الصحة اللبنانية: 34 شهيدا وجريحا في غارات إسرائيلية على عدة مناطق
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم السبت استشهاد خمسة أشخاص وإصابة 11 آخرين في غارة إسرائيلية على بلدة تولين.
وأوضح مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع للوزارة في بيان أوردته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن غارة الاحتلال الإسرائيلي على بلدة تولين أدت في حصيلة نهائية إلى استشهاد خمسة أشخاص من بينهم طفلة وإصابة أحد عشر آخرين بجروح من بينهم طفلان.
وفي السياق، أعلن المركز استشهاد شخص وإصابة 7 آخرين بجروح في غارة إسرائيلية على مدينة صور.
وأشار إلى أن الغارة الإسرائيلية على منزل في بلدة القليلة أدى إلى إصابة أربعة أشخاص بجروح في حصيلة أولية.
وأضاف أن الغارة على بلدة حوش السيد علي في الهرمل أدت إلى إصابة خمسة أشخاص بجروح، والغارة على بلدة سرعين أدت إلى إصابة شخص بجروح.
وفي سياق متصل، شن الاحتلال الإسرائيلي عدة غارات على بلدات ومناطق في لبنان.
وأشارت الوكالة اللبنانية إلى شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على سهل النبي شيت في بعلبك، مضيفة أنه لايزال يحلق على علو متوسط في أجواء المنطقة.
كما شن غارة على معبر حدودي بين بلدة القصر وحوش السيد علي، وسلسلة غارات على السكسكية ووادي الزهراني وخيزران.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحة اللبنانية غارة إسرائيلية استشهاد خمسة أشخاص تولين لبنان على بلدة غارة على
إقرأ أيضاً:
حماس تنعى القيادي أسعد أبو شريعة بعد استشهاده في غارة إسرائيلية استهدفته
نعت حركة "حماس"، السبت، الأمين العام لحركة الجهاد الفلسطينية، القائد أسعد أبو شريعة، الذي ارتقى شهيدًا في جريمة اغتيال نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت حيّ الصبرة وسط مدينة غزة، بحسب بيان رسمي صادر عن الحركة.
وأكدت حركة الجهاد الفلسطينية في بيان لها أن أبو شريعة، وهو الأمين العام والمؤسس للحركة وقائد جناحها العسكري "كتائب المجاهدين"، استُشهد إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزله، في تصعيد جديد من قبل الاحتلال ضمن عدوانه المستمر على القطاع.
وفي وقت سابق، ذكرت هيئة البث العبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز "الشاباك" نفذا عملية مشتركة استهدفت القيادي الفلسطيني في منزله بمدينة غزة، ورجّحت استشهاده على الفور في الهجوم.
الاحتلال يتهم أبو شريعة بالمشاركة في عملية نير عوزوفي بيان مشترك صدر عن الجيش الإسرائيلي وجهاز "الشاباك"، أكد الطرفان اغتيال أسعد أبو شريعة، مشيرين إلى أنه تولى قيادة "كتائب المجاهدين" خلال السنوات الأخيرة، وكان له دور بارز في "توجيه وتنفيذ عمليات ضد إسرائيل"، على حد زعم البيان.
وأشار البيان إلى أن أبو شريعة "شارك في هجوم السابع من أكتوبر 2023 على مستوطنة نير عوز"، مضيفًا أنه "تورط بشكل مباشر في عملية أسر عدد من الإسرائيليين، بينهم شيري، أريئيل، وكفير بيباس، بالإضافة إلى الزوجين جادي حجاي وجودي لين وينشتاين، والمحتجز نتافونج بينتا ومواطن أجنبي آخر لا يزال قيد الأسر".
كما اتهم الاحتلال أبو شريعة بـ"محاولة تجنيد خلايا في الضفة الغربية وداخل الخط الأخضر لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية"، مضيفًا أن تنظيمه، تحت قيادته، شارك في العديد من المواجهات المسلحة ضد الجيش الإسرائيلي خلال الحرب الجارية على قطاع غزة.
ويُعد أسعد أبو شريعة من أبرز القيادات الفلسطينية الذين تبنوا العمل المقاوم المسلح، حيث أسّس حركة المجاهدين عقب اندلاع الانتفاضة الثانية، وقاد جناحها العسكري في عدة مواجهات ضد الاحتلال، كان آخرها مشاركته في التصدي للعدوان المتواصل على غزة منذ أكتوبر الماضي.
وجاء اغتياله في وقت تتواصل فيه الضربات الجوية الإسرائيلية المكثفة على القطاع، والتي أسفرت عن سقوط آلاف الشهداء والجرحى، في ظل تعثر جهود وقف إطلاق النار واستمرار التوترات السياسية والعسكرية في المنطقة.