مندوب فلسطين بالجامعة العربية يؤكد دعم مصر الدائم للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مندوب فلسطين الدائم بالجامعة العربية السفير مهند العكلوك، دعم مصر الدائم للقضية الفلسطينية منذ عام 1948، مضيفا أن مصر رفضت على مدار الأشهر الماضية تهجير الشعب الفلسطيني في المطلق من أراضيه.
وأشاد العكلوك، في تصريح خاص لقناة "إكستر نيوز"، بدور مصر في الوساطة لحقن دماء الشعب الفلسطيني ووقف إطلاق النار، كما أشاد بالخطة المصرية الفلسطينية
والتي تم تبنيها من قبل القمة العربية والتي من ثم تم تبنيها من قبل وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي.
وقال مندوب فلسطين الدائم، إن الجامعة العربية دعت في قرارها خلال اجتماعها الطارئ للدورة غير العادية للمندوبين الدائمين إلى ملاحقة الاحتلال الإسرائيلي ومجرمي الحكومة الإسرائيلية في محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية والقضاء الوطني للدول ذي الاقتصاد العالمي.
وأضاف أن قرار الجامعة تناول ضرورة متابعة المجموعة العربية تجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة، على أساس أن إسرائيل دولة عدوة للسلام وتنتهك ميثاق الأمم المتحدة وتنتهك قرارات محكمة العدل الدولية التي أصدرت خلال ارتكاب إسرائيل جريمة الإبادة الجماعية، ثلاثة أوامر احترازية ملزمة لمنع أعمال جريمة الإبادة الجماعية، ورغم ذلك تستمر إسرائيل في جرائمها رغم كل مبادرات السلام معها.
وأوضح السفير مهند العكلوك أنه يتعين على الدول العربية إدراك أن إسرائيل ليست فقط تهدد الأمن القومي العربي، بل تعتدي عليه من خلال محاولتها ضم وتوسيع الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي العربية سواء من خلال ضم حوالي من 60 إلى 80 % من الضفة الغربية أواحتلالها لجنوب لبنان والجولان السوري المحتل ومساحات واسعة من جنوب غرب سوريا ومحاولات تهجير الشعب الفلسطيني.
وأكد مندوب فلسطين الدائم بالجامعة العربية، ضرورة تنفيذ قرارات جامعة الدول العربية بشأن اتخاذ إجراءات سياسية واقتصادية وقانونية ودبلوماسية ضد إسرائيل، مشددا على أهمية مقاطعة الشركات التي تعمل مع منظومة الاحتلال الإسرائيلي، إدراج المنظمات الإرهابية الإسرائيلية على لائحة قوائم الإرهاب العربية، مطالبا بإحالة الجرائم الإسرائيلية إلى المحكمة الجنائية الدولية خاصة من قبل الدول العربية المنضمة لـ ميثاق روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية، ومنع الطيران المدني الإسرائيلي من التحليق بالأجواء العربية وتجميد العلاقات معها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر للقضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني مندوب فلسطین
إقرأ أيضاً:
رئاسة السلطة الفلسطينية تعلق على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية
القدس (CNN)-- أدان مكتب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، الخميس، موافقة إسرائيل على بناء نحو 800 وحدة سكنية جديدة في 3 مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.
ووصف المتحدث باسم رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية، نبيل أبو ردينة في بيان، هذه الموافقات بأنها "انتهاك للقانون الدولي"، وأنها تهدد بمزيد من التصعيد، ولن توفر الشرعية أو الأمن لأي جهة، وذلك بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأضاف أبو ردينة: "ندعو إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الضغط على سلطات الاحتلال للتراجع عن سياساتها الاستيطانية، ومحاولاتها للضم والتوسع، وسرقة الأراضي الفلسطينية، وإلزامها بالامتثال للشرعية الدولية والقانون الدولي. وهذا أمر ضروري لضمان نجاح جهود الرئيس ترامب لوقف الحرب وتحقيق الاستقرار في المنطقة".
وكانت إسرائيل أعلنت عن موافقتها لبناء 764 وحدة سكنية جديدة في 3 مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، وذلك بحسب بيان صادر عن مكتب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش.
وجاء في البيان: "يستمر زخم البناء في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) بقيادة الوزير سموتريتش، حيث تمت الموافقة على 764 وحدة سكنية جديدة"، وأضاف أنه تمت الموافقة على 51,370 وحدة سكنية منذ بداية ولايته في أواخر عام 2022.
وتُعتبر المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية غير شرعية بموجب القانون الدولي، وينظر إليها على نطاق واسع على أنها تمثل أكبر عائق أمام طموحات إقامة دولة فلسطينية في الأراضي التي يعيش فيها أكثر من 3 ملايين فلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب البيان، فقد تمت الموافقة على بناء الوحدات السكنية في مستوطنات حشمونائيم وبيتار عيليت وجفعات زئيف.
ويعتبر هذا القرار ضمن نهج أوسع نطاقا يتبعه سموتريتش لتسريع الموافقة على بناء الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية.
وقال سموتريتش إنه "يواصل الثورة"، وإن الموافقة على الوحدات السكنية "جزء من عملية استراتيجية واضحة لتعزيز المستوطنات وضمان استمرارية الحياة والأمن والنمو".
وأضاف سموتريتش: "الصهيونية في العمل، تربط بين الأمن والاستيطان والتنمية، والاهتمام الحقيقي بمستقبل دولة إسرائيل".
بينما قالت منظمة "السلام الآن"، وهي منظمة إسرائيلية مناهضة للاستيطان، إن "المجلس الأعلى للتخطيط كان يجتمع كل أسبوع في الأسابيع الأخيرة، ويوافق على إقامة عدة مئات من الوحدات السكنية خلال كل اجتماع"، وأضافت أن "هذا النهج يهدف إلى تطبيع التخطيط في المستوطنات والحد من الاهتمام والانتقادات العامة والدولية".