اللحظة الأخيرة في عيد الأم.. لفتات دافئة تغني عن الهدايا
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
بين ضغوط العمل والانشغالات اليومية، قد تمر المناسبات العاطفية دون استعداد كاف، وعلى رأسها عيد الأم، الذي ينتظره كثيرون للتعبير عن امتنانهم لأغلى إنسانة في حياتهم، لكن ماذا لو مرّ اليوم دون هدية؟ لا تزال هناك فرص موجودة ومؤثرة لتعويض ما فات، لا تحتاج سوى نية صادقة ولمسة دافئة.
1. رسالة من القلبقد تكون الهدية في بعض الأحيان مجرد ورقة بيضاء وخط يد مليء بالمشاعر من خلال كتابة رسالة شخصية تعبّر فيها عن حبك وامتنانك، وتسترجع فيها لحظات عزيزة بينك وبين والدتك، قد تلامس قلبها بعمق يفوق أي هدية مادية.
الأمهات لا يتوقفن عن العطاء، لذلك فإن تقديم المساعدة في أعمال المنزل مثل التنظيف أو الطبخ أو العناية بالحديقة -دون أن يُطلب منك- يعد لفتة رائعة، ويكفي أن تشعر أنك تبذل جهدا لتخفيف عبئها.
3. طبق صغير بقيمة كبيرةإذا لم تستطع الشراء يمكنك الطهو، اختر وصفة تحبها والدتك أو وجبة كانت تُعدها لك في طفولتك، واصنعها بنفسك وقدّمها بطريقة أنيقة، لتبدو كأنها ضيفة في مطعم فاخر حتى لو كان ذلك في المنزل.
إذا كنت بعيدا خصص وقتا لمكالمة غير عابرة، ولا تكن سطحيا في حديثك بل افتح قلبك، وأخبرها عن تقلبات حياتك، واطلب منها أن تحدثك عن تفاصيل يومها، وأنصت لحديثها باهتمام، لأن الاستماع الصادق يمكنه أن يكون هدية بحد ذاته.
إعلان 5. تزيين ركن في البيتيمكنك الاعتناء بزاوية مريحة لأمك في المنزل كتهيئة كرسي مريح أو كتاب تحبه مع شمعة عطرية أو بعض الزهور، هذا سيجعلها تشعر بأن هناك مساحة صُممت خصيصا لها، لتقضي فيها وقتا مريحا وتستمتع بلحظاتها.
6. صورة وذكرياتالصورة المعلّقة على جدار الذكريات يمكن أن تكون هدية رائعة أيضا، فاختر صورة تجمعكما في لحظة جميلة، واكتب خلفها تعليقا شخصيا كأن تقول: ماذا تعني هذه الصورة لك؟ متى كانت؟ ولماذا نتذكرها دائما؟ ستقرأها والدتك مرارا وتبتسم كل مرة.
7. تنفيذ وعد مؤجل فإن الأم لا تنسىهل كانت تطلب منك منذ أشهر أن ترافقها في زيارة؟ أو تصلح شيئا في البيت؟ أو تعتني بنبتة؟ نفّذ ما وعدتها سابقا، فتنفيذ الوعد القديم أجمل من وعد جديد.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إلى الدكتور كامل إدريس، رئيس الوزراء
إلى الدكتور كامل إدريس، رئيس الوزراء
مع التحية والاحترام.
من أبرز ما يوصي به مدربو كرة القدم لاعبيهم، في حال كانوا بحاجة إلى إحراز ثلاثة أهداف مثلًا، أن يركّزوا على الهدف الأول وكأنه غايتهم النهائية.
فإذا تحقق، ينتقلون إلى السعي نحو الثاني، ثم يبذلون جهدهم الأقصى لإحراز الثالث.
فالتفكير في الأهداف مجتمعة دفعة واحدة قد يؤدي إلى زيادة التوتر، وتشتيت التركيز، واستنزاف الجهد النفسي والبدني، مما يضعف فرص النجاح.
اللاعب المحترف يدير طاقته بذكاء، ويوزع مجهوده على مراحل زمن المباراة، ويدرك متى يضغط، وأين يوجّه جهده في اللحظة والمكان المناسبين.
النجاحات الحقيقية تُبنى على الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة، والبناء التدريجي على الجزئيات، وترتيب الأولويات بعناية.
هكذا يصنع الفارق.
وهذه القاعدة تنسحب، إلى حد بعيد، على العمل السياسي والتنفيذي.
فالتقدم الراسخ لا يتحقق بالقفز على المراحل، بل بالتدرج المدروس، وإدارة الأولويات بواقعية وهدوء.
فالعمل العام، كالمباراة الدقيقة، يتطلب توزيعًا حكيمًا للجهد، وتنفيذًا متزنًا للمهام، وقرارات تتخذ في توقيتها الصحيح.
إنه مسار يُكسب خطوة بخطوة، ويدار بتخطيط عميق، لا بتسرع الرغبات أو ضغوط اللحظة.
نثق فيما تملكونه من رؤية وتجربة، ندرك تمامًا أنكم أقدر على تحويل التحديات إلى فرص، حين تُدار بعقل استراتيجي وروح هادئة، تُحسن التوقيت وتراكم الإنجاز بصبر وثبات.
لكم خالص الدعاء بالتوفيق والسداد في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ وطننا المكلوم.
ضياء الدين بلال
إنضم لقناة النيلين على واتساب