القوات المسلحة تستهدف مطار «بن غوريون» وعدداً من القطع الحربية الأمريكية
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
الثورة /
استهدفت القوات المسلحة مطار بن بن غوريون في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع «فلسطين2»، نصرة للشعب الفلسطيني وإسناداً لمقاومته الباسلة.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها تلقت “الثورة” نسخة منه في وقت متأخر من مساء أمس، أن العملية التي نفذتها القوة الصاروخية حققت هدفها بنجاح، وتعد العملية الثالثة خلال 48 ساعة.
ونبهت القوات المسلحة اليمنية كافة شركات الطيران بأنَّ ما يسمى بمطار بن غوريون أصبح غير آمن لحركة الملاحة الجوية، وسيستمر كذلك حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
وأشارت إلى أنه ولليوم السادس على التوالي وفي إطار التصدي للعدوان الأمريكي على بلدنا نفذ سلاح الجو المسير عملية عسكرية استهدفت عدداً من القطع الحربية التابعة لحاملة الطائرات الأمريكية «يو إس إس هاري ترومان» وذلك بعدد من الطائرات المسيرة.
ولفت البيان إلى أن العدو الأمريكي شن خلال الساعات الماضية عدداً من الغارات على عدد من المحافظات في محاولة فاشلة لمنع اليمن من إسناد الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة.
وحيت القوات المسلحة الشعب الفلسطيني الصامد ومقاومته الباسلة في قطاع غزة خطّ الدفاع الأول عن كافة البلدان والشعوب العربية والإسلامية، وتقف بإجلال أمام تضحياته وتقدر صبره وصموده أمام العدوان الوحشي.. مؤكدة أنها بعون الله مستمرة في إسناده حتى وقف العدوان عليه ورفع الحصار عنه مهما كانت التداعيات ومهما كانت العواقب.
وفي ما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيمُ
نصرةً للشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ وإسناداً لمقاومتِه العزيزةِ الباسلةِ استهدفتِ القوةُ الصاروخيةُ مطارَ بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ، وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرطِ صوتيٍّ نوع فلسطين2، وقد حققتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ الله.
وتعدُّ هذه العمليةُ هي الثالثةُ خلالَ 48 ساعة.
وتنبهُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ كافةَ شركاتِ الطيرانِ إلى أنَّ ما يسمى بمطارِ بن غوريون أصبحَ غيرَ آمنٍ لحركةِ الملاحةِ الجويةِ وسيستمرُ كذلك حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.
ولليومِ السادسِ على التوالي وفي إطارِ التصدي للعدوانِ الأمريكيِّ على بلدِنا نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً استهدفت عدداً من القطعِ الحربيةِ التابعةِ لحاملةِ الطائراتِ الأمريكية «يو أس أس هاري ترومان» وذلك بعددٍ منِ الطائراتِ المسيرة.
وخلالَ الساعاتِ الماضيةِ شنَّ العدوُّ الأمريكيُّ عدداً من الغاراتِ على عددٍ من المحافظاتِ في محاولةٍ فاشلةٍ لمنعِ اليمنِ من إسنادِ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ في قطاعِ غزة.
تحيي القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ الشعبَ الفلسطينيَّ الصامدَ ومقاومتَه المجاهدةَ المؤمنةَ الباسلةَ في قطاعِ غزةَ خطَّ الدفاعِ الأولٍّ عن كافةِ البلدانِ والشعوبِ العربيةِ والإسلاميةِ وتقفُ بإجلالٍ أمامَ تضحياتِه وتقدرُ صبرَه وصمودَه أمامَ العدوانِ الوحشيِّ وتؤكدُ أنَّها بعونِ اللهِ مستمرةٌ في إسنادهِ حتى وقفِ العدوانِ عليه ورفعِ الحصارِ عنه مهما كانتِ التداعياتُ ومهما كانتِ العواقب.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 22 من رمضان 1446للهجرة
الموافق للـ 22 مارس 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسبانيا يدعو لمواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومحاسبة مرتكبي الإبادة
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدريد اليوم الأربعاء، إلى "رفع الصوت" لضمان عدم نسيان "الوضع المأساوي للشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن حل الدولتين يظل "الحل الوحيد الممكن" لإنهاء الاحتلال.
وأكد سانشيز، في تصريحاته خلال الاجتماع، التزامه بدفع هذا الحل من خلال تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين، قائلا "نعم، هناك اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن هذا الاتفاق يجب أن يكون حقيقيا، لا شكلياً. لذلك لن نستكين ما دامت لم تتوقف الهجمات ضد السكان، ويتوقف تاليا سقوط الضحايا".
ووصف رئيس الوزراء الإسباني العام المنصرم بأنه "فظيع" بالنسبة للفلسطينيين، مطالبا بمحاسبة "المسؤولين عن الإبادة الجماعية" لضمان العدالة والتعويض للضحايا.
كما أعرب سانشيز عن دعمه الكامل للسلطة الفلسطينية، مشددا على دورها "المركزي والأساسي" في تحديد آليات الحكم المستقبلي للشعب الفلسطيني.
من جانبه، شكر عباس إسبانيا على دورها الريادي في الاعتراف بدولة فلسطين في مايو/أيار 2024، وجهودها في إنشاء تحالف دولي لتوسيع دائرة الاعتراف؟
ودعا إلى وقف العنف بكل أشكاله في غزة والضفة الغربية، مؤكدا تمسكه بحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، مع إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وبحسب تصريحات عباس في مؤتمر صحفي مشترك، ناقش الجانبان الأوضاع في غزة، بما في ذلك تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب.
كما تطرقا إلى قرار مجلس الأمن رقم 2803 الصادر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، الذي يدعو إلى وقف الحرب، إدخال المساعدات، وعودة الخدمات الأساسية، ومنع التهجير، انسحاب القوات الإسرائيلية، وبدء إعادة الإعمار.
وأشار عباس إلى مناقشة "التطورات الخطيرة" في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مطالبا بوقف التوسع الاستيطاني وعنف المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المجمدة.
إعلانيُذكر أن إسبانيا من أبرز الدول الأوروبية الداعمة للقضية الفلسطينية، وكانت قد انتقدت بشدة حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.