ازاي ربنا هيحاسب غير المسلمين على أعمالهم الصالحة؟.. علي جمعة يجيب
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه "إزاي ربنا هيحاسب غير المسلمين على أعمالهم الصالحة؟".
وقال علي جمعة، في إجابته على السؤال، خلال برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، إن الإسلام يشمل كل الديانات لقوله تعالى (هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ) فكل الأنبياء يصفون أنفسهم بأنهم مسلمون.
وأضاف أن غير المسلم إذا فعل الخير، فعلينا أن نكرمه ونتعامل معه ونفرح به ونشجعه على هذا الخير ونثمن فعله، أما الجنة فهذه لله تعالى وليست لنا فنحن لسنا أصحاب الجنة ولا نجزم أصلا بأننا من أهل الجنة.
وتابع: كان هناك رجل مشرك أيام الجاهلية اسمه عبدالله بن جدعان، كان لديه طبق قصعة مرتفعة يضع فيها الفتة والرز لأهل مكة من زوار بيت الله الحرام، فكان النبي كلما ذكر اسم هذا الرجل يتبسم ويسكت ولاحظ هذا الأمر السيدة عائشة، وقالت أهو في الجنة؟ قال لا هو في النار، كان يفعل ذلك لسمعة يتسمعها، ما قال يوما "رب اغفر لي خطئيتي يوم الدين" ففعل ذلك حتى يقال عنه أنه كريم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علي جمعة غير المسلمين الإسلام الديانات الجنة النار المزيد علی جمعة
إقرأ أيضاً:
أيها الإيرانيون عليكم بالإتصال الحضاري مع العرب المسلمين
أيها #الإيرانيون عليكم بالإتصال الحضاري مع #العرب #المسلمين
#الدكتور_أحمد_الشناق
أيها الإيرانيون الأعزاء ، لقد بقيت بلادكم مركز إشعاع حضاري في تاريخ #الحضارة #العربية #الإسلامية ، ولتسعة قرون أهل بلادكم على مذهب السنة ، وأنجبت العلماء مرجعاً للمسلمين في الفقه والحديث واللغة والفلسفة . من الإمام البخاري والإمام مسلم والإمام أبوحامد الغزالي إلى الأعلام الكبار من الشهرستاني والترمذي والنسائي وابو داوود والخليل ابن أحمد وسيبويه والسرخسي إلى فلاسفة الإسلام من الفارابي والبيروني ، ويكفي بلادكم فخراً بأصحاب كتب الحديث السته . أيها الإيرانيون ، إستخدام نظام الحكم في إيران لمشروع الطائفية السياسية بأذرع الميليشيات المسلحة لتفتيت المجتمعات العربية وزرع الفتن لرابطة الاخوة الإسلامية بين المسلمين ، هذا المشروع لنظام الحكم في طهران يمثل إعتداء صارخ على تاريخكم الحضاري العظيم وإسهاماته في الحضارة الإسلامية ورسالة الإسلام السمحة في الوسطية والرحمة والإعتدال والعدالة . أيها الإيرانيون الأعزاء ، عودوا حيث القرون الأولى في الإسلام بالإتصال الحضاري للمساهمة بالازدهار الحضاري والتقدم والنهضة لشعوب المنطقة والإقليممقالات ذات صلة