مهندس مصري وراء إنقاذ السفينة ايفرجفن.. كواليس يكشفها خالد أبو بكر لأول مرة
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
قال المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، إنّ الحرب على الإرهاب التي خاضتها مصر أكبر حرب مقدسة ولا تقل أهمية عن حرب 1973، لأن مصر دفعت ثمنا غاليا، وهي حرب من نوع صعب جدا.
وفي سياق آخر تحدث أبو بكر، في حواره مع الإعلامية أميرة بدر، مقدمة برنامج "أسرار"، على قناة النهار، عن قضية سفينة إيفرجفن، قال: "لم يتم الإعلان عن قيمة التعويض لأننا وقعنا على اتفاقية لضمان السرية وعدم الإفصاح عن الرقم".
وتابع: "مصر حصلت على تعويض ضخم، وهذه القضية بطلها الأشخاص والمسئولون الذين أنقذوا السفينة التي قفلت العالم 6 أيام، فقد تعطلت مصالح تجارية وإمدادات، والدنيا كلها وقفت، وكان هناك أفكار متعددة، فالجانب الأمريكي اقترح أن تُقسم السفينة إلى نصفين، حتى جاء مهندس مصري صغير وذهب إلى الفريق أسامة ربيع، وقال لو حفرنا بالحفار الصغير في أول مقدمة السفينة سنبدأ في هزها ومع القطر سيمكننا تحريكها، وتم دراسة الفكرة وتنفيذها، وخرجت السفينة بالبضائع دون أن يحدث خدش واحد لها".
وواصل: "كنا نسافر مع الفريق أسامة ربيع في منظمة الملاحة الدولية وسألونا هناك كيف فعلنا هذه الملحمة وإخراج هذه السفينة العملاقة دون خسائر، وبالتالي كانت المفاوضات من موضع القوة وحجزنا السفينة بعد خروجها بقوة القانون بعدما تسببت في ضرر، وتم التعويض عن الضرر وحافظنا على علاقاتنا مع ملاك السفينة وتوصلنا إلى تفاهمات وأطلقنا سراح الطاقم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهندس مصري كواليس خالد أبو بكر حرب 1973 المزيد
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر عن خطاب الرئيس السيسى : عبّر عن كل مصري واعٍ ومُدرك لتحديات الأمن القومي
أعرب الإعلامي خالد أبو بكر، عن تقديره الشديد لخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي ، الذي وجّهه إلى الشعب المصري، مؤكداً أن هذا الخطاب عبّر عنه شخصياً، كما عبّر عن كل مصري واعٍ ومُدرك لتحديات الأمن القومي.
وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج «آخر النهار»، عبر قناة النهار، أن صدق الكلمة وارتجالها جعلاها تدخل قلوب الناس بشكل مباشر، مشيراً إلى أن المصريين تفاعلوا مع الخطاب باحترام شديد، لأنه لم يكن منسقاً أو تقليدياً، بل كان حديثاً مباشراً نابعاً من قلب رئيس يدرك خطورة المرحلة.
وتابع، أنه يتمنى من مؤسسة رئاسة الجمهورية أن تتبنّى هذه الطريقة التواصلية بشكل دائم، مقترحاً أن يُلقي الرئيس كلمة مماثلة كل 15 يوماً لتوضيح الرؤية في القضايا الكبرى، ولا سيما الأمنية منها.
وشدّد على أن حديث الرئيس حول دور مصر الشريف والمخلص في القضية الفلسطينية، ودعوته إلى إيقاف الحرب وإدخال المساعدات، يجب أن يُدرّس كأنموذج للخطاب السياسي المسؤول، الذي لا يتاجر بالقضايا، بل يعمل بصدق لحلها.