ماذا يعني إلغاء ترامب التصاريح الأمنية لـ هاريس وكلينتون؟
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
ألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، التصاريح الأمنية لـ كامالا هاريس وهيلاري كلينتون، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين السابقين.
تأتي هذه الخطوة بعد أن أعلن ترامب في فبراير أنه سيلغي التصاريح الأمنية لسلفه جو بايدن، مضيفًا أنه سيلغي أيضًا التصاريح الأمنية “لأي فرد آخر” من عائلة بايدن.
وجاء في مذكرة ترامب: “لقد قررت أنه لم يعد من المصلحة الوطنية أن يصل الأفراد المذكورون أدناه إلى معلومات سرية”.
يحتفظ الرؤساء الأمريكيون السابقون وكبار مسؤولي الأمن عادةً بتصاريحهم الأمنية، كنوع من المجاملة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكن، والنائبان الجمهوريان السابقان ليز تشيني وآدم كينزينجر، على قائمة أولئك الذين فقدوا تصاريحهم الأمنية – بالإضافة إلى فيونا هيل، مستشارة الشؤون الروسية السابقة في إدارة ترامب الأولى.
والأسماء الأخرى هي: جيك سوليفان، ليزا موناكو، مارك زيد، نورمان آيزن، ليتيتيا جيمس، ألفين براغ، أندرو وايزمان، وألكسندر فيندمان.
ويبدو أن ترامب يتبع هذا الإجراء مع خصومه السياسيين، حيث سحب في وقت سابق التصاريح الأمنية لأكثر من أربعين مسؤولاً استخباراتياً سابقاً ، اتهمهم بالتدخل في انتخابات 2020 لصالح بايدن دون تقديم أدلة.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: التصاریح الأمنیة
إقرأ أيضاً:
أرحلوا حالًا... الولايات المتحدة تنهي الوضع القانوني المؤقت للإثيوبيين
أعلنت الولايات المتحدة إنهاء الوضع القانوني المؤقت للمواطنين الإثيوبيين المقيمين على أراضيها، في خطوة جديدة ضمن حملة إدارة الرئيس دونالد ترامب لتشديد القيود على الهجرة القانونية وغير القانونية.
وقالت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم، في إشعار نشر في السجل الفيدرالي الجمعة، إن إثيوبيا «لم تعد تستوفي الشروط اللازمة» للاستفادة من برنامج الحماية المؤقتة، وذلك بعد مراجعة الأوضاع في البلاد والتشاور مع الجهات الحكومية المعنية.
ويمنح وضع الحماية المؤقتة للأشخاص القادمين من دول تشهد كوارث طبيعية أو نزاعات مسلحة أو ظروفًا استثنائية، ويتيح لهم الحصول على تصاريح عمل وحماية مؤقتة من الترحيل.
إلغاء برنامج بايدنوكان البرنامج قد أنشئ عام 1991، وشهد توسعًا كبيرًا خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن، التي مددت الحماية لنحو 600 ألف فنزويلي وأكثر من 521 ألف هايتي. إلا أن وزيرة الأمن الداخلي ألغت هذه التمديدات في فبراير الماضي، معتبرة أنها «لم تعد مبررة».
وخلال الأشهر الأخيرة، رفعت إدارة ترامب الحماية المؤقتة عن مواطنين من عدة دول، من بينها هايتي وميانمار وجنوب السودان وسوريا وفنزويلا، كما أعلن الرئيس في نوفمبر الماضي إنهاء الحماية الممنوحة للصوماليين في ولاية مينيسوتا.
ويجعل ترامب من تشديد الرقابة على الهجرة محورًا رئيسيًا في ولايته الرئاسية الثانية، حيث ينظر إلى إلغاء برامج الحماية المؤقتة على أنه دعم لخطته الرامية إلى ترحيل ملايين المهاجرين. وقد قوبلت هذه القرارات بطعون قانونية أمام المحاكم.
وفي هذا السياق، سمحت المحكمة العليا الأمريكية في أكتوبر الماضي للإدارة بالمضي قدمًا في إلغاء وضع الحماية المؤقتة لمئات الآلاف من الفنزويليين، بعد تعليق حكم قضائي سابق كان قد اعتبر أن وزيرة الأمن الداخلي لا تملك صلاحية إنهاء البرنامج أثناء نظر الدعاوى القضائية.
كما أعلنت وزارة الأمن الداخلي، في إشعار منفصل، أنها لم تعد تعالج القضايا القديمة ضمن برنامج لمّ شمل العائلات الكوبية والهايتية، وهو برنامج يسهّل على المواطنين الأمريكيين والمقيمين الدائمين إحضار أفراد عائلاتهم إلى الولايات المتحدة.