توعد قائد القوات البحرية لحرس الثورة الإيراني الأدميرال علي رضا تنكسيري العدو بإرساله إلى "قعر جهنم إذا أقدم على أي حماقة".

جاء ذلك خلال زيارة تنكسيري، السبت، إلى الجزر الإماراتية الثلاث التي تحتلها طهران بالقرب من مضيق هرمز، وتفقده وحدات الصواريخ، والسفن، والطائرات بدون طيار، والدفاع الجوي.

وقال: تنكسيري"إذا قام العدو بأي عمل أحمق، فسيرى أن أبناء حيدر الكرار سيرسلونه إلى قعر جهنم، وسينتهي مصيره على يد المظلومين في العالم، وسيصبح عبرةً في التاريخ"، بحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.




وأشار تنكسيري خلال حديثه إلى أهمية الموقع الجغرافي والاستراتيجي للجزر الثلاث (أبو موسى وطنب الصغرى وطنب الكبرى)، وخاطب القوة البحرية المكلفة هناك: "اليوم، تقف جبهة الإسلام بصلابة وقوة في مواجهة جبهة الكفر. يجب أن نقوي إيماننا بالتمسك بالقرآن وأهل البيت.. وتأكدوا أن أعداءنا لن يستطيعوا فعل شيء، وهذا وعد الله. وعندما يقف الأعداء أمامكم، سيهربون منكم، وإذا عملنا وفقًا لأمر الله المنقوش على صدورنا، فإن نصر الله مؤكد".

وأضاف: "استراتيجيتنا الرئيسية في القوة البحرية لحرس الثورة للعام الجديد هي زيادة وتعزيز القدرات القتالية لمواجهة الاستكبار العالمي، وبإراداتكم القوية أيها المجاهدون الأبطال، هذا النصر مؤكد، لأن الله معنا ومعيننا".

وأكد الأدميرال تنكسيري: "وحداتنا القتالية والهجومية في مضيق هرمز لا تغمض عينها عن العدو أبدًا، وهي في أعلى مستويات الاستعداد الروحي والقتالي. وإذا نشبت معركة، فتأكدوا أن العدو سيُصاب من حيث لا يتوقع".

ويأتي هذا التصريح وسط توتر متصاعد مع واشنطن، حيث حذّر المرشد الأعلى، علي خامنئي، من أن أي عمل ضد إيران سيواجه برد قاسٍ، بينما تستعد طهران للرد على رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدعو لاستئناف المحادثات النووية.

وتسيطر إيران على الجزر منذ عام 1971، رغم مطالبة الإمارات بها، فيما أكد الحرس الثوري استمرار تعزيز قدراته الدفاعية هناك.



وفي تصريحات للتلفزيون الإيراني قال تنكسيري: "لدينا تكتيك يقضي بتسليح" مجموعة الجزر.

وأضاف: "نحن قادرون على مهاجمة قواعد وسفن وأصول العدو في المنطقة".

وتستطيع الأنظمة الجديدة "تدمير أي هدف على مسافة 600 كيلومتر بالكامل"، وفق تنكسيري.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني مضيق هرمز إيران امريكا مضيق هرمز المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

اليونان تحول جزرها إلى قلاع حصينة.. جيوش للسيطرة على بحر إيجه

أنقرة (زمان التركية) – تعتزم اليونان تحويل جزرها إلى قلاع حصينة بحلول عام 2030. يهدف هذا المشروع الطموح، ضمن “أهداف الدفاع لعام 2030” لوزارة الدفاع اليونانية، إلى نشر وحدات عسكرية مستقلة ومكتفية ذاتيا في الجزر، قادرة على تلبية احتياجاتها من الماء والغذاء والطاقة محليًا، والتدخل ضد أي “عناصر تركية” دون الحاجة لدعم خارجي.

وتقول أثينا إن الهدف هو تأمين السيطرة طويلة الأمد على البحر الأبيض المتوسط بأقل عدد من الجنود المدربين تدريباً خاصاً.

يعني تحويل الجزر إلى “مناطق تدخل بجيوش مكتفية ذاتيا ومستقلة تمامًا” أن الجنود اليونانيين سيكونون قادرين على البقاء في هذه الجزر “لفترة غير محدودة فعليًا” والتدخل ضد السفن التركية في بحر إيجه. تخطط أثينا لإرسال جيوش ذاتية الاكتفاء إلى جميع الجزر دون الحاجة لإمداد القوات المنفصلة المنتشرة فيها.

وبهذه الخطة، تعتزم اليونان ملء جزرها بجيوش لن تغادرها أبدًا، وذلك لمواجهة التحديات مع تركيا.

ووفقًا لوزارة الدفاع اليونانية، هناك ثلاث احتياجات أساسية للجنود: الماء، الغذاء، والكهرباء. يجب أن تكون الجيوش اليونانية المتمركزة في الجزر قادرة على تلبية هذه الاحتياجات الأساسية طوال فترة خدمتهم التي قد تمتد لسنوات.

وكحل لهذا الوضع، سيتم تزويد القوات اليونانية المنتشرة في الجزر بألواح شمسية، وأجهزة لتوليد مياه الشرب من مياه البحر، ومعدات زراعة مائية (هيدروبونيك).

وبهذه الطريقة، سيتمكن الجنود اليونانيون المتمركزون في الجزر من التحكم في الجزر اليونانية، وبالتالي البحر الأبيض المتوسط، دون جوع أو عطش.

وحتى لو انقطعت جميع الاتصالات مع أثينا، فإن هذه الجيوش ستنفذ أمر “التحكم في البحر الأبيض المتوسط” بشكل مستقل، وفقًا لأوامر قادتها في الجزيرة.

وتتضمن الخطط أيضًا كيفية حماية هؤلاء الجنود للبحر الأبيض المتوسط. ستقوم الجيوش المنفصلة في الجزر بإنشاء “حاجز” فوق البحر الأبيض المتوسط باستخدام أنظمة حرب إلكترونية مضادة للطائرات المسيرة.

ستستخدم هذه الجيوش المستقلة طائراتها المسيرة الرخيصة لتحديد الأهداف في البحر الأبيض المتوسط، وإبلاغ أثينا، وشن هجمات على هذه الأهداف.

تتشابه هذه الطائرات المسيرة مع الطائرات المسيرة الرخيصة التي تُنتج في أوكرانيا وتبلغ تكلفتها 500 يورو للواحدة. يمكن إنتاج هذه الطائرات المسيرة بسرعة في الجزر باستخدام أجزاء بسيطة، وإرسالها بأعداد كبيرة على شكل أسراب.

وتؤكد وزارة الدفاع اليونانية أن هذه الخطة مستوحاة من طريقة عمل الجيش الأوكراني. الهدف هو السيطرة على أكبر مساحة ممكنة باستخدام أقل عدد من الجنود.

تخطط اليونان، التي لا تزال تفرض الخدمة العسكرية الإلزامية، لنشر “جنودها الأكثر رغبة” في هذه الجزر وتدريبهم بشكل خاص، مع الأخذ في الاعتبار أن لديها عددًا أقل من الجنود مقارنة بتركيا.

ويشير الجيش اليوناني إلى أن 2500 جندي في أوكرانيا تمكنوا من الدفاع ضد 20000 جندي روسي، ويقول إن خطة مماثلة ممكنة في البحر الأبيض المتوسط.

وعلى الرغم من أن الخطة ستدخل حيز التنفيذ بحلول عام 2030، إلا أن وزارة الدفاع اليونانية صرحت بأن الخطة قد بدأت بالفعل وأن “الجيش يكتسب الخبرة في هذا الشأن”.

Tags: أثيناالجيش اليونانياليونانبحر إيجهتركياوزارة الدفاع التركية

مقالات مشابهة

  • وقفات تضامنية لعدد من المدارس في حجة مع الشعب الفلسطيني
  • وقفات طلابية في مدارس مدينة البيضاء نصرة لغزة والشعب الفلسطيني
  • اليونان تحول جزرها إلى قلاع حصينة.. جيوش للسيطرة على بحر إيجه
  • دعاء الحر الشديد في فصل الصيف.. اللهم أجرني من حر جهنم
  • دعاء الحر الشديد.. كلمات مأثورة عن النبي تقيك من نار جهنم
  • وقفات طلابية في بني صريم وحبور ظليمة بعمران نصرةً لغزة
  • قاليباف: هجوم زاهدان الإجرامي انتقام من صمود الشعب الإيراني في وجه العدوان
  • وقفات طلابية في مدارس العاصمة نصرةً لغزة والشعب الفلسطيني
  • جيش الاحتلال يعلن استهداف قائد في حزب الله بقطاع بنت جبيل
  • دعاء الحر الشديد والرطوبة .. اللهم قنا عذاب نار جهنم وزمهريرها