التقدم والاشتراكية يسعى في البرلمان إلى الاطلاع على تحضيرات المونديال بدعوة لجنتين إلى الانعقاد
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
طالب رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية (المعارضة)، بعقد اجتماع مشترك للجنتي التعليم والثقافة والاتصال ولجنة المالية والتنمية الاقتصادية، لمناقشة موضوع « التحضيرات الجارية لاستضافة بلادنا لكأس العالم 2030 ».
والتمس رئيس فريق التقدم والاشتراكية، من رئيس مجلس النواب، دعوة كل من وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية، بصفته كذلك رئيساً للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيسا للجنة كأس العالم 2030، لهذا الاجتماع البرلماني المرتقب قصد تقديم معطيات بخصوص موضوع الاستعدادات للمونديال.
ويتوخى حموني من وراء هذا اللقاء، الاطلاع على وتيرة تنفيذ المشاريع المدرجة في ملف التحضير لهذا الاستحقاق الكروي العالمي، لاسيما ما يتعلق ببناء وتأهيل الملاعب الرياضية، وسياسة التسويق، وبنية الاستقبال السياحية والنقل والمواصلات وأشكال التطوع، والتنسيق مع الهيئة الدولية المعنية بكرة القدم ومع البلدين الشريكين للمغرب في التنظيم، وغيرها من المحاور.
وقال حموني، إن هذا اللقاء المشترك بين برادة ولقجع من شأنه، تعزيز الحوار المؤسساتي الذي أحد أطرافه الأساسية هو البرلمان، حول موضوع هام من القضايا الأساسية بالبلاد. مؤكدا أن الغرض من دعوته هو أن يحقق المغرب التألق المنشود على جميع المستويات وفي كافة المجالات، من خلال استضافته لهذه التظاهرة العالمية الكبرى.
كلمات دلالية المغرب برلمان حكومة رياضة مونديالالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب برلمان حكومة رياضة مونديال
إقرأ أيضاً:
كرة القدم تحت شمس منتصف الليل.. أقصر دوري في العالم
من العاصمة نوك، وتحت شمس لا تغيب، انطلقت فعاليات أقصر دوري كرة قدم في العالم، حيث لا يحتاج الفريق إلا خمس مباريات فقط ليُتوّج بطلا لغرينلاند التي تعد أكبر جزيرة على سطح الأرض.
في هذه البطولة المصغرة، يندمج الشغف بالتحدي، وتتحول كرة القدم إلى رابط ثقافي ومجتمعي يتجاوز ظروف الطقس وقسوة الجغرافيا.
موسم كامل في 6 أيام فقطانطلق الدوري هذا الأسبوع في العاصمة نوك، بمشاركة 8 فرق فقط، مقسّمة على مجموعتين. تلعب كل مجموعة 3 مباريات، يتأهل بعدها فريقان إلى نصف النهائي، قبل أن يُسدل الستار على الموسم الكروي مساء الأحد، عبر مباراة نهائية تختصر حلم عام كامل في أقل من أسبوع.
ورغم قصر المسابقة، لا تقل الحماسة والروح التنافسية فيها عن أي دوري في العالم، بل ربما تزيد. تقول مشجعة شابة من نوك "هنا، كرة القدم معشوقة.. في هذا الأسبوع يتوقف كل شيء ويجتمع الجميع في المدرجات، فريقك هو هويتك، واللعب تحت شمس منتصف الليل له طعم خاص".
لكن وراء هذا المشهد البديع يقف واقع صعب يواجه الأندية واللاعبين، حيث يتكفل كل نادٍ بمصاريف سفره وإقامته، بل إن بعض اللاعبين يدفعون من جيوبهم أكثر من 1000 يورو للانضمام إلى فريقهم.
يقول "أكالو أولاف"، لاعب فريق N-45 "في بعض المواسم، نسافر أياما بين طائرة وعبّارة حتى نصل، ولا توجد أي خصومات أو دعم، ومع ذلك نأتي لأننا نحب هذه اللعبة".
وحتى مع دعم اتحاد غرينلاند لكرة القدم في توفير الإقامة، لم يتمكن فريقان من السفر هذا الموسم بسبب التكاليف العالية وقلة اللاعبين القادرين على تغطيتها.
غياب فريقي UB-83 من أوبرنافيك، وN-48 من إيلوليسات (أحد أنجح الفرق تاريخيا بـ12 لقبا)، شكّل خيبة أمل لعشاق البطولة، لكن ذلك لم يقلل من زخمها.
يبقى فريق B-67 من نوك المرشح الأبرز للفوز، إذ يحمل في رصيده 15 لقبا، بينها اللقبان الأخيران، وقد وقع بعد القرعة التقليدية في مجموعة صعبة ضمت كلا من K-33 وIT-79 وT-41.
إعلانأما المجموعة الثانية فتشهد منافسة مفتوحة بين FC Nuuk، وFC Tugto، وN-45، وG-44.
جدول البطولة سرعة وإثارة الثلاثاء إلى الخميس: مباريات المجموعات. الجمعة: راحة. السبت: نصف النهائي. الأحد: النهائي الكبير.ما بين الجليد والشمس، والعزلة وتكاليف السفر الباهظة، تحتفظ غرينلاند بخصوصيتها الكروية.
هنا، لا تُقاس قيمة الدوري بطول الموسم أو عدد الجماهير، بل بقدرة اللعبة على توحيد الناس رغم البعد، وبثّ الحماسة في قلوبهم حتى ساعات الفجر.
كما قال أحد سكان نوك بفخر "إذا كانت المباراة ممتعة، فقد نبقى مستيقظين حتى الثالثة صباحا، علينا أن نستغل الشمس، فهي لن تشرق طويلا حين يأتي الشتاء".
وغرينلاند تعني بالدانماركية "الأرض الخضراء"، وهي تقسيم إداري ذاتي الحكم داخل مملكة الدانمارك، وتعد ثاني أكبر جزيرة في العالم بعد أستراليا، وتقع بين المحيط المتجمد الشمالي والمحيط الأطلسي.