وذكر الموقع أن قوات “التحالف” حذرت من أن الصواريخ والطائرات بدون طيار التابعة للجيش اليمني يمكنها الآن الوصول إلى أهداف في أقصى الشمال مثل شرق البحر الأبيض المتوسط.

وجاء التحذير الذي أصدره مركز المعلومات البحرية المشترك، الخميس، في الوقت الذي أطلق فيه الجيش اليمني صاروخ باليستي فرط صوتي باتجاه مطار “بن غوريون” قرب “تل أبيب”.

ولفت الموقع إلى أنه وفي حين “تركزت الهجمات على السفن التجارية في منطقة جنوب البحر الأحمر وغرب خليج عدن، فمن المتوقع الآن شن هجمات على أصول البحرية الأميركية وإسرائيل في جميع أنحاء البحر الأحمر في أعقاب الضربات الجوية الأميركية الأخيرة ضد أهداف في اليمن”.

وأكد الموقع أن الجيش اليمني لم يستهدف السفن منذ سريان وقف إطلاق النار بين العدو الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية بقيادة حماس في قطاع غزة في يناير/كانون الثاني.

ومع ذلك، وفي أعقاب “تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، أعلن الجيش اليمني في 12 مارس/آذار أن “استئناف” حصاره للسفن الإسرائيلية دخل حيز التنفيذ”.

وبعد سلسلة من الضربات الجوية الأميركية يوم الأربعاء التي ضربت صنعاء، عاصمة اليمن وكذلك صعدة في شمال غرب البلاد مساء الأربعاء، تم تحذير الشحن من أن الهجمات الانتقامية أصبحت الآن محتملة.

وفي أحدث إشعار استشاري للشحن صدر يوم الخميس، أوصت اللجنة المشتركة للتعاون البحري السفن العاملة في البحر الأحمر باتباع ممر العبور الأمني ​​البحري والابتعاد عن أصول البحرية الأمريكية “حيث إن الهجمات ضد هذه السفن قد تؤدي إلى أضرار جانبية”

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

موقع بريطاني يؤكد تراجع نفوذ لندن في البحر الأحمر

ونشر موقع "Navy Lookout"، المتخصص في الأخبار والتحليلات المتعلقة بالعمليات والمشتريات ومستقبل البحرية الملكية البريطانية، أن لندن عملت منذ العام 2022 على إيقاف تشغيل 15 سفينة حربية، بينها فرقاطات وغواصات وسفن إنزال وصائدات ألغام، مقابل إدخال عددٍ محدودٍ من الوحدات الجديدة.

 مشيرًا إلى تصاعد هذه الإجراءات في العامين الأخيرين، ما يؤكد أن اليمن تسبب في تحييد القوة العسكرية البحرية البريطانية، على غرار ما حدث للقوات الأمريكية المماثلة، التي كانت مهيمنة على المنطقة.

ولفت الموقع إلى أن "البحرية البريطانية تعاني نقصًا حادًا في القوة وإرهاقًا مفرطًا في جميع جوانب قدراتها".

ونوّه إلى أن "تراجع القدرات أدى إلى غياب شبه كامل للوجود البحري البريطاني في الشرق الأوسط وعدم القدرة على دعم عمليات البحر الأحمر".

وتأتي هذه التقارير بالتزامن مع اضطرار العديد من الدول الأوروبية لسحب فرقاطاتها من البحر الأحمر، مثل فرنسا وإيطاليا، بعد قناعة تامة بعدم جدوى البقاء في البحر، وسط معادلات معقدة وقواعد اشتباك نوعية فرضتها القوات المسلحة اليمنية.

 

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: هل اتفقت الصين مع إيران والحوثيين لمواصلة عبور سفنها البحر الأحمر؟ (ترجمة خاصة)
  • الصين تحث جميع الأطراف إلى العمل على ضمان أمن الملاحة في البحر الأحمر
  • موقع بريطاني يؤكد تراجع نفوذ لندن في البحر الأحمر
  • تقارير دولية:خطر هجمات الجيش اليمني محصورة بالشركات والأساطيل المرتبطة بإسرائيل
  • كاتبة أمريكية: اليمن يحقق سابقة تاريخية في كسر هيبة البحرية الأمريكية
  • تشويش إلكتروني متصاعد في البحر الأحمر يعطل نظام تحديد مواقع السفن ... من يقف خلفه؟
  • هيئة بحرية تكشف عن تشويش إلكتروني متصاعد في البحر الأحمر ومضيق هرمز
  • تداول 8 آلاف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • هزيمة بحرية أمريكية في البحر الأحمر.. تقرير هندي يفضح عجز الردع أمام القوات اليمنية
  • انسحاب أوروبي من البحر الأحمر مع اقتراب التصعيد اليمني الرابع