ثمَّن الشيخ أحمد بن صقر القاسمي رئيس مجلس أمناء مؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية، مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، باختيار عام 2025 «عام المجتمع».. مؤكداً أهمية المبادرة وإسهامها في دعم الاستقرار والتلاحم المجتمعي، وهي رسالة واضحة بأن عطاء القيادة السخي لم ولن يقف عند حد من الحدود، منذ قيام الاتحاد على يد المؤسس الراحل المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».


وشدد على أن المبادرة تعكس رؤية القيادة، وحرصها على ترسيخ التواصل الدائم بين القائد وأبناء الوطن، والسير على نهج المؤسس الراحل الشيخ زايد، واعتبار كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة هدفاً جوهرياً لخطط التنمية والبناء.
وأكد أن المجتمع الإماراتي يمتاز بالترابط والنسيج الواحد بين جميع مكوناته وأطيافه، ما يعد مثالاً يُحتذى به، خاصة في ظل الأمن والاستقرار الذي تحقق على مدار سنوات مسيرة الاتحاد المباركة، حتى أصبحت الإمارات دولة الإنجازات الحضارية والتنموية.
ودعا الجميع من مسؤولين ومواطنين ومقيمين لتبني روح مبادرة «عام المجتمع» بالصورة الصحيحة والإيجابية، حتى تكون أساس الطريق إلى التنمية والاستقرار والتلاحم المجتمعي المنشود، وأضاف أن مثل هذه المبادرات السنوية وخاصة مبادرة «عام المجتمع» تؤكد أن استقرار وسعادة الإنسان المواطن أو المقيم أوالزائر هدف كل المبادرات، وجوهرها إرساء روح التعايش المجتمعي وإشاعة المحبة بين الناس مهما اختلفت أطيافهم.
وأكد أن مؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية في ظل دعم ومتابعة صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، مستمرة في تطوير مبادراتها وخدماتها لتعكس روح التضامن والتلاحم المجتمعي، وقال إن رسالة المؤسسة تقوم على الإسهام الفاعل في بناء مجتمع متكافل ومستدام، من خلال العمل على توفير الحلول التي تلامس احتياجات الأفراد والأسر بطريقة إيجابية ومستدامة.
من جانبه، قال أحمد راشد صوفه الزعابي، الأمين العام لمؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية، إن التلاحم المجتمعي هو ركيزة أساسية في نهج دولتنا، لافتاً إلى حرص المؤسسة على ترجمة هذه القيم إلى مبادرات تعزز جودة الحياة وتدعم استقرار الأسر.
وأكد أن المؤسسة في إطار التزامها المستمر دعم المجتمع وتقديم خدمات نوعية، انتهت من إنشاء وإنجاز 5 مجالس ويجري العمل على 4 مجالس أخرى تحت مسمى «مجالس الأهالي» في مختلف مناطق رأس الخيمة، وهي تعد ملتقى نموذجياً يجمع الأسر في كل منطقة لخدمة مناسباتهم المختلفة، وذلك تحت إشراف وإدارة المؤسسة.
(وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات رأس الخيمة عام المجتمع

إقرأ أيضاً:

«البيئة» و«المؤسسة الاتحادية» يطلقان «مجلس شباب الزراعة»

العين: سارة البلوشي
أطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة والمؤسسة الاتحادية للشباب، أمس، «مجلس شباب الإمارات للزراعة»، بهدف تمكين الكفاءات الشابة الإماراتية وتعزيز دورها في مستقبل القطاع الزراعي بالدولة.
ويهدف المجلس إلى دعم الابتكار والاستدامة، وتعزيز مشاركة الشباب في تطوير منظومة الأمن الغذائي، وإيجاد حلول ذكية للتحديات البيئية والزراعية.
جاء ذلك خلال فعالية عقدت في اليوم الثالث من النسخة الأولى للمؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي، الذي يقام برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة. وشهد الإطلاق حضور الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وسناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة، والدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب.
وقالت الدكتورة آمنة الضحاك: إن هذا المجلس يهدف ليكون منصة وطنية حيوية لتحويل رؤى الشباب إلى واقع ملموس لتعزيز قطاع الزراعة في دولتنا، وتمكين شبابنا الإماراتي الطموح وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة، ودعم الابتكار والاستدامة، وتعزيز مشاركتهم الفاعلة في تطوير منظومة الأمن الغذائي.
وتوجهت إلى الشباب أعضاء المجلس قائلة: «رسالتي لكم هي رسالة أمل وثقة. أرى فيكم الأمل ومستقبل زراعة مزدهر بسواعدكم وأفكاركم ومقترحاتكم التي يملؤها الطموح والابتكار والمعرفة. إن اختياركم لعضوية هذا المجلس هو تكليف ومسؤولية كبيرة، وثقة. فلتجعلوا من هذا المجلس منارة للابتكار، ومنصة للتأثير الإيجابي، وكونوا سبّاقين في طرح الأفكار الخلاقة، وفي تبني التقنيات الحديثة».
وقالت سناء المزروعي: إن إطلاق المجلس خطوة مهمة لتوجيه اهتمام الشباب أكثر فأكثر نحو الزراعة، وما يحمله القطاع الزراعي من بعد استراتيجي يصب في المصالح الوطنية الرئيسية ومن بينها ترسيخ قيم الانتماء والارتباط بالأرض والوطن، والتركيز على أهمية الزراعة كرافد اقتصادي ومصدر دخل مستدام.
فيما قال الدكتور سلطان النيادي: إن حكومة دولة الإمارات تؤمن بأن الشباب هم القلب النابض لمسيرة التنمية، والمحرك الأهم نحو المستقبل، من خلال سياسات وطنية تهدف إلى تمكينهم واستثمار طاقاتهم، إذ يشكل دعم الشباب أولوية استراتيجية تتجسّد في تأسيس المجالس الشبابية، وإطلاق الأجندة الوطنية للشباب 2031.
وأضاف أن مجلس شباب الإمارات للزراعة يشكل نموذجاً جديداً من مجالس الشباب القطاعية المتخصصة، التي نعمل على تمكينها لتكون ذراعاً وطنياً في مواجهة التحديات وابتكار الحلول، خصوصاً في القطاعات الحيوية كالأمن الغذائي والاستدامة البيئية، لاسيما أن مجالس الشباب اليوم لم تعد منصات للتعبير فقط، بل أصبحت مختبرات وطنية للأفكار، وشركاء في التخطيط والتنفيذ.
ويتألف المجلس من مجموعة من الشباب من جميع إمارات الدولة، ممن لديهم الخبرات الزراعية ويعملون في مختلف القطاعات الحيوية المعنية بالزراعة في الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمنظمات المعنية، وهم: مهرة محمد حارب المزروعي، وسعيد أحمد خليفة الرميثي، وحمد محمد علي الكربي، وأسماء محمد عبدالله أمير، ويوسف علي غلام الرئيسي، وعبدالرحمن مسفر بودخان آل علي، وسالم سعيد عبدالله السعيدي، ومهرة سعيد زايد المزروعي، وبشاير سالم عبيد الزعابي، ومنصور عبدالله يوسف الحوسني، وطيف ابراهيم علي الريسي، والمها عمر عبدالله محمد المهيري، وأمل سعيد عبدالله بن غليطه المهيري، وليلى أحمد الظاهري، وسعيد خالد بن بليله المهيري.

مقالات مشابهة

  • حزب الجبهة الوطنية يطلق مبادرة كنوز البادية من الرويسات بشرم الشيخ
  • بالتعاون مع جمعية معهد تضامن محاضرة في مدرسة هدى الفرقان حول مبادرة المرأة وطن
  • مبادرة “الله يبردي” بالفاشر تدين قصف المليشيا لمستودعات برنامج الغذاء العالمي وإحراقها
  • «زايد العليا» تُمكّن أصحاب الهمم بمشاريع تدعم الصناعات الغذائية
  • مبادرة للكشف المبكر عن أورام الثدي بمستشفى كفر الشيخ الجامعي
  • «البيئة» و«المؤسسة الاتحادية» يطلقان «مجلس شباب الزراعة»
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ندوة «الإمارات والتمكين المجتمعي»
  • الحداد يلتقي وفداً من أعيان وقيادات المنطقة الغربية ويؤكد دور المؤسسة العسكرية لتعزيز الاستقرار
  • «خلوة الجود» ترسم مستقبل العمل المجتمعي في دبي
  • 520 ألف درهم لسداد إيجارات 97 أسرة