بكري يرد على مزاعم استعداد مصر لاستقبال فلسطينيين بسيناء: الأخبار اللبنانية تبث «دعاية رخيصة»
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
استهجن الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، التقرير الذي نشرته صحيفة الأخبار اللبنانية ويتضمن مزاعم بشأن استعداد مصر لاستقبال لاجئين فلسطينيين في مدينة مخصصة داخل شمال سيناء، مؤكدا أن تلك الأكاذيب تتماشى مع أهداف العدو الإسرائيلي وما تبثه وسائل الإعلام العبري عن مخطط التهجير.
وقال بكري، في تغريدة عبر حسابه على إكس: الادعاءات الكاذبة التي ساقتها جريدة الأخبار اللبنانية عن استعداد مصر لاستقبال نصف مليون فلسطيني لتهجيرهم من غزة إلى سيناء هي ادعاءات كاذبة تخدم المخطط الإسرائيلي الأمريكي، وهذه دعاية رخيصة، الغرض منها خدمة أهداف معادية، تلتقي مع نفس ماتروجه وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وأكدت مصر بشكل رسمي نفيها القاطع لما تداولته بعض وسائل الإعلام حول استعدادها لنقل نصف مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى شمال سيناء.
وأوضحت الهيئة العامة للاستعلامات في بيان رسمي أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، مؤكدة أن موقف مصر ثابت منذ بداية الحرب على غزة في أكتوبر 2023، حيث ترفض بشكل نهائي أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، سواء كان ذلك بشكل قسري أو طوعي.
مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينيةوأضاف البيان أن هذه الشائعات تتنافى تماما مع الموقف المصري المعلن الذي يقوم على رفض أي حلول تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر تهجير سكان غزة.
وأشارت الهيئة إلى أن مصر قدمت خلال القمة العربية الطارئة الأخيرة في القاهرة خطة شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة، دون الحاجة إلى مغادرة أي فلسطيني من القطاع، وهو ما تم اعتماده بالإجماع من قبل الدول العربية المشاركة.
اقرأ أيضاً«مصطفى بكري»: مصر لعبت دورا بارزا في توحيد الفصائل الفلسطينية
«مصطفى بكري» يكشف ما وراء الاتفاقات الجديدة بين الصومال وإثيوبيا
مصطفى بكري يطالب «الأعلى للإعلام» بمنع المسلسلات المسيئة للقيم المجتمعية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي مصطفى بكري اسرائيل تهجير الفلسطينيين من غزة صحيفة الأخبار اللبنانية مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني: دخول القوات الروسية إلى دنيبروبتروفسك دعاية مضللة
نفى الجيش الأوكراني، الأحد، ما أوردته وزارة الدفاع الروسية عن دخول قوات برية روسية إلى منطقة دنيبروبتروفسك لأول مرة، واصفاً هذا الادعاء بأنه "دعاية مضللة".
جاء ذلك بعد إعلان موسكو عن عبور وحدات من فوج الدبابات رقم 90 الحدود الإدارية الغربية لمقاطعة دونيتسك إلى المنطقة المجاورة، وهو ما اعتبرته وكالة "بلومبرج" تطوراً رمزياً في الصراع المستمر منذ سنوات.
وردت قوات الدفاع الأوكرانية في الجنوب بأن الوضع لا يزال تحت السيطرة، مؤكدة تمسكها بمواقعها في جبهة دونيتسك حيث تدور المعارك حتى الآن داخل حدود المقاطعة.
وتكتسب هذه المزاعم أهمية كبيرة، نظراً لأن دخول القوات الروسية المحتمل إلى دنيبروبتروفسك يعني التوغل في منطقة كثيفة السكان ومركز لوجستي حيوي للجيش الأوكراني.
ورغم هذا التقدم الرمزي، لا تزال القوات الروسية تبعد أكثر من 140 كيلومتراً عن مدينة دنيبرو، عاصمة المقاطعة، التي تتمتع بحصانة طبيعية نتيجة وجود بحيرة نهر دنيبرو.
وتعد دنيبرو رابع أكبر مدينة أوكرانية بعد كييف وخاركيف وأوديسا، حيث كان عدد سكانها قبل الحرب يقارب المليون نسمة. أما منطقة دنيبروبتروفسك، فهي ثاني أكثر المناطق كثافة بالسكان بعد دونيتسك، وتتميز بتنوع صناعي كبير يشمل الصلب والفحم وبناء الآلات.
قبل أيام قليلة، أشارت تقديرات إلى أن القوات الروسية كانت على بعد كيلومترين فقط من الحدود الإدارية لمنطقة دنيبروبتروفسك، في وقت شهدت فيه المواجهات تسارعاً نسبياً في شمال شرق أوكرانيا مع اقتراب القوات الروسية من عاصمة منطقة سومي، التي استعادتها أوكرانيا جزئياً خلال هجوم مضاد.
لا يزال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين متمسكاً بأهدافه القصوى في أوكرانيا، متجاهلاً محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دفعه إلى التفاوض. يطالب بوتين بتنازل كييف عن مناطق دونيتسك ولوهانسك وزابوريجيا وخيرسون التي ضمتها روسيا عام 2022 رغم عدم سيطرتها الكاملة عليها، إلى جانب شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو منذ 2014.
وفي سياق متصل، أكد زيلينسكي أن التركيز الروسي المتجدد على منطقة سومي ليس مفاجئاً، مشيراً إلى جهود الجيش الأوكراني لصد الهجوم، بينما أكد حاكم المنطقة أنه لا حاجة لإجلاء السكان.
على صعيد آخر، تواصل التوتر بين الجانبين الأوكراني والروسي بسبب تفاصيل صفقة تبادل أسرى كبرى تم الاتفاق عليها الأسبوع الماضي في تركيا، ومن المتوقع تنفيذها خلال الأيام المقبلة. واعتبر زيلينسكي أن عدم التزام موسكو حتى في المسائل الإنسانية يثير شكوكاً حول جدوى الجهود الدولية، بما في ذلك تلك التي تبذلها الولايات المتحدة في المحادثات الدبلوماسية. يأتي ذلك بعد اتهامات روسية لأوكرانيا بتأجيل صفقة التبادل، ونفي مسؤول أوكراني تلك الاتهامات.