بعد 27 عامًا .. كشف جريمة أم قتلت رضيعها وأخفت جثته
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
خاص
بعد مرور 27 عامًا على جريمة هزت بريطانيا، اعترفت سيدة بقتل مولودها حديث الولادة عام 1998، وذلك بعد أن كشف تحليل الحمض النووي علاقتها بالرضيع، ما أدى إلى اعتقالها في يوليو 2023.
وكانت شاركي صاحبة الـ 55 عامًا، تعمل في مجلس مقاطعة لانكشاير الغربية حين أخفت حملها عن الجميع، متجنبة المناسبات الاجتماعية ومرتدية ملابس فضفاضة.
وفي ليلة الولادة، أنجبت بمفردها داخل حمام منزلها، ثم كممت فم الطفل ووضعت جثمانه في كيسين بلاستيكيين، قبل أن تلقي بهما في غابة.
زاكتُشف الجثمان في 14 مارس 1998، وأطلقت الشرطة تحقيقاً مكثفاً، لكن الأدلة حينها لم تكشف هوية الأم، وبعد عقود، ساهمت مراجعة حديثة للبيانات الوراثية في تتبعها، حيث تطابقت عينات الحمض النووي لطفلها مع شخص آخر تورط في قضية منفصلة.
وأثناء التحقيق، لم تُنكر شاركي الجريمة، بل وصفت اعتقالها باللحظة المريحة، مؤكدةً أنها عاشت سنوات من الذنب وكانت تدرك أن العدالة ستأخذ مجراها يوماً ما، بينما عبّر زوجها عن صدمته، متسائلاً إن كان بإمكانه مساعدتها لو علم بحملها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بريطانيا جريمة قـتـل رضيع سيدة
إقرأ أيضاً:
العثور على طفل حديث الولادة داخل مقابر الباجور بالمنوفية
عثر عدد من أهالي مدينة الباجور بمحافظة المنوفية، صباح اليوم الأحد، على طفل رضيع حديث الولادة، تُرك داخل منطقة المقابر في ظروف غامضة.
وتلقى اللواء محمود الكموني، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من العميد حسن النشال، مأمور مركز شرطة الباجور، يفيد بورود بلاغ بالعثور على رضيع داخل إحدى المقابر بالمدينة، ملفوفًا في قطعة قماش، ويبدو أنه لم يمضِ على ولادته سوى ساعات.
وعلى الفور، انتقلت قوة أمنية إلى موقع البلاغ، وجرى نقل الطفل إلى مستشفى الباجور التخصصي لتوقيع الكشف الطبي عليه، ووضعه تحت رعاية الأطباء، حيث أفادت مصادر طبية بأن حالته الصحية مستقرة.
في السياق ذاته، بدأت الجهات الأمنية مراجعة كاميرات المراقبة القريبة من المنطقة، لكشف هوية من ألقى الطفل في المقابر، كما تم تحرير محضر رسمي بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة التي أمرت بفتح تحقيق عاجل في الواقعة، وتكليف مباحث الباجور بسرعة إجراء التحريات.