أنثروبيك تضيف ميزة البحث على الإنترنت إلى منصة كلود
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
أصبح في مقدور منصة محادثة الذكاء الاصطناعي كلود التابعة لشركة تقنيات الذكاء الاصطناعي أنثروبيك البحث على الإنترنت لتقديم أفضل الإجابات على أسئلة المستخدمين وهي الخاصية التي ظلت بعيدة المنال لوقت طويل.
وبحسب منشور للشركة على الإنترنت فإن خاصية البحث على الويب متاحة حالياً كنسخة تجريبية لمشتركي الخدمة المدفوعة من كلود في الولايات المتحدة، على أن توفرها لمستخدمي الخدمة المجانية في الولايات المتحدة وللمستخدمين في دول أخرى خلال الفترة المقبلة.
يمكن للمستخدمين تفعيل خاصية البحث على الويب من إعدادات ملفاتهم الشخصية في منصة كلود على الويب، وستبحث كلود تلقائياً عبر المواقع المختلفة لعرض إجابات محددة على أسئلة المستخدم. وأضافت الشركة في منشورها أنه "عندما تدمج كلود المعلومات من الويب في ردودها، فإنها توفر اقتباسات مباشرة تتيح للمستخدم التحقق من صحة المصادر بسهولة.
أخبار ذات صلةوبدلاً من بحث المستخدم بنفسه في نتائج البحث على الإنترنت (للوصول إلى المصادر المطلوبة) تقوم كلود بمعالجة نتائج البحث وتقديم المصادر ذات الصلة للمستخدم في صورة حوارية.
ويوسع هذا التحديث قاعدة المعلومات والمعارف الواسعة لمنصة كلود، استنادا إلى الرؤى الآنية، لتقديم إجابات تستند إلى أحدث المعلومات المتاحة".
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الإنترنت على الإنترنت البحث على
إقرأ أيضاً:
خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
#سواليف
كشفت دراسة حديثة عن #مخاطر محتملة لبرامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، حيث قد تشكل تهديدا غير متوقع للصحة العقلية لبعض المستخدمين.
ورصدت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كينغز كوليدج لندن، ظاهرة جديدة أطلقوا عليها اسم ” #ذهان_الشات_بوت”، حيث قد تساهم هذه التقنية في “طمس حدود الواقع” لدى المستخدمين المعرضين للخطر وتؤدي إلى “ظهور أو تفاقم أعراض ذهانية.
وببساطة، قد يبدأ البعض، خاصة المعرضين نفسيا، في فقدان القدرة على التمييز بين الواقع والمحادثات مع #الذكاء_الاصطناعي بعد استخدام مكثف لهذه البرامج.
مقالات ذات صلةويوضح الدكتور هاميلتون مورين، أحد المشاركين في الدراسة: “نحن لا نتحدث عن خيال علمي هنا. هذه حالات حقيقية يبدأ فيها المستخدمون بتطوير معتقدات وأفكار غير منطقية متأثرة بتفاعلاتهم مع #الذكاء_الاصطناعي”.
وتكمن المشكلة في أن هذه البرامج مصممة لتكون ودودة، متعاطفة، وتجيب على كل الأسئلة بثقة عالية. وهذه الميزات التي تبدو إيجابية، قد تكون خادعة للأشخاص الذين يعانون أساسا من هشاشة نفسية أو استعداد للاضطرابات الذهانية.
ويشير البروفيسور توم بولاك، أحد معدي الدراسة، إلى أن “الذهان لا يظهر فجأة، لكن الذكاء الاصطناعي قد يكون العامل الذي يدفع الشخص الهش نفسيا نحو الحافة”.
في تعليق سابق خلال بودكاست في مايو الماضي، اعترف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، بأن الشركة تواجه صعوبات في وضع ضوابط أمان فعالة لحماية المستخدمين المعرضين للخطر، قائلا: “لم نكتشف بعد كيفية إيصال التحذيرات للمستخدمين الذين يكونون في حالة عقلية هشة وعلى وشك الانهيار الذهاني”.
وفي الوقت الحالي، ينصح الخبراء باستخدام هذه الأدوات بحذر، خاصة من لديهم تاريخ مع الاضطرابات النفسية، مع التأكيد على أن الغالبية العظمى من المستخدمين لا يواجهون مثل هذه المخاطر. لكن الرسالة واضحة: الذكاء الاصطناعي، مثل أي تقنية قوية، يحتاج إلى فهم دقيق لآثاره الجانبية قبل أن يصبح أكثر تعمقا في حياتنا.