق لاستقبال حجاج بيت الله الحرام خلال الأيام المقبلة، في واحدة من أعظم محطات الحج، يوم الوقوف بعرفة، ذلك الموقف الذي وصفه النبي بأنه "أفضل يوم طلعت عليه الشمس".
تتوزع التجهيزات هنا بدقة على امتداد ساحة المشعر، حيث تم توفير أعداد كبيرة من مراوح الرذاذ المائي، للمساهمة في تلطيف الأجواء ومواجهة الارتفاع المتوقع في درجات الحرارة. كما تعمل الجهات المختصة على تعزيز البنية التحتية، من مظلات ووسائل تبريد ونقاط إسعاف أولي، لضمان راحة الحجاج في هذا اليوم المهيب.
المشهد لا يقتصر على الاستعدادات المادية، بل تنعكس فيه مشاعر الحجاج الذين يستعدون للتصعيد إلى عرفات خلال أيام، بأمل كبير في أن يُكتب لهم القبول، وأن يعودوا وقد غفر الله ذنوبهم، وطهّر قلوبهم.
في عرفات، يتساوى الناس، وتذوب الفوارق، ويعلو صوت الدعاء فوق كل صوت. هنا، يرفع الحاج يديه وتغمره دموع التوبة، راجيًا لحظة صفاء لا تتكرر، في يوم تُفتح فيه أبواب الرحمة من السماء، وتُغسل فيه ذنوب عام كامل بكلمة واحدة: لبيك.
مشاركة