«الأبيض الأولمبي» يخسر «العاشرة» في «غرب آسيا تحت 23»
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
معتصم عبدالله (أبوظبي)
أخبار ذات صلةواصل منتخبنا الوطني الأولمبي سلسلة نتائجه السلبية في بطولات غرب آسيا للمنتخبات تحت 23 سنة، بخسارته أمام نظيره السعودي 0-2 في مباراة تحديد المراكز التي جمعت المنتخبين على استاد السيب في العاصمة العُمانية مسقط، ضمن منافسات «النسخة السادسة».
وسجل ثنائية «الأخضر الأولمبي» عبدالله معتوق في الدقيقة 17، واللاعب مشاري النمر في الدقيقة 45.
ويُنهي «الأبيض الأولمبي» مشوار مشاركته الحالية في البطولة بلقاء ثالث وأخير أمام لبنان يوم الثلاثاء على ملعب السيب، في مباراة تحديد المركزين السابع والثامن.
وتشهد البطولة مشاركة 8 منتخبات، فيما يلتقي في بقية المباريات عمان «المستضيف» والأردن في النهائي، وسوريا والبحرين في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، والكويت والسعودية لتحديد المركزين الخامس والسادس.
ومثلت الخسارة أمام السعودية العاشرة في سجل مشاركات «الأبيض الأولمبي» في بطولات غرب آسيا على مدار أربع نسخ (أعوام 2015، و2021، و2023، و2024)، كما تعد الخسارة الأخيرة السابعة على التوالي لـ«الأبيض الأولمبي» في غرب آسيا.
واكتفى «الأبيض الأولمبي» بفوز وحيد في نسخة 2021 بالسعودية أمام لبنان 3-0، قبل الخسارة في مباراتين على التوالي أمام العراق 0-2 وفلسطين 0-1.
وودع من الدور الأول في نسخة 2023 بالعراق بعد خسارتين على التوالي أمام الأردن 1-2 والعراق 0-3، ليعود ويتلقى الخسارة في ثلاث مباريات على التوالي في المشاركة الماضية بالسعودية 2024 أمام مصر 0-1، والعراق بركلات الترجيح 3-4 بعد التعادل 1-1، وأمام تايلاند 0-1، ليحتل المركز الأخير، إضافة إلى خسارتين على التوالي أمام البحرين 0-1 والسعودية 0-2 في النسخة الحالية.
وتدخل المشاركة في بطولة غرب آسيا ضمن تحضيرات «الأبيض الأولمبي» لخوض الاستحقاق الأهم والمتمثل في التصفيات الآسيوية في سبتمبر وأكتوبر 2025، المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا 2026 بالسعودية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المنتخب الأولمبي الأبيض الأولمبي غرب آسيا المنتخب السعودي الأولمبي لكرة القدم
إقرأ أيضاً:
في كأس العرب.. «الأبيض» يُغيّر التاريخ!
عمرو عبيد (القاهرة)
قبل خوض مباراة نصف النهائي في بطولة كأس العرب، نجح منتخبنا في تغيير وإعادة صياغة التاريخ، على طريقته الخاصة، وكانت البداية في مرحلة المجموعات، بعدما عبر من المجموعة الثالثة إلى رُبع النهائي، وفرضت «تركيبة» منتخبات تلك المجموعة، هذا النجاح بالنسبة لـ«الأبيض».
لأن منتخبنا اقتنص بطاقة التأهل الثانية في تلك المجموعة، التي ضمت الأردن والكويت، ومعهما مصر، ويذكر التاريخ أن المرة الرسمية الوحيدة التي جمعت «الأبيض» بـ«النشامى» و«الأزرق» في مجموعة واحدة، لم تشهد مثل هذا النجاح، حيث لعبت المنتخبات الثلاثة معاً في المجموعة الثانية ببطولة كأس آسيا، 2004، ووقتها حلّ «الأبيض» رابعاً في المجموعة.
وقبل ما يزيد على عقدين زمنيين، خسر منتخبنا 1-3 أمام شقيقه الكويتي، في افتتاح مباريات المجموعة الآسيوية، ثم خسر مرة أخرى 0-2 من كوريا الجنوبية، قبل أن يتعادل في النهاية مع الأردن، الذي لحق بـ«الشمشون» إلى رُبع النهائي، وخرج «الأبيض» و«الأزرق» مبكراً، في واقع مُختلف تماماً عما تحقق حتى الآن في بطولة كأس العرب، من جانب منتخبنا الوطني.
وفي سياق مختلف، نجح منتخبنا في الخروج بنتيجة إيجابية أمام نظيره المصري، للمرة الأولى في القرن الحالي، إذ خسر «الأبيض» مرتين سابقتين أمام «الفراعنة»، في 2001 و2002، خلال مباريات ودية رسمية مُصنفة لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم، بنفس النتيجة (1-2)، إلا أنه أعاد صياغة التاريخ هذه المرة أيضاً، بالتعادل 1-1 مع المنتخب المصري، بل كان منتخبنا المُبادر بالتسجيل، للمرة الأولى أمام «الفراعنة» منذ 24 عاماً.
على النهج نفسه، أقصى منتخبنا المنتخب الجزائري، في مرحلة رُبع النهائي العربي، ليتفوّق «الأبيض» على محاربي الصحراء، للمرة الأولى أيضاً في هذا القرن، بعدما خسر آخر 3 مباريات جمعته بمنتخب الجزائر، بين عامي 2008 و2010، التي أتت جميعها بنفس النتيجة، 0-1، في حين تعادل «الأبيض» مع «الخُضر» هذه المرة، قبل الانتصار عليه عبر ركلات الترجيح.
ويُعد تفوّق «الأبيض» على منتخب الجزائر أفضل نتائج منتخبنا أمام منافسيه من القارة الأفريقية، خلال القرن الحالي أيضاً، إذ خسر كثير من المباريات الودية، أمام تونس والجزائر وتوجو والجابون، وغيرها من منتخبات «القارة السمراء»، كما أن المنتخب الأول لم يُشارك بقوامه الأساسي في بعض البطولات العربية غير الرسمية، خلال تلك الحقبة، وبالتالي لا يُعتد بتلك النتائج.